لحظة وصولنا إلى مطار وهران 23-4-2012
بسم الله الرحمن الرحيم
أود أن أعبر عن خالص تقديري و اعتزازي بالحفاوة البالغة التي حظيت بها من طرف جامعة مستغانم (مسؤولون وأساتذة و طلبة) بمناسبة الملتقى الوطني حول نظرية الحتمية القيمية في الإعلام و الذي تم أثناءها تكريمي بوسام الشيخ عبد الحميد بن باديس رائد الحركة الإصلاحية و رئيس جمعية العلماء المسلمين رحمه الله، إضافة إلى تكريم زميلي د. نصير بوعلي و د.السعيد بومعيزة في نفس السياق. وكان لتنقل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس إلى مطار وهران لاستقبالنا الأثر البالغ على نفوسنا، و قد دمعت أنفسنا من الداخل لما رأيناه من شباب متعطش للعلم و المعرفة و مفتخر بانتمائه الوطني و القيمي. ومهما حاولت شكر جميع المشاركين في الملتقى فلن أستطيع، فكل واحد منهم بمثابة إشعاع على مستواه. وقد اكتسبت صداقات جديد من أناس كنا نسمع عنهم أو نتواصل معهم عن بعد. والشكر موصول إلى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور صديقي محمد أمحمد صالح الدين و عميد كلية العلوم الاجتماعية د. الحاج سماحة الجيلالي و رئيس قسم الإعلام د. العربي بوعمامة على جهدهم و رعايتهم. وقد اكتشفت في شخصية د. العربي بوعمامة البساطة و المرونة و التجاوب الإيجابي مع طلبته فأحببناه من أول وهلة. و لا ننسى أيضا جميع الطلبة المشاركين والذين قطعوا المسافات الطوال من أرجاء الوطن و بإمكانيات محدودة لحضور الملتقي ومنهم محمد عوالمية الذي استطاع ببصيرته الخوص في أسس النظرية دون أن ننسى شاعر الملتقي، جعل الله حضورهم في ميزان حسناتهم. والشكر أيضا للزملاء أعضاء هيئة التدريس الذين وددت الجلوس معهم ولكن الوقت لم يسمح و منهم أ.د. أحمد عزوز، كما سعدت بلقاء د. فلة بن غربية التي درستها في الثمانينات فرأيت جهدي فيها و في أمثالها من الحاضرين التي لم أستحضر كل أسمائهم الآن. كما أعبر عن تقديري الخاص لكل المساهمين بورقات علمية حول نظرية الحتمية القيمة في الإعلام ومنهم أ.د. أحمد عزوز، منار كبور وسعاد عيساني، محمد فاتح حمدي،باديس لونيس، عكوباش هشام، غروبة دليلة، جمال قوعيش، حسينة حسنة، سردوك علي، بدردين مرزوقي، أحسن خشنة، مسعود بوسعدية، ساعد هشام، ياسين قرناني، شهرزاد سوفي، بن هني قبلي، سعدي وحيدة، بلغيثة سميرة، أوهابية فتيحة، بن عجمية بو عبد الله، شفيق إيكوفان و غالم عبد الوهاب. و معذرة لمن لم أسجل أسماءهم. كما أشكر مؤرخ المدينة عبد القادر بورحلة على شرحه المفصل عن الأصول الرومانية و الأمازيغية والعربية والتركية والاسبانية لمدينة مستغانم. والشكر الخاص أيضا إلى الزاوية العلوية بمستغانم على تنظيم الزيارة وإهدائها لي نسخا إلكترونية من صحيفة البلاغ الجزائري الذي كانت تصدر في الثلاثينيات من القرن الماضي. و قد استفدت من الملتقى أيما استفادة و لا شك في أن لذلك أثر على إثراء الفكر الإعلامي القيمي و تمكين طالب الإعلام من توظيف رصيده القيمي والثقافي و التاريخي و التمكن من المناهج الحديث في البحث والدراسة العلمية الرزينة ولما فيه فائدة الوطن والانسانية. فالشكر لمستغانم لا انقضاء له، لو أن إحسانها يجزيه شكران.
د. عبد الرحمن عزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق