الخميس، 26 أبريل 2012

الهاويه

راايت فيما يرى النائم
ان نورا كبيرا خرج من الارض وارتفع الى عنان السماء وخرجت معه غيمة كبيرة غطت على مساحة كبيرة من الارض حتى وصلت الى بلدتنا فحسبها الناس ريح صرصر.. وبعدها اصيب بعض الناس بالعمى وضيق التنفس.. وبعد مدة من خروج هذا النور اصبح الكثير من سكان بلدتنا يصابون فى سن الاربعين بالسكر وارتفاع الضغط.. واصبحنا نخاف من اى شئ يخرج من الارض ويصعد الى السماء.. ومع علم من كان يعلمون بامر النور بعقدة خوفنا... وحرصا على
عدم هلعنا مرة اخرى.. قامو بعد حفرهم للارض واستخراج ما يريدون... بارجاع ما لا يريدون الى الارض ...وعندما بدا بعض العارفين بالامر بالتحذر من خطورة ذالك على المياه الجوفية... قاموا بسحب المياه الجوفيه وقادوها فى قنوات كبيرة جنوبا ثم شمالا.... وفجأة انشقت الارض وخرج منها ما كانوا يدفنوه فيها ...فاصبنا بنقص الاكسيجين ...واصبحنا لا نستطيع التنفس الا بواسطة تقريب غرفة ماء من انوفنا ...وبينما نحن على هذه الحال حتى لم نعد نجد قطرة ماء حتى لتنفس... لا ننا نسينا الشرب واصبحنا لا نشرب.... فهاجت الناس وماجت " الماء غب الماءغب" عندها بدات الارض تسقط تحت اقدامنا...فى هاوية من الظلام الدامس..ت و اصبح اسمع الصراخ يصعد من باطن الارض ويصعد الى السماء حتى هويت انا ايضا الى باطن الارض.... وبفراشى وانا فى طريقى الى القاع.... رايت ايضا بعض مسؤولينا واعياننا و كبراءنا وعنصوريينا يتبادلون التهم ويقول بعضهم لبعض انتم السبب انتم السبب ................
وعندما افقت وجدت نفسى فى البرزخ انتظر مع المتسببين فى الهاوية قيام الساعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق