كيف تذاكر ؟! و كيف تراجع ؟!
هذا الكتاب سيساعدك في معرفة بعض الخطوات البسيطة لتطور طريقة مذاكرتك
مقتطفات من الكتاب
مقدمةافهمني شكرا
لا يشعر النائم بنومه الا بعد أن يستيقظ في قرية مدنية ..منذ 12 عام تقريبا .. كان بها طفل بريء دخل المدرسة مبكرا ولم يكن يدري شيئا مطلقا كان دائما ما يضرب من المدرسين لعدم استطاعته التحصيل الدراسي وتمر السنون وهو يكبر شيئا فشيئا لكن فكره مازال نائما وانتهت فترة الابتدائية بسلام ...
دخل الاعدادية وكان عالما جديدا بالنسبة اليه وتعرف على أصدقائه هناك وكان هناك طالب دائما يكون الأول على القرية أو دفعته وكان مشهورا بالتفوق دخل صاحبنا في حوار مع ذلك الطالب وانتهى بصراع ومنافسة اذ ان ذلك الطالب تعالى على صاحبنا هو وطلبة أخر لسببين الأول : هو أن ذلك الطالب مستواه ضعيف دراسيا والسبب الثاني : هو أن والد ذلك الصبي يعمل حرفي " رغم أنه متعلم " ولم يكن موظفا حكوميا كغيره من الناس لكنها ثقافة مجتمع !
ويبدأ الصف الاعدادي الثاني ويتعلم صاحبنا من الشباب الذين يكبرونه سنا في قريته ليطبق كلامهم ونصائحهم وانتهى ذلك العام بحصوله على المركز السادس تقريبا فقابله الطالب المتفوق ونظر اليه نظرة استهزاء ....
دخل الصف الثالث الاعدادي وكان ينمو فكره من الخبرات التي تعلمها من البرامج الهادفة على الفضائيات في ذلك الوقت وكان صاحبنا يكتب كل ما يتعلمه وكان والده الطيب وراء يدفعه ليتغلب على الطالب المتعالي وتمر الأيام وينتهي الصف الثالث بحصوله على المركز الثالث وهو يسير بمبدأ ذاكر ولا تغش في الامتحانات في حين أن كل زملائه بعكس ذلك وتمر الأيام وهو يقترب يوما بعد يوم من الطالب الأول دخلوا الثانوية العامة التي كانوا يحملون بها ويعتقدون أنها مأوى الصالحين وأن الدبلوم الصناعي مأوى الفاسدين الطالحين " وفي اليابان الدبلوم الصناعي راقي لأنهم دولة صناعية ذات اقتصاد " لكنها ثقافة مجتمع نائم وفي الصف الأول الثانوي كثرت المواد الدراسية عليهم وظهرت القدرات والكفاءات الحقيقية لكل طالب وكانت المفاجأة !
صار صاحبنا الأول على القرية وتغلب على الطالب المتفوق المغرور !
تقرير تاريخي مقدم من الأستاذ : راجع من ورا
أيام ... يتعلم المرء منها دروسا فمنهم من يعظه الزمان ومنهم من يكون عبرة للزمان !
ربما يعتقد البعض أنه حينما صار الأول قد حقق الغاية والهدف ...
لكن هذا الموضوع أبعاد أخرى خطيرة جدا ...
أتركك برهة لتحدد المفاهيم الخاطئة التي كان يمر بها صاحبنا في تلك القصة وكما أسلفت فان الحرب حرب مفاهيم المفهوم المنتصر يشيع لدى المجتمع ويتحول لسلوك اجتماعي شائع صحيحا كان أم خاطئا عاود قراءة القصة من جديد وحدد التالي .
بيانات الكتاب
تأليف : امين محمود صبرى
الناشر : دار أجيال للنشر والتوزيع
عدد الصفحات : 172 صفحة
الحجم : 4 ميجا بايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق