يظن الطغاة والمفسدون في الارض أن القوة لا تتخلي عنهم وأنهم علي حق فيما يفعلون وان الشعب عبيد لهم وأنه لا حد لما يصنعون ونسوا أن لكل طاغية نهاية.
وفي هذا الكتاب نقدم للقارئ العربي هذا الكتاب إيماناً منا بعظمة هؤلاء الأحرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير أوطانهم من الطغيان والاستبداد .. وأخلصوا في خدمة بلادم فحاربوا واستشهدوا في سبيل عقيدة يؤمنون بها.
مقتطفات من الكتاب
بظن الطغاة والمفسدون في الأرض أن القوة لا تتخلى عنهم وأنهم على حق فيما يفعلون وأن الشعب عبيد لهم وأنه لا حد لما يصنعون ونسوا أن لكل طاغية نهاية . ويسعدنا أن نقدم للقارئ العربي هذا الكتاب : " أشهر ثوار العالم " ايمانا منا بعظمة ومكانة هؤلاء الأحرا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير أوطانهم من الطغيان والاستبداد وأخلصوا في خدمة بلادهم فحاربوا واستشهدوا في سبيل عقيدة يؤمنون بها .
فتحية اجلال وتقدير من كل شعوب الأرض للثائرين الشرفاء الشهداء في العالم الذين ثاروا على الأنظمة المستبدة وحطموا قيود الظلم والاستبداد والاستعباد كي تشرق شمس الحرية في بلادهم وتسود روح العدالة والحرية والكرامة والرفعة لأبناء شعوبهم فطوبى لمن غيروا وجه التاريخ وصنعوا المجد والفخر والعزة لأوطانهم وصاروا نموذجا يحتذى به كل الأجيال عبر الزمن .
أبراهام لنكولن
أبراهام لنكولن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية ولد عام 1809 في محافظة هاردن التي تعرف اليوم بلارو في ولاية كنتاكي في كوخ من جذوع الأشجار كان يقيم فيه والده توماس الذي كان يعمل نجارا بالولاية نفسها أنه نانسي هانكس لا يعرف عنها كثير , عرف أبراهام فيما بعد بألقاب عدة " أبيه لنكولن " و"أبيه الأمين " و" ناشر قضبان الأسيجة الخشبية " و" المحرر العظيم " .
انتقل مع أسرته سنة 1816 الى انديانا حيث أقامت في مقاطعة ليتل بيجون كريك التي تعرف اليوم باسم سبنسر ولما كانت تلك الأسرة من أتباع الكنيسة المعمدانية كان لنكولن من مناصري الدعوة الى تحرير العبيد من رق العبودية وهذا ما يعلل قوله بعد : " أنا ضد العبودية بطبعي ولا أذكر أبدا متى لم أكن أفكر وأشعر هكذا " .
في العام 1821 انتقل أبراهام الى قرية نيو سالم في مقاطعة سانغامون قرب سبرينغفلد وأخذ يعمل في التجارة ونقل البضائع من قرية نيو سالم بقوارب مسطحة الى نيو أورلينز .
تزوج من امرأة كنتاكية ذات حسب , هي ماري تود في نوفمبر 1842 وأنجبا أربعة أولاد هم : روبرت تود وادوارد بيكر ووليام والاس وتوماس " تاد " .
بدأ حياته السياسية في العام 1832 بترشيح نفسه لعضوية الجمعية العمومية لولاية الينوي عن حزب الهويغيين الذي تحول فيما بعد الى الحزب الجمهوري وهو حزب مناهض للحزب الديمقراطي .
خدم برتبة نقيب في ميليشيا الينوي في أثناء حرب الصقور السود ثم درس القانون بتشجيع من عضو المجلس التشريعي الهويغي جون تود ستيوارت وأصبح محاميا سنة 1836 وغادر الى سبرينغفيلد وشرع في ممارسة المحاماة مع ستيفن ت . لوغان فذاع صيته وأثرى .
مثل مقاطعة سانغامون في مجلس نواب الينوي لدورات متتالية عدة , وفي عام 1856 التحق بالحزب الجمهوري الناشئ حديثا ومن أبرز آرائه أنه عد العبودية شرا لابد من التخلص منه وفي عام 1858 رشح نفسه لعضوية مجلس الشيوخ وألقى خطابه الانتخابي الافتتاحي في تموز يوليو من العام نفسه لخص فيه مستقبل أمريكا لسنوات عديدة قادمة اذ قال :
" البيت الذي ينقسم على نفسه لا يستطيع البقاء , وأعتقد أن هذه الحكومة لا تستطيع أن تتحمل الى الأبد أن يكون نصفها عبيدا ونصفها أحرارا ولا أتوقع أن ينفرط عقد الاتحاد ولا أتوقع أن ينهار البيت ولكني أتوقع أن انقسامه سوف يتوقف " .
بيانات الكتاب
تأليف : الحسيني الحسيني معدي
الناشر : دار النهار للنشر والتوزيع
عدد الصفحات : 216 صفحة
الحجم : 3 ميجا بايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق