مراجعة Ilhem
مع نهاية كل قصة كان هناك ظل يمتد، حتى عند انتهائي من الكتاب امتد ظل آخر ولا شك ، لكنه كان ظل دهشتي واعجابي بما خطت الكاتبة "جهان سمرقند"
دائما أجزم أن أقلام الجزائريين لا تجف أبدا وهذه المرة أؤكد أن الروعة التي حملها قلم جهان منفردة...
الكتاب رغم صغر حجمه غير أنه يتحوي على باقة جميلة من القصص القصيرة التي صبت أغلبها في القالب الاجتماعي بكل عفويته وهذا ما زادها صدقا وقربا للقلب...
اللغة بسيطة وغير متكلفة والقصص منتقاة بكل انسانية ، كلها كانت جميلة ومؤثرة غير أن قصة "ابتسم للكاميرا" كانت لها روعة خاصة، ذكرتني بالعجوز المصور الذي يلتقط صورا في باحة الجامعة التي كنت ارتادها في مدينة قسنطينة، هذا الرجل كلما كنت أراه ألعن التكنولوجيا التي نافسته مهنته الجميلة بل وقضت عليها ...
مزيدا من الأعمال الجميلة أتمناها للكاتبة.
تحميل الكتاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق