يعالج الكاتب الكيني المعروف نغوجي واثيونغو في هذا الكتاب هيمنة اللغات الاستعمارية وبالتالي الثقافة الاستعمارية على العقل الأفريقي والسبل التي اتبعها المستعمر لفرض تلك الثقافة كسبيل للهيمة وبديل للسيطرة العسكرية
ينطلق نفوجي واثيونغو، الروائي والمسرحي وكاتب القصص القصيرة، في كتابه هذا من مسألة اللغة، ليراجع مجمل التجربة الإفريقية الحديثة في الكتابة الإبداعية. حيث حاول وضع اليد على الخلل المركزي في هذه التجربة، وهو الخلل اللغوي، المحدد في ظاهره والتمثل في استعمال لغات غير إفريقية. إلاّ أن الكاتب في تناوله هذا الخلل المركزي يقدم لوحة بالغة الدقة والحماسة للحياة الثقافية الإفريقية، اليوم، مستخلصاً أن الخلل اللغوي، هو خلل علاقة، مع كل ما يتحمله التعبير من إشكالات ومشكلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق