كتاب الوقت في حياة المسلم - يوسف القرضاوي PDF
ما نعيشه اليوم في دنيا المسلمين من إضاعة الوقت وتبذير للأعمار قد جاوز حد
السفه إلى العته ، حتى غدا الناس في ذيل القافلة وقد كانوا منها في مأخذ
الزمام ، فلا هم عملوا لعمارة دنياهم ، شأنهم شأن أهل الدنيا ، ولا هم
عملوا لعمارة آخرتهم شأن أهل الدين بل خربوا الدارين وحُرمُوا الحسنيين !!
ولو أنهم فقهوا لعملوا للدنيا كأنهم يعيشون أبداً ، وللآخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق