الجمعة، 27 أبريل 2012

ان صالح بين نظرية الصراع والصراع النظرى

للاسف انا اؤمن ان الصراع كانت له ايجابيات على دول كثيرة مثل امريكا وفرنسا وروسيا واليابان وغيرهم لكن كانت له سلبيات على دول مثل البوسنه وروندا وغيرهم وللاسف مرة ثانيه انا اؤمن ان الصراع ضروره لبقاء المجتمعات سنة الله فى خلقة فالصراع الابدى بين الخير والشر هو سبب فى ايجاد المؤمن والكافر و هو السبب فى زيادة المؤمن ايمانا وزيادة الكافر تيها.
لكن للاسف ثالثة لا اعرف كيف ان الصراع عندنا لم تكن له اى نتيجة "لا سلبية و لا ايجابيه" فلا صراعنا المزمن بين حيين من احيائنا (قصر العرب وقصر المرابين) ترك احد الحيين اكثر ازدهار و رقيا او حيد احد الحيين من الصراع ان اقررنا ان الصراع قد لا يكون من اجل بلوغ هدف معيين وانما هو فقط من اجل بسط السلطه وقهر الطرف الاخر او تحييده على اقل تقدير، وكذالك الحال فى صراع الاعراق ضد بعضها ، و فى صراع تكتلات الاعراق (جيد وحرطانى)، وفى صراعنا ضد كيل اهقار (لم نستطع ان ناخذ ابسط حقوقنا)، ولا فى صراع المناظق ضد بعضها (لا اينغر دارت حاجه ولا عين صالح نقصت حاجه).
وللاسف رابعه فبسبب عدم وجود نتائج لهذا الصراع لا يمكن ان نصل الى اتفاق وسنبقى ندور فى حلقه مفرغه ويصنف مجتمعنا على انه مجموعة فلكيه وقوانين الافلاك معروفه "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبح"، وللاسف خامسه هذا ما ينطبق علينا الان و هذا ما يجعلنى "زعفان".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق