‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتب سياسيه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتب سياسيه. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 26 يونيو 2013

السياسة بين الحلال والحرام ... تركى الحمد

السياسة بين الحلال والحرامفي حومة المعمعات السياسية والفكرية والعقدية والفقهية وو... التي تشهدها الساحة الإسلامية والتي تغدو في أكثر وجوهها مناقضة لمبادئ الإسلام الأساسية: العدالة، حرية الرأي، كرامة الإنسان، وو... يبحث تركي الحمد عن أشياء كثيرة أضاعها المسلمون إذ أن الشريعة الإسلامية تحولت إلى شعارات، سياسية، اجتماعية، عقدية...
وهي شعارات كما يراها تركي الحمد نفحية لكل أحد يريد أن يصل إلى مبتغاه بأسرع وقت ممكن، وبأقل جهد، وعندما يصل، لا يرى من حوله من شعاراته سوى اختزال واجتسار الشريعة إلى مجرد عقوبات وأعمال عنف أصبحت هدفاً بذاتها، بل وأصبح التحدث عنها وبها، أي الشريعة، الوسيلة الأنجع للوصول إلى مكانة اجتماعية، وجاه ما كان يمكن الوصول إليه بالجهد الخالص والعمل الدؤوب، وإن كان المتحدث ورافع لوائها أجهل الناس بها، أو أقلهم عملاً بها في الخفاء، أو الاثنين معاً، فهل هذه هي الشريعة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم؟ وهل هكذا تطبق الحدود التي ذكرها الله تعالى في كتابه؟ وهل هكذا ينظرون إلى الشريعة وتطبيقها؟!!
من هذا المنطلق يحاول تركي الحمد إلقاء الضوء على مكامن الخلل في فهم التشريع الإسلامي ومكامن الزلل في تطبيقه كل حسب منظوره وغايته مذكراً بجوهر الإسلام الذي عند فهمه في إطاره الحضاري يمكن الوصول إلى تحقيق المقولة "الإسلام صالح لكل زمان ومكان".
وهدف تركي الحمد من خلال طرحه هذا الوصول إلى مفهوم الإسلام الحضاري الذي هو عبارة عن تلك المبادئ العامة والقيم الشاملة المجردة التي في حدودها تنبع "تعددية" معينة، وكلها إسلامية، مناقضة كل التناقض تلك الشمولية والأحادية وسلطة الرأي الواحد التي تقول "الأحزاب" الإسلامية، كلّ على اختلاف مشربه واختلاف إدراكه واختلاف هدفه.
وهو بعد كل هذا يتساءل: أين العرب وأين المسلمون؟ أليست جاهلية تلك التي تضرب فيها البغض رقاب الآخرين؟ هل تتسع قلوبهم لعملية نقد ثقافي جذري فتُخرج من الدين ما ليس منه؟ وهل الفرصة ما تزال... متاحة؟!!. وتركي الحمد لن يستمهله جواب لابتداء عملية نقده الثقافي الجذري ليُخرج من الدين ما ليس منه على هذه الصفحات.
السياسة بين الحلال والحرام" عنوان كتابه الأبيض الداكن الذي ضمنه عدة أبواب حيوية أورد فيها النص الشرعي من الكتاب والسنة ليحور القضية المطروحة ويقدمها كتقرير موضوعي في العلاقات الدولية يتفق مع مجريات الأمور ويحاكي التنظير السياسي العلمي المعاصر ..
فصول الكتاب تحمل أحلام الكاتب ورؤيته المحترفة عن دراسة وتمحيص _ حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية_ لنظرة مستقبلية جليه تجسد أحداث ووقائع العالم العربي في قالب أنقى على واجهة اجمل بقلم خائف مترقب يبحث عن الكمال لعالمه ولا يقنع بنجاحه بعيدا عن واقعه الأليم الذي يجهض أحلام العرب على ضفاف طموحات الغرب الجائر ..
الكاتب يتطرق الى عوالم الإسلام وأجواء زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ..ويبحر بالقارئ المثقف الذى يصول بساحات بالسياسة الى رؤية مجهرية لتسلط الضوء بدقه ليتمكن شباب العالم الإسلامي الألمام بماهية السياسة الإسلامية الناجحة والتي وجدت لتتوافق مع مختلف الحضارات مهما اختلف الزمان وتموه المكان ..
يعتمد كاتبنا الرمز الحمد )) سياسة صريحه في وصفه المتشددين الى الدين ..ويطرح عدة أسئلة محورية لعلها أبرزها "هل نحن مسلمون ام إسلاميون" ؟؟
ذلك السؤال المحوري الذي يتعلق كخفاش اسود بحلق المكان يتأرجح ساخرا من وضعنا الراهن الباهت والمنهك ..ويخنق بأنفاسه المتسارعة أجواء الحضارة ..وأزمنة الجمال ..وتاريخ الثورة والانقلاب ..!!
(( تركي الحمد )) يحاور وجدان المسلمين ..ويجر قناعاتهم الى المحك ليدمي انتمائهم المزيف وشخصياتهم الزجاجية المفرغة دماء تغسل صور الزيف وتنطلق بأحلام الفرد نحو الواقع المجرد مهما قست ملامحه واسودت ..
الكتاب جاء في خمسة فصول ..تناول فيها (( الحمد )) عدة محاور "دين ام أيدلوجيا!!" وفيه سرد جميل لأحاديث ووقائع من زمن الصفوة والصحبة النبوية الشريفة ..وفيه رائحة الخلود للثقافة الكتاب والسنة ..وسياسية الكتاب والسنة ..وأحقية الكتاب والسنة في تسيد جميع الشرائع الوضعية والسماوية ..!!
الفصل الثاني كان بعنوان (( "السياسة بين الحلال والحرام" )) وفيه يتحدث عن مسيرة الحضارات في هذه الدنيا وبالذات حضارة الغرب بوصفها الحضارة السائدة على مستوى العالم في هذا العصر ..
كما يتساءل بوجوم ظاهر عن البواعث الدفينة لدى الغرب في ميوله للعنف والدم ..وعن كيان الدولة وهل هي مؤسسة سياسية ام أخلاقية ام كلاهما معا ؟؟
كما يفتح بوابة الحدود في التحريم وأركان التجريم على خنادق النار ويداعب ألسنتها المتطاولة بذكائه الفطري والأدبي ..
وقد عرف الكاتب السياسة بطريقة مقتضبة فقال "ان السياسة هي فن الممكن منظورا اليها من زاوية الممارسة والتفصيلات الدقيقة التي تحتويها هذه الممارسة "
الفصل الثالث جاء عن إشكالية الدولة المسلمة ..و الرابع كان بعنوان "من ظلال القرآن الى همزات الشياطين " ..وفيه محاور جوهرية تثير فضول المتعطش لكشف الحجاب والغيوم عن النظرة العامة لواقع مضبب يغشى العالم الإسلامي كل عشية وضحاها ..ويغرق الفضوليين حول معنى الإسلام وسماته المجردة في دوامات لا تنتهي من أسئلة عميقة تولد وتموت دون إجابة تبعث الحياة منها واليها .. ودون علامات تهدي الى بداية الحلم الوردي وانقضاء الكابوس ..
وفي الفصل الخامس يتحدث عن " نظرات في خطاب متصدع " ..ويفترض شكل الحياة الفكرية والسياسية "عندما يصبح المنطق معكوسا " وينتقل كالفارس المحترف بين عنواين ملتهبة لتفصيلات يدخل فيها من خلال هذا الفصل ..فيتحدث عن "عودة بيارق الجاهلية" وعن الآية التي تقول "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" وعن "الشعراء وهل غادروا من متردم " ..كما يوجه سهم عباراته وكلماته الى اللاعبون بالمصائر وهو يتحدث عن المجتمع كونه منصرف الى التدخل التعسفي في حركة المجتمع من قبل أنظمة شمولية او سلطوية وهنا يأتي الدور السياسي للسلطة ..كما يحلل اسلوب التعامل مع مفاهيم متباينة بعيدا عن إشكالية كينونتها ..
ويحار الكاتب بين نقد السياسة او نقد الثقافة ؟؟ويعمم مظهر عربي معروف من وجهة نظره وهو ان العرب اصبحوا الأكثر تسيسا في العالم وانهم اكثر الممنوعين من ممارسة السياسة في الوقت ذاته .. وينتهي الكاتب الى إجابة ترضي إدراكه المفتوح على الواقع الأليم والمثقوب بفعل فاعل عن سبق إصرار وترصد ..ليقر ان نقد العقل والثقافة يأتي اولا وليس النقد السياسي المجرد ..
(( د/تركي الحمد )) يسخر تجاربه وقراءاته ومدخراته الثقافية ليثري جمهوره من خلال هذا الكتاب كما في جميع مؤلفاته ..
ويقدم في أواخر الكتاب مادة دسمة تنضح بفلسفة سياسية اجتماعية أدبية تؤطر الفائدة المرجوة من القراءة وتقحمها في شخصية القارىء وكينونته ..ما انتهى إليه الكاتب لا يمكن عرضه في سطور ..لكن نصيحته المبلورة التي اشار اليها في أواخر الفصول في اعتماد القراءة كثيرا والحفظ كثيرا ثم نسيان كل ذلك والعبور الى بوابة الإبداع الذاتي تستحق التجربة على اكثر من صعيد "نسيان الماضي طريق المستقبل" عبارة بسيطة تتضمن معاني مختلفة ..وتستحق التطبيق من باب المحاولة والخروج على التقليد والمعتاد ..!!
الكيف قبل الكم والإنسان قبل الكيان ..محور فلسفي يلقي الضوء على تفاصيل تفند العنوان وتعيد تركيبه من اكثر من زاوية …
ونصل مع الكاتب الى المحور الأخير الذي عبر فيه عن مضمون الكتاب في كلمات قليلة "وتبقى الأرض دائرة" ..مهما تغيرت ملامح المجتمعات ..وأفكار الأفراد ..وسياسات الدول ..او حتى لو رفض البعض التغيير والتجديد نتيجة أضرار ذلك بمصالح ذاتية ..او أي هدف آخر ..ولكن في النهاية فان الأرض لا تزال تدور ..بل ان كل شيء اصبح يدور في أيامنا هذه ..مهما حاول البعض إيقافه ..ولكن اكثر الناس لا يعلمون ..!!

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الاثنين، 24 يونيو 2013

معركة بين الدولة والمثقفين ... فتحى غانم

معركة بين الدولة والمثقفينهذه المعركة حدثت فى أواخر الخمسينات وأوائل الستينات .

فمنذ قيام الثورة فى يوليو 1952 – كما يروى فتحى غانم فى هذا الكتاب – وضع جمال عبد الناصر هدفا محددا .... وهو السيطرة على عقول المصريين ... ولم يكن يستطيع تحقيق غرضه إلا بترويض المثقفين اولاً .... وخاصة الصحفيين .

وقد استخدم عبد الناصر فى هذه المعركة الشرسة مع المثقفين كل الاسلحة المتاحة والمتوفرة للدولة والثورة من أجهزة المخابرات والمباحث والتنظيم السرى أو الطليعى .. وقد بلغ من قدرة التنظيم الطليعى أنه يمكنه إطلاق إشاعة فى القاهرة تنتشر من الإسكندرية إلى اسوان خلال ساعة واحدة !!.

عن الكاتب

ديب مصري وُلد بالقاهرة في 24 مارس 1924، لأسرة بسيطة، تخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1944، حيث عمل بالصحافة.
تقلد محمد فتحي غانم العديد من الوظائف منها:
ـ رئيس تحرير صباح الخير من عام 1959 إلى عام 1966.
ـ رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ، عام 1966.
ـ رئيس تحرير جريدة الجمهورية ( 1966 وحتى 1971).
ـ رئيس تحرير روزاليوسف ( 1973 وحتى 1977).
ـ وكيل نقابة الصحفيين ( 1964 وحتى 1968).
الهيئات التي ينتمي إليها:
ـ عضو لجنة التفرغ.
ـ رئيس لحنة التحكيم بمهرجان السينما للرواية المصرية، عام 1990.
شارك فتحي غانم كرئيس للمؤتمر الثامن لأدباء الأقاليم بالعريش، عام 1993.
له العديد من المؤلفات منها:
الروايات؛ الجبل ـ من أين ـ الساخن والبارد ـ الرجل الذي فقد ظله ـ تلك الأيام ـ المطلقة ـ الغبي ـ زينب والعرش ـ الأفيال ـ قليل من الحب كثير من العنف ـ بنت من شبرا ـ ست الحسن والجمال.
مجموعات قصصية؛ تجربة حب ـ سور حديد.
ترجمة بعض القصص إلى لغات أوروبية متعددة.
ترجمة الرجل الذي فقد ظله إلى الإنجليزية.
ترجمة رواية الجبل إلى اللغة العبرية.
نال فتحي غانم العديد من الجوائز والأوسمة:
ـ جائزة الرواية العربية، بغداد، عام 1989.
ـ وسام العلوم والآداب، عام 1991.
ـ جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1994.
توفي عام 1999 عن خمسة وسبعين عاماً

السادات فى العاشر من رمضان … أنور السادات

السادات فى العاشر من رمضانمن مؤلفات محمد انور السادات, إليكم إخواني المحترمين في عين الجامعة كتاب انور السادات فى ذكرى العاشر من رمضان: الاتحاد السوفيتى يختفى وراء مسرحيات البعث
دخل السادات السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري الذي طلب من السادات مساعدته للهروب إلى العراق ، بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بعزيز المصري لميوله المحورية ، غير أن السادات لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على اثر ذلك سجن الأجانب في فبراير عام 1942.
خرج السادات من سجن الأجانب فى وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها ، وعلى أمل اخراج الانجليز من مصر كثف السادات إتصالاته ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية ، فأكتشف الإنجليز هذه الصلة بين السادات والألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943.
إستطاع السادات الهرب من المعتقل و رافقه فى رحلة الهروب صديقه حسن عزت وعمل السادات اثناء فترة هروبه من السجن عتالاُ على سيارة نقل تحت إسم مستعار هو الحاج 'محمد' وفى آواخر عام 1944 انتقل الى بلدة ابو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً فى مشروع ترعة رى.
مع إنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 سقطت الأحكام العرفية وبسقوط الاحكام العرفية عاد السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان.
التقى السادات في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد ' 4 فبراير 1942 - 8 أكتوبر 1944 ' ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز ، وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد السادات مرة أخرى وأخيرة إلى السجن وفى الزنزانة '54' في سجن قرميدان واجه السادات أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً ، غير أنه هرب المتهم الأول في قضية ' حسين توفيق ' وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عن السادات فأفرج عنه.

الأحد، 23 يونيو 2013

إخوان إصلاحيون ... هيثم ابو خليل

اخوان اصلاحيونبين يديك أوراق تنشر لأول مرة، توثيق وشهادات بل مواقف وأحداث من داخل جماعة الإخوان المسلمين، بعضها خرج للهواء الطلق، وبعضها ظل التنظيم متحفظاً على خروجها للنور.

ليس ذلك فحسب.. بل إنه صارع وقاتل كل من حاول إيصال تلك ..الشهادات للنور

ولأن النور يأبى التقييد والحصار.. ولأن مجموعة من أخلص رجال الإخوان حاربوا وجاهدوا داخل الجماعة; لكي تسمع كلمتهم،ويلتفت البعض إلى أفكارهم، غير أن أحداً لم يلتفت.. فقد سكت الكثيرون منهم.. البعض انشق عن الجماعة، والبعض تم توقيفه والتحقيق مع وفصله.. ولكل هذا وأكثر يأتي هذا الكتاب للمهندس هيثم أبو خليل القيادي السابق في الإخوان، والذي ترك الجماعة بعد ثورة 25 يناير..

هذا الكتاب ليس محاولة للترصد أو تصيد الأخطاء، وليس محاولة للمزايدة على فكرة أو الترويج لفكرة..

هذا الكتاب ليس ضد أحد أو مع أحد، ولكنه إنتصار للموضوعية، ووقوف في صف وجهة نظر،وتوثيق لها; لما يرى صاحبها أنها صواب، غير أن تنظيماً كاملاً رأى غير ذلك، وحاربها، فاختفت وجهة النظر هذه لفترة، ثم ظهرت الآن لترى النور.. عسى أن يُثبت الزمن أنها كانت وجهة نظر سليمة

يعدّ الكتاب وثيقة مهمة في مجمله، حيث يُوثّق بالشهادات والوقائع والأحداث تاريخ حركة الإصلاح الداخلية في جماعة الإخوان المسلمين، ودور تيار القطبيين في الجماعة، وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر في وأد تلك الحركة والانتصار للتنظيم على حساب أي مبادئ، وقد ظلّ التنظيم متحفّظا على عدم خروج تلك الشهادات للنور، بل إنه صارع وقاتل كل مَن حاول وصولها للنور.
يُذكر أن هناك اثنين من قيادات الجماعة ومن روّاد حركة الإصلاح في الجماعة والمنشقّين عن الجماعة قد قدّما هذا الكتاب، وهما: الأستاذ كمال الهلباوي، والأستاذ مختار نوح.
ويعدّ الكاتب هيثم أبو خليل نموذجا للتيار المستنير الإصلاحي داخل الجماعة، والذي حاول كثيرا إصلاح التنظيم داخليا، لكنه واجه تيارا عنيدا يأبى التصحيح، كما يعدّ الكاتب ورفاقه من الإصلاحيين الذين يعتبرون امتدادا للحركة الوسطية الإسلامية التي خرج منها بعد ذلك كيانات متعدّدة.

السعادة كما يراها المفكرون .... سيد صديق عبد الفتاح

 

السعادة كما يراها المفكرونأجريت دراسة في المملكة المتحدة شملت 80 ألف شخص في كل أنحاء العالم. عن السعادة، فكانت أكثر الدول سعادة هي الدنمارك يليها بفارق ضئيل سويسرا وبعدهاالنمسا، وجاءت مصر في المركز الـ 151، وفي ذيل القائمة جائت زيمبابوي وبوروندي.[1] وقد قالت دراسة نشرتها صحيفة "ذي بريتيش ميديكال جورنال"، أن السعادة تنتقل بالعدوى ضمن أصدقاء أو أفراد الأسرة الواحدة لكن ليس بين زملاء العمل

الدولة مغامرة غير أكيدة .... جاك باغنار

الدولة مغامرة غير اكيدةأعقب تحلل العالم ذو الثنائي القطب تركيبات هشة متعددة الأقطاب

يستأثر الجدل النظري والفكري حول مصائر القومية أو الدولة ـ الأمة وتحولاتها بمعظم النقاش داخل دوائر علم السياسة والباحثين في العلاقات الدولية المعاصرة، فمفهوم الدولة الذي طبع التطور السياسي لمعظم المجتمعات الغربية والعالمثالثية، ومنه استمدت العلاقات الدولية مسماها يبدو اليوم موضع امتحان واختلاف إيديولوجي وسياسي وفكري عميق، فمنذ معاهدة وستفاليا عام 1648 التي وضعت نهاية لحرب الثلاثين عاماً بين فرنسا والنمسا وجرى تحديد نهائي وترسيم كلي للحدود بين الدول، عندها أخذ يتبلور المفهوم الحديث للدولة من حيث هي تنظيم سياسي اجتماعي للأفراد القاطنين في بقعة جغرافية محددة، ومع بزوغ النزعات القومية في منتصف القرن التاسع عشر وتحوّلها في القرن العشرين الى نزعات مهيمنة انتهت الى نشوء دول قومية في كل من ألمانيا وفرنسا. فإن المأزق الأيديولوجي والسياسي ـ والاقتصادي الذي آلت إليه هذه الدول بعد الحرب العالمية الثانية ومن ثم التحولات الديمغرافية من خلال الهجرات الشرعية وغير الشرعية دفع نخبها الى التفكير من جديد في طبيعة تكوين وآلية عمل الدولة القومية وهو ما يُصار الى التعبير عنه حالياً بنهاية الدولة القومية وبدأ التفكير بالدولة الديمقراطية أو دولة الحقوق والقانون.
إن جاك باغنار في عنوانه المثير (الدولة مغامرة غير أكيدة) يريد أن يؤكد بداية على تاريخية مفهوم الدولة. وانه ما دام هذا المفهوم نتاجاً تاريخياً فإن زواله أيضاً مربوط بالتحولات التاريخية والاجتماعية التي تعيشها المجتمعات، فالدولة بالنسبة له كانت نتاجاً تطويرياً للسلطة المتصلة باجتماع ثلاث ثوابت هي المؤسسة الفعّالة للسلطة، والمركزة الحقيقية الصحيحة للإكراه وتخصيص العوامل المضطلعة بمصير جماعي، وقد ارتبط تطور مفهوم الدولة أو بالأصح ولد من رحم النموذج الأوروبي ثم عرف تطعيمات مختلفة هنا وهناك بحسب الخصوصيات الأصلية لكل مجمع من المجتمعات، وهو لذلك يؤكد بعكس الكثيرين من الباحثين الغربيين أن كل دولة تمتلك هوية تكوينية خاصة ونظاماً (D.N.A) نوعياً، حتى لو بقي الحد النوعي الجنسي للدولة معتمداً عموماً.

الإخوان المسلمون : سنوات ما قبل الثورة ... حسام تمام

الاخوان المسلمون سنوات ما قبل الثورةفي هذا الكتاب يحاول حسام تمام؛ المحلل الاستثنائي المتفرد في شرح وفهم وتحليل التيار الإسلامي، فهم الأطر الحاكمة التي حددت مسار جماعة الإخوان المسلمين واختياراتها مع بداية ثورة 25 يناير، وتوفير بنية تحليلية يمكن من خلالها استشراف مواقف ورؤى الجماعة في المستقبل.


ويسعى الباحث إلى الإجابة عن التساؤلات المتعلقة بموقف الإخوان من الإصلاح السياسي، وإزالة الغموض عن السؤال الذي يحير الكثيرين وهو: لماذا لم تنشق جماعة الإخوان، وكأنها عصية على الانشقاق؟ مستعرضًا أبرز الانشقاقات التي شهدتها الجماعة، وعلاقة التماسك التنظيمي بالبنية الداخلية لها.
كما يستعرض موقف الإخوان من الحركات ذات المطالب الاجتماعية في مصر قبل 25 يناير، متناولًا إشكالية التحديث المؤسسي والقيمي ومستعرضًا صعود التيار السلفي داخل الجماعة.
ويناقش الباحث علاقة الإخوان بمسألة العنف المسلح، وموقفهم من الجهاد. كما يتطرق إلى إشكالية «الإخوان والدولة» ومدى إمكانية تكرار الإخوان لنموذج حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، مُسلطًا الضوء على الاختلافات بين التجربتين المصرية والتركية وعلاقة كل منهما بالدولة والنظام

يرى الباحث أن موقف الإخوان من الإصلاح السياسي متعلق بخلاف داخل الجماعة لم يحسم بعد، فيما يعد تمايز تيارين كبيرين يقتسمان الجماعة، الأول تيار العمل العام أو المتفتح الذي تكون في قضاء العمل الطلابي والنقابي والسياسي المفتوح، وظل يرسم وجه الجماعة في الحياة العامة، وهو المعروف بالتيار الإصلاحي.

والتيار الآخر هو تيار العمل التنظيمي الذي يدير البناء التنظيمي للجماعة ويمسك بمفاصلها ويتولى مسؤولية التجنيد وتحديد مراتب العضوية ودرجاتها ويضع مناهج التثقيف والتكوين الداخلي، وهو تيار يوصف بالمحافظ.

ورغم نجاح الجماعة على الأقل حتى ولاية المرشد الثامن محمد مهدي عاكف في الاحتفاظ بقدرتها على الارتقاء على التيارين معا دون تصادم، فإن التطورات التي عرفتها الحركة الإخوانية داخليا وفي سياق علاقتها بالنظام في السنوات الثلاث الأخيرة بشكل خاص -ما قبل الثورة- أدت إلى تراجع موجة التفاؤل التي كانت تقود شراع التيار الإصلاحي في الإخوان، ليبدأ التيار التنظيمي حملة ممنهجة لما سنسميه عملية نزع الشرعية عن كل الأفكار الإصلاحية التي تم بناؤها أثناء النزول السياسي والإعلامي للإخوان الى ساحة العمل العام.
فأظهرت نتائج الانتخابات الداخلية منتصف 2008 انكسارا وتراجعا للأصوات الإصلاحية لحساب التيار التنظيمي ورموزه، واتجهت الجماعة لمزيد من التشدد على المستوى التنظيمي من حيث الضبط والربط والتشدد في معايير التصعيد والترقي داخل الجماعة لمصلحة التيار المحافظ.

الإسلام السياسي فى زمن القاعدة .... فرانسوا بورغا

الإسلام السياسى فىتعاني المعرفة والإدارة العقلانية لعلاقتنا بـ"الإسلاميين" قبل كل شيء الهشاشة البالغة للتصانيف التي وضعناها لتمثلها. إن نمط تفكير المحللين والخبراء العسكريين و"الخبراء" الآخرين، يقتصر اليوم، على نحو متزايد الوضوح، على التقويم (المتفائل برأي البعض، والمتشائم أو الواقعي برأي آخرين) لأداء ومستقبل الإرهابيين الإسلاميين وهؤلاء الذين يبذلون جهداً مماثلاً لمقاومتهم كذلك، في واشنطن أو في باريس، وفي الجزائر أو الرياض، على السواء.

لقد تغلب منطق التجريم بشكل قاهر على منطق التقويم والتحليل. ومنذ الحادي عشر من أيلول وهم يكررون على مسامعنا أن الديموقراطيات وسائر المدافعين عن "الحرية" أو عن "التسامح" سيواجهون الخطر الإرهابي للإسلام السياسي الأصولي. هل الأمر كذلك حقاً؟. ترمي هذه الصفحات إلى دعوة لاستقصاء الأسس السياسية والإيديولوجية لشبه الإجماع العالمي هذا على "الحرب الشاملة على الإرهاب"، وإلى قياس النتائج الكارثية التي يوشك أن يتسبب بها معتنقوها المتحمسون: تعميم وتطرف "راديكالية" هذه لثورة التي يدعون بأنهم يستأصلونها.

تدعي القوى الغربية اليوم أن سبب مهاجمة قيمها هو "كرة الديموقراطية والحرية" الذي يحرك المعتدين عليها أكثر فأكثر، كلما انغمس هؤلاء في الإسلام الراديكالي. لكن الثورة المعادية للغرب تبدو كرد متوقع نسبياً على القطبية الأحادية، والأنانية، وظلم السياسات المتبعة، مباشرة أو عبر طغاة مسخرين، في منطقة بكاملها من العالم. وتحصد الولايات المتحدة اليوم، على رأس الغرب الإمبريالي، حيث التحقت بأوربة الاستعمارية وروسيا، ثم تجاوزتهما، الثمار المرة للسياسات اللامسؤولة البتة التي تقودها منذ عدة عقود في العالم الثالث عموماً، والعالم الإسلامي خصوصاً: فإن في هذه البلدان، آلاف الضحايا لهذه السياسات، الأبرياء بقدر ضحايا برجي التجارة العالمية، إضافة إلى الإبقاء، منذ عقود على ديكتاتوريات قاضية على الحريات، قد غذت لدى السكان شعوراً باليأس، مناسباً لأكثر أشكال الثورة تطرفاً.

موضوع هذا الكتاب هو محاولة الإسهام في إيجاد مخرج من مثل هذا الطريق المسدود.. (والتذكير) بأن العقبات التي ينبغي على قراءة ظاهرة الإسلام السياسي أن تتغلب عليها لا ترتبط فقط بالخوف وسوء التفاهم الموروث من الماضي الاستعماري الغربي: إنها أيضاً "مستغلة" اليوم عمداً من قبل كل الذين لهم مصلحة في تشويه المقاومات المعبر عنها بلغة الإسلام السياسي.. (ونستعرض) تناقضات الأحادية المرافقة "للرد" الغربي التالي لـ(11) أيلول، وكذلك الآثار غير المثمرة لإعطاء الأولوية للأمن الذي ينمو على حساب ما كان يجب أن يكون رداً سياسياً فعالاً حقاً على هذه التهديدات، التي يثقل بها "الإسلام السياسي الراديكالي" ولاعبون آخرون في الساحة الدولية معها، على السلام العالمي.

السبت، 22 يونيو 2013

صدام حسين من الزنزانة الأمريكية : هذا ما حدث ! .... خليل الدليمي

صدام حسين من الزنزانة الامريكيةالجزء الأول من مذكرات الرئيس الشهيد يحتوى على مذكراته منذ 1959 الى تسلمه السلطة والحروب التي خاضها لحين سقوط بغداد واعتقاله من قبل الجيش الاميركي ثم إغتياله
يرويها وبدقة متناهية محاميه الشخصي خليل الدليمي ورئيس هيئة الإسناد للدفاع عن الرئيس صدام حسين ورفاقه المعتقلين.
الذي التقى 144 مرة بالرئيس الشهيد منذ اعتقاله حتى قبل أيام قليلة من إغتياله : الكتاب الصادر عن دار المنبر يتألف من 480 صفحة و27 فصلا وملاحق وصور مختلفة لصدام وعائلته ورسائل بخط يده

زمن الخداع ... محمد البرادعي

زمن الخداعكتب البرادعي بوضوح هذا الكتاب ردا على الاتهامات انه صعد بعيدا جدا في الساحة السياسية كموظف مدني دولي. في مواجهة مثل هذه الاتهامات، وقال انه يفرح بمنحه جائزة نوبل للسلام للوكالة في 2005، والثناء دبلوماسي البرازيلي انه “استخدم قوة الحجة وليس حجة القوة”

إلى مايا، حفيدته ذات الأعوام الثلاثة، يهدى محمد البرادعى، المرشح الرئاسى المصرى والحائز على جائزة نوبل للسلام، كتابه الذى يحكى فيه قصة 12 عاما أمضاها على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحثا عن تقويض انتشار مدمر للسلاح النووى وتخفيض لترسانات نووية قائمة واستخدامات سلمية للطاقة النووية تسهم فى توليد الطاقة وعلاج السرطان ــ أى بحثا عن عالم أفضل يحلم البرادعى أن يسوده الأمن من الدمار والسعى للنماء، عالم يريد أن يتركه لهذه الحفيدة وحفيدات وأحفاد آخرين قد يكونوا له يوما، ولأجيال من الأطفال، من بينهم من يعنى به البرادعى بنفسه من خلال كفالة أيتام فى مناطق فقيرة فى القاهرة، وبينهم أطفال فى العراق وإيران وكوريا الشمالية وغيرها يرى البرادعى أنهم يستحقون عالما أفضل.
كتاب البرادعى


نحن فى هذه الحلقات نعرض كتاب البرادعى الذى صدر قبل أيام، فى نسخته الأصلية باللغة الإنجليزية، وفى نسخته العربية التى أعدتها وتنشرها دار الشروق، وفى قرابة عشرين لغة أخرى يحمل عنوان «زمن الخداع ــ محمد البرادعى يروى تجربته فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وفى 400 صفحة من القطع الكبير يستدعى البرادعى ذكريات الأعوام من 1997 حتى 2009 عندما شغل منصب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ليبوح بما لم يقله من قبل عن علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية، خاصة إدارة الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش، وعن محادثاته مع قادة إيران، الإصلاحيين منهم والمتشددين، ولقاءاته مع قادة الدول المتقدمة والدول النامية.
يستدعى البرادعى الذاكرة، فتجود بتفاصيل دقيقة عن عشاء فى بغداد عشية حرب مدمرة وغير مبررة، بل غير قانونية، ومكتب فى طهران ليس به من الفخامة من شىء يدخله المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية لإيران ليتحدث عن حق بلاده فى تطوير التكنولوجيا النووية، ولقاء مع وزير الكهرباء والطاقة المصرى حسن يونس يفصح فيه البرادعى، بحياد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقلب المواطن المصرين، خشية من غياب للرؤية فى حديث يبدو حماسيا أكثر مما يبدو واقعيا عن برنامج نووى مصرى، ولقاء مع أسطورة العناد العسكرى آرييل شارون الذى لا يأبه لشىء سوى لما يراه أمن إسرائيل، وغرفة بائسة وباردة فى بيونج يانج وخيمة القذافى الشهيرة ــ وقبل هذا وبعده مكتبه فى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا حيث عقد اجتماعات لا نهائية بحثا عن تسويات سلمية لخلافات نووية، وأحيانا أيضا منزله الصيفى فى الإسكندرية، حيث كثيرا ما تخللت إجازته العائلية مكالمات هاتفية من هذا الرئيس أو ذاك، وهذا السفير وذاك، لمناقشات حول اتفاقات يسعى البرادعى لإبرامها لابعاد شبح المواجهة التى كثيرا ما تلح على منطقة الشرق الأوسط.
المرواغة
يتحدث البرادعى بلا تردد عن ضغوط تعرض لها هنا وهناك، مرواغات واجهته وإحباطات توالت عليه، وعلى لحظات انتصار الدبلوماسية على شبح الحرب ولحظات استمساك بعقيدة الأمن الانسانى وحق البشرية فى عالم أكثر آمنا ــ وبالتأكيد عن لحظة الحصول على جائزة نوبل للسلام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2005.
فى كتابه «زمن الخداع» يرفع البرادعى الستار للقارئ عن كواليس السياسة الدولية فى أشد لحظات التعقيد وأوضح لحظات التآمر، فيسرد بصورة واثقة، لا تخلو من طرافة الحكى، ولكن دوما بدقة التعبير عن سنوات تنقل فيها بين العراق وإيران وليبيا وكوريا الشمالية وغيرها.
أروقة صناعة السياسة الدولية
وكما تشير دار الشروق فى مقدمة الناشر التى تصدر بها النسخة العربية من «زمن الخداع» فإن البرادعى يتيح لقارئ هذا الكتاب «التعرف على الآلية المعقدة التى تعمل بها هذه الوكالة والصلاحيات المتاحة لها والمحددات التى تحول دون تمكنها من تفقد الترسانة النووية لدولة مثل إسرائيل».
قارئ «زمن الخداع»، كما تضيف مقدمة الناشر، يتسنى له أيضا أن «يدخل أروقة صناعة السياسة الدولية ما بين فيينا ونيويورك حيث مقر الأمم المتحدة وواشنطن عاصمة السياسة العالمية ليتعرف على خفايا ملفات تصدرت صفحات الجرائد وأثرت فى حياة الملايين سواء فى العراق أو إيران أو كوريا الشمالية».

الثورة العربية والثورة المضادة أمريكية الصنع .... جيمس بتراس

الثورة العربية والثورة المضادة

كتاب يتناول رؤية كاتبه فى واقع الثورات العربية وكيف تتعامل معها الولايات المتحدة الأمريكية فى محاولة منها لإبقاء الوضع تحت سيطرتها، حتى ولو تتطلب الأمر التضحية ببعض حلفائها فى المنطقة من أجل الحفاظ على توازنات القوى، وكيف تسعى واشنطن لدعم الثورات المضادة بهدف إبقاء الوضع كما هو عليه خاصة فى ظل افتقاد التحركات الاحتجاجية الجماهيرية لأية قيادة قومية سياسية، مما جعلها تفشل للوصول للسلطة وتحقيق أهدافها على الرغم من قدرتها على حشد الملايين فى صراع مستديم ناجح ساهم فى الإطاحة برأس النظام الديكتاتورى المصرى المتمثل فى مبارك بأسلوب لم تستطعه أحزاب المعارضة والشخصيات التى وجدت على الساحة أن تنجح فيه. يعتبر المؤلف أن الثورة المصرية برهنت على عدم وجود تنظيم سياسى وطنى يتيح الفرصة للأحزاب والشخصيات النيوليبرالية والمحافظة المعارضة أن تحل محل النظام ثم تمضى فى وضع نظام انتخابى يعمل على استمرار خدمة المصالح الإمبريالية والرجعية والصهيونية بالاعتماد على جهاز الدولة القائم والدفاع عنه.

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام