حقيبة سفر، وراحلة على أمواج ومرمية على شطآن، وتشظيات تشي بمرارة الابتعاد. ترحل غادة السمان وتكتب عن ذاك الرحيل بحس إنساني، وبإيمان بأن كنوز العالم أجمع عاجزة عن شراء ذلك الشريان الذي يغرسه الإنسان في أرض الوطن، والمؤلفة في ترحالها لا تتخلى عن كونها عربية ترى الأشياء بعينين عربيتين، وفي إحساسها بهذا الانتماء تبدو غادة خالية من عقد النقص: لا تعلن انبهارها بأي شيء، إنها تغزو المدن والحضارات غير دجلة.
وفي كتاباتها الوصفية عن مشاهداتها والتي تندرج في أدب الرحلات تضيف غادة السمان للسمة الوصفية في هذا الأدب بعدها الفكري، فالغربة وضعت غادة أمام مسؤوليتها ككاتبة ملتزمة، وهم الوطن جعل في الكتابة الصحافية عملاً إبداعياً. فكتابتها هذه هي مجموعة من المقالات نشرت بأكملها في المجلتين التاليتين: مجلة الأسبوع العربي، مجلة الحوادث اللبنانية. والكتاب هو الثاني في سلسلة غادة السمان الأعمال غير الكاملة
وفي كتاباتها الوصفية عن مشاهداتها والتي تندرج في أدب الرحلات تضيف غادة السمان للسمة الوصفية في هذا الأدب بعدها الفكري، فالغربة وضعت غادة أمام مسؤوليتها ككاتبة ملتزمة، وهم الوطن جعل في الكتابة الصحافية عملاً إبداعياً. فكتابتها هذه هي مجموعة من المقالات نشرت بأكملها في المجلتين التاليتين: مجلة الأسبوع العربي، مجلة الحوادث اللبنانية. والكتاب هو الثاني في سلسلة غادة السمان الأعمال غير الكاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق