الأربعاء، 2 مايو 2012

ظلمنا مرتين

المتابع هذه الايام للشأن العام والشأن السياسى فى البلاد يلاحظ ان الكل يدعوا الى الاهتمام بالشباب ،و وجوب مشاركة الشباب فى كل الميادين و وضع الثقة فى الشباب و و و ... وهذه الاسطوانه ماهى الوجه الاخر للاسطوانه(45 تور) التى كنا نسمعها حول الاهتمام بالمرأة و وججوب مشاركة المرأة ووو.... وان اختلفت الايقاعاتا و التوزيع الموسيقى فاللحن يبقى واحد،والمجموعة الصوتية نفسها ، وقد الفنا من هذه المجموعة ان تغنى اغنيتها  الوحيده حسب فئة  الحاضرين فى القاعة، جيلنا لم يغتر ابدا بهذه الاغنية لانها لم تغنى له ابدا ليس بسبب انه لا يحب ان يسمع الغناء او ان هذه المجموعة لا تحب ان تغنى هذه الاغنية لنا ، بل لاننا كنا دائما مشغولين مرة كنا مشغولين بالعمل لاطعام هذه المجموعة ومرة لاننا مشغولين باطعام هذا الشباب الذى يطرب الان لسماع هذه الاغنية كما طربت المرأة فى السابق بهذه الاغنية .
فلا تطربوا لهذه الاغنية ياشباب ولا تغرنكم هذه المجموعة الصوتية التى اوصلتكم الى ما أنتم فيه اليوم من بطاله وضياع و لا تلومنا فى شئ فنحن انشغلنا عن الشأن العام بالعمل لاننا امنا ان العمل هو الواجب الاول بعدما نلنا قسطا من التعليم للمحافظة على استقلالنا ولم نكن ندرى ان السياسة هى السكة التى تحمل مختلف القطارات الحامله لجهدنا وكدنا، وان قيادة هذه القطارات لا يقل اهمية عن الجهد الذى بذلناه ، فتركنا للذين يغنون عليكم اليوم وضع السكك وقيادة العربات. كنا نتمنى ان نرتاح وان تشتغلون انتم اليوم لاطعام انفسكم فقط لا اطعامنا فنحن الفنا الصيام .
فلا تظلمونا مرتين لاننا شقينا مرتين
مرة من اجلهم ومرة من اجلكم
مرة لاطعامهم ومرة لاطعامكم
وتاكدوا اننا لم نحصل على شئ لانفسنا فكل ما فعلناه فى حياتنا
 كان مرة لهم ومرة لكم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق