الجمعة، 27 أبريل 2012

هرمنا فى انتظار من يوصلنا

هرمنا  فى انتظار.......

لعنه الله على الشيوعيه ولعن الله النظام الاشتراكى هذان النظامان وضعوا لنا على راس كل سكه حديد قطار مهترئ لا يصلح لشئ كانت هذه القطارات تتحرك ببركة النظام وعندما زال النظام توقفت القطارات عن الحركة ومع مرور الوقت اصبحت كومة من الحديد لا تصلح لشئ والمصيبة انها غير قابلة للاسترجاع وبقينا نعانى من هذا التعطيل وهرمنا ونحن ننتظر وصول قطار جديد يوصلنا الى بر الامان و كلما سمعنا ان قطارا جديدا قد انطلق استبشرنا خيرا لكن لا يدم البشر الا لحيظات ونسمع بان القطار الجديد قد توقف وراء القطارات القديمة (ربما القطارات الجديده لا تملك من القوه ما تزيح به ركام الحديد الصدئ الذى يسد السكه او انها لا تريد ان تخدش طلاء ها الجديد ) حاول بعض ممن كانوا ينتفعون من القطارات الفديمه اعاده بعث الحياه فيها وفى كل مرة يطلونها بلون (مرة باللون الرندى ..ومرة بالوان الفينا..ومرة بلون الفيس..ومره بلون الجبهة..ومره بالوان لا نعرف لها اسم و لانكاد نميز لها لون)لكن دون جدوى لانهم نسوا ان المشكل لم يعد مشكل مظهر وانما المشكل يكمن فى التقنيه وهم لا يملكون مبادئها ولا يستتطيعون امتلاكها ومع مرور الوقت سيصبح مشكلنا مضاعف اذا اهترت القطارات الجديدة التى توقفت وراء القطارات القديمه وستصبح كومة من حديد غير قابل للاسترجاع وسوف تتضاعف مشاكلنا مع توقف كل قطار جديد
وسنظل فى المحطه ننتظر قطار يوصلنا الى بر الامان الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا.


فمتى نقول كما قال شيخ تونس ""هرمنا ونخن فى انتظار هذه اللحظة التاريخيه""

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق