ديوان سياسي من أحمد مطر ... أفصح من خلاله عن واقع مر بأسلوب لا يخلو من السخرية ... على سبيل "الكوميديا السوداء" ..
الألفاظ و العبارات بسيطة ...و المعاني واضحة ...لا يحتاج أي جهد في القراءة
ديوان مقبول يستحق الاطلاع عليه ...
الاسم مأخوذ من مطلع قصيدة صغيرة بنهاية الديوان
مقتطفات من الديوان الشعري
كنت في الرحم حزينا
دون أن اعرف للاحزان ادنى سبب !
لم اكن اعرف جنسية امي
لم اكن اعرف ما دين ابي ام اكن اعلم اني عربي
آه .. لو كنت على علم بأمري
كنت قطعت بنفسي ( حبلي السري )
كنت نفست بنفسي و بأمي غضبي
خوف أن تمخض بي
خوف أن تقذف بي في الوطن المغترب
خوفا أن تحبل من بعدي بغيري
ثم يغدو – دون ذنب –
عربيا .. في بلاد العرب !
علامة الموت
يوم ميلادي
تعلقت بأجراس البكاء
فأفاقت حزم الورد على صوتي
و فزت في ظلام البيت اسراب الضياء
و تداعى الاصدقاء
يقتصون الخبر
ثم لما علموا اني ذكر
اجهشوا .. بالضحك
قالوا لابي ساعة تقديم التهاني :
يا لها من كبرياء
صوته جاوز اعنان السماء
عظم الله لك الاجر
على قدر البلاء !
الختان
البسوني بردة شفافة
يوم الختان
ثم كان
بدء تاريخ الهوان
شفت البردة عن سري
و في بضع ثوان
ذبحوا سري
و سال الدم في حجري
فقام الصوت من كل مكان :
الف مبروك
.. و عقبى للسان !
توبة
صاحبي كان يصلي
- دون ترخيص -
و يتلو بعض ايات الكتاب
كان طفلا
و لذت لم يتعرض للعقاب
فلقد عزره القاضي
.. و تاب !
بيانات الديوان الشعري
تأليف : أحمد مطر
عدد الصفحات : 44 صفحة
الحجم : 1 ميجا بايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق