تأليف: بشرى محمد أبو شرار
الناشر: مطبوعات القصة - ندوة الإثنين بالإسكندرية
الصفحات:372
نبذة حول الكتاب:
في روايتها الثالثة من هنا وهناك، تواصل الروائية بشرى محمد أبو شرار البحث في أجندتها الذاتية، وتقطير معاناتها نموذجا شاهدا على معاناة الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال رحلة الوصول إلى الوطن علي هدير نزف لا يتوقف، وفقد متواصل، ميز حياتها، فقد نشأت في بيئة شكل الهم الوطني زادها اليومي، فانعكس في أدق التفاصيل، فأبوها الذي رافق عبد القادر الحسيني وإبراهيم أبو دية فرسان المقاومة في معارك النكبة، وتصدى لمشروع ضم الضفة الغربية لإمارة شرق الأردن ونزع الصفة الفلسطينية عنها، فطورد لاجئا سياسيا في كنف جمال عبد الناصر تاركا قريته دورا في جبل الخليل إلى غزة، ليصبح مسقط رأسه أمامه على مرمى حجر، ما جعله ينذر حياته للدفاع عنها، وهذا ما جعل أخاها ماجد يؤجل أحلامه في الأدب، ويلتحق بالمقاومة مقاتلا وقائدا ثائرا، حتى تناثر مع متفجرة غادرةَ نالت منه في روما فلا غرابة والأمر كذالك أن يرفرف طائر الأحزان حول رأسها في صحّوها ونومها ،يبحث عن حقل حنطة بيضاء. حرث الآخرون تربته بمحاريث أخذت البذور إلى التفحم قبل أن تمارس شهيق الحياة
في روايتها الثالثة من هنا وهناك، تواصل الروائية بشرى محمد أبو شرار البحث في أجندتها الذاتية، وتقطير معاناتها نموذجا شاهدا على معاناة الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال رحلة الوصول إلى الوطن علي هدير نزف لا يتوقف، وفقد متواصل، ميز حياتها، فقد نشأت في بيئة شكل الهم الوطني زادها اليومي، فانعكس في أدق التفاصيل، فأبوها الذي رافق عبد القادر الحسيني وإبراهيم أبو دية فرسان المقاومة في معارك النكبة، وتصدى لمشروع ضم الضفة الغربية لإمارة شرق الأردن ونزع الصفة الفلسطينية عنها، فطورد لاجئا سياسيا في كنف جمال عبد الناصر تاركا قريته دورا في جبل الخليل إلى غزة، ليصبح مسقط رأسه أمامه على مرمى حجر، ما جعله ينذر حياته للدفاع عنها، وهذا ما جعل أخاها ماجد يؤجل أحلامه في الأدب، ويلتحق بالمقاومة مقاتلا وقائدا ثائرا، حتى تناثر مع متفجرة غادرةَ نالت منه في روما فلا غرابة والأمر كذالك أن يرفرف طائر الأحزان حول رأسها في صحّوها ونومها ،يبحث عن حقل حنطة بيضاء. حرث الآخرون تربته بمحاريث أخذت البذور إلى التفحم قبل أن تمارس شهيق الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق