كانت حياته لا تقتصر على الدين فقط ولكن ايضا على الدنيا حيث كان يشارك فى السياسه مثلما كان ينفع الناس فى الدين .. من أروع رجال الدين واكثرهم فهما للقرآن حيث وهبه الله نعمه من الصعب ان نجد من يملك مثلها
كنت اتمنى ان القاه فى الدنيا والآن اتمنى ان القاه فى الجنه
مقتطفات من الكتاب
رحلة حياة زاخرة بالعلم النافع
فضيلة الإمام الأكبر
محمد سيد طنطاوي – شيخ الأزهر
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ومن والاه وبعد :
فهذه مذكرات لشيخنا وأستاذنا محمد متولي الشعراوي – طيب الله ثراه – رواها للأستاذ الفاضل محمد زايد .
وقد سعدت بقراءتها فرأيت فيها رحلة حياة زاخرة بالعلم النافع , وبالكفاح المتواصل من اجل خدمة الدين والفضائل والوطن .
تحدث فيها شيخنا عن حفظه للقرآن الكريم في كتاب " الشيخ عبد الرحمن " , وعن محاوراته مع شيخه ومع والده – رحمهما الله – وتحدث فيها شيخنا عن تأثره بحفظ القرآن الكريم , وعن حبه له , وعن الإرشادات الحكيمة التي تعلمها من شيخه " الشيخ عبد الرحمن " , وعن الضربات التي بقي أثرها في نفسه الى زمن طويل .
وتحدث فيها شيخنا عن مجالس العلم التي كان يهواها ويهوى الاستماع الى المناقشات التي تدور فيها , كما حدث بين الشيخ عبد العزيز رئيس قسم الوعظ بمدينة " ميت غمر " وبين الشيخ الشعراوي – رحمهما الله - .
وتحدث شيخنا عن أشعاره التي حادت بها قريحته في مطلع حياته , وكانت تمتاز بخفة الظل , وكيف أن الناس كانوا يتلقونها بالسرور والابتهاج .
وتحدث شيخنا عن زهده في الالتحاق بالأزهر , وعن إصرار والده – رحمه الله – على التحاقه بالأزهر , إلا أن الأب الفاضل كان مصرا كل الإصرار على إلحاق ابنه بالأزهر ليكون عالما من علمائه .
وتحدث شيخنا وهو في السنة الثالثة الابتدائية عن مطالبه من والده أن يشتري له كتبا ضخمة , وكان قصده من والده أن يمتنع عن ذلك , ولكن الوالد خيب ظنه ,فاشترى له ما أراد من مراجع ضخمة .
وتحدث شيخنا في مذكراته عن رؤيته لأول مرة للزعيم سعد زغلول , الذي كانت قريته مجاورة لقرية شيخنا , وعن قصة وقوعه من فوق حماره , وعلاجه في قرية " دقادوس " التي كانت بها أسرة مشهورة بجبر الكسور .
وتحدث شيخنا عن مساجلاته مع الشاعر " عبد الحميد الديب " وكيف أنه رد عليه بأنه يجيد في شعره الغزل المتورع , والهجاء اللاذع لمن يستحقه .
وتحدث شيخنا عن مشاركته في الثورات الوطنية بشعره وبنثره , وكيف أنه ألف القصائد الطويلة , وكتب المقالات الكثيرة , التي أدت به الى دخول السجن لمدة شهر .
كما تحدث فضيلته عن نقله من معهد الزقازيق الى معهد الإسكندرية , بسبب معارضته لكثير من الأمور التي كانت تجري في الأزهر ...
ثم عن محاوراته مع السيد جمال سالم عندما زار الأزهر .
كما تحدث فضيلته عن محاوراته مع أمير الشعراء أحمد شوقي – رحمه الله –
وتحدث فضيلته عن زعامته للطلاب , وعن قصه زواجه , وعن رحلته مع الحياة مدرسا بالأزهر , ثم بالسعودية , ثم عن أحواله المختلفة بعد ذلك .
والحق أن هذه المذكرات هي دروس زاخرة بتجارب الحياة , التي يجب على كل عاقل أن يستفيد منها ما ينفعه في دينه وفي دنياه .
رحم الله شيخنا إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي , وألحقنا به مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
عظيم من القلة التي تزدهر بهم الحياة
د. محمود حمدي زقزوق – وزير الأوقاف
كثيرون يأتون الى هذه الدنيا ويخرجون منها دون أن يشعر بهم أحد , ودون أن يكون لهم فيها أثر أو ذكر . وقليل من الناس تزدهر بهم الحياة , ويملئون الدنيا عطاء بفضلهم وعلمهم وما يقدمونه من خير للناس . وهؤلاء هم العظماء الذين بهم ومعهم يكون للحياة معنى . فهم المصابيح الهادية , وهم الزهور التي تنشر أريجها في كل مكان فتنعش النفوس بالبهجة , وتجعل الناس يشعرون بقيمة الحياة وبقيمة الإنسان .
وإذا كان ذلك ينطبق على العظماء بصفة عامة فإن عظماء الدين لهم شأن آخر , وذلك لما يمثله الدين من عمق عميق في النفوس ومكانة راسخة في القلوب . ومن هنا فإن الأثر الذي يتركه هؤلاء في نفوس الناس وعقولهم يعد أثرا بالغ الأهمية في توجيه فكر الناس وسلوكهم وموقفهم من الحياة والمجتمع والكون بصفة
بيانات الكتاب
الاسم : مذكرات إمام الدعاة
تأليف : محمد متولي الشعراوي
الناشر :
عدد الصفحات : 147 صفحة
الحجم : 6 ميجا بايت
تحميل كتاب مذكرات إمام الدعاة
كنت اتمنى ان القاه فى الدنيا والآن اتمنى ان القاه فى الجنه
مقتطفات من الكتاب
رحلة حياة زاخرة بالعلم النافع
محمد سيد طنطاوي – شيخ الأزهر
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ومن والاه وبعد :
فهذه مذكرات لشيخنا وأستاذنا محمد متولي الشعراوي – طيب الله ثراه – رواها للأستاذ الفاضل محمد زايد .
وقد سعدت بقراءتها فرأيت فيها رحلة حياة زاخرة بالعلم النافع , وبالكفاح المتواصل من اجل خدمة الدين والفضائل والوطن .
تحدث فيها شيخنا عن حفظه للقرآن الكريم في كتاب " الشيخ عبد الرحمن " , وعن محاوراته مع شيخه ومع والده – رحمهما الله – وتحدث فيها شيخنا عن تأثره بحفظ القرآن الكريم , وعن حبه له , وعن الإرشادات الحكيمة التي تعلمها من شيخه " الشيخ عبد الرحمن " , وعن الضربات التي بقي أثرها في نفسه الى زمن طويل .
وتحدث فيها شيخنا عن مجالس العلم التي كان يهواها ويهوى الاستماع الى المناقشات التي تدور فيها , كما حدث بين الشيخ عبد العزيز رئيس قسم الوعظ بمدينة " ميت غمر " وبين الشيخ الشعراوي – رحمهما الله - .
وتحدث شيخنا عن أشعاره التي حادت بها قريحته في مطلع حياته , وكانت تمتاز بخفة الظل , وكيف أن الناس كانوا يتلقونها بالسرور والابتهاج .
وتحدث شيخنا عن زهده في الالتحاق بالأزهر , وعن إصرار والده – رحمه الله – على التحاقه بالأزهر , إلا أن الأب الفاضل كان مصرا كل الإصرار على إلحاق ابنه بالأزهر ليكون عالما من علمائه .
وتحدث شيخنا وهو في السنة الثالثة الابتدائية عن مطالبه من والده أن يشتري له كتبا ضخمة , وكان قصده من والده أن يمتنع عن ذلك , ولكن الوالد خيب ظنه ,فاشترى له ما أراد من مراجع ضخمة .
وتحدث شيخنا في مذكراته عن رؤيته لأول مرة للزعيم سعد زغلول , الذي كانت قريته مجاورة لقرية شيخنا , وعن قصة وقوعه من فوق حماره , وعلاجه في قرية " دقادوس " التي كانت بها أسرة مشهورة بجبر الكسور .
وتحدث شيخنا عن مساجلاته مع الشاعر " عبد الحميد الديب " وكيف أنه رد عليه بأنه يجيد في شعره الغزل المتورع , والهجاء اللاذع لمن يستحقه .
وتحدث شيخنا عن مشاركته في الثورات الوطنية بشعره وبنثره , وكيف أنه ألف القصائد الطويلة , وكتب المقالات الكثيرة , التي أدت به الى دخول السجن لمدة شهر .
كما تحدث فضيلته عن نقله من معهد الزقازيق الى معهد الإسكندرية , بسبب معارضته لكثير من الأمور التي كانت تجري في الأزهر ...
ثم عن محاوراته مع السيد جمال سالم عندما زار الأزهر .
كما تحدث فضيلته عن محاوراته مع أمير الشعراء أحمد شوقي – رحمه الله –
وتحدث فضيلته عن زعامته للطلاب , وعن قصه زواجه , وعن رحلته مع الحياة مدرسا بالأزهر , ثم بالسعودية , ثم عن أحواله المختلفة بعد ذلك .
والحق أن هذه المذكرات هي دروس زاخرة بتجارب الحياة , التي يجب على كل عاقل أن يستفيد منها ما ينفعه في دينه وفي دنياه .
رحم الله شيخنا إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي , وألحقنا به مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
عظيم من القلة التي تزدهر بهم الحياة
د. محمود حمدي زقزوق – وزير الأوقاف
وإذا كان ذلك ينطبق على العظماء بصفة عامة فإن عظماء الدين لهم شأن آخر , وذلك لما يمثله الدين من عمق عميق في النفوس ومكانة راسخة في القلوب . ومن هنا فإن الأثر الذي يتركه هؤلاء في نفوس الناس وعقولهم يعد أثرا بالغ الأهمية في توجيه فكر الناس وسلوكهم وموقفهم من الحياة والمجتمع والكون بصفة
بيانات الكتاب
الاسم : مذكرات إمام الدعاة
تأليف : محمد متولي الشعراوي
الناشر :
عدد الصفحات : 147 صفحة
الحجم : 6 ميجا بايت
تحميل كتاب مذكرات إمام الدعاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق