الاثنين، 14 يوليو 2014

طعامنا المهندس وراثياً لــ ستيفن نوتنجهام


يفسر الكتاب كيف ولماذا أصبحت الأغذية المحورة فجأة جزءاً من طعامنا ؟ إذ يتطرق الكتاب بإيجاز إلى العوامل المسئولة عن دخول هذه الأغذية إلى الأسواق بهذه السرعة ، وسيتفحص أيضاً التضمينات الأوسع للهندسة الوراثية بالنسبة للدول على اتساع العالم ، يتوجه الكتاب إلى القارئ العام الذى يريد أن يعرف المزيد عما يحدث من تطورات هامة فى إنتاج طعامنا نتيجة للتقدمات الحديثة في التكنولوجيا .

مقتطفات من الكتاب



مقدمة
تدعى جماعات البيئيين والمستهلكين أن معظم سكان بريطانيا قد تنالوا بالفعل أطعمة نتجت عن الهندسة الوراثية ثم أنا نسمع نفس الشيء أيضا في الكثير من الدول الصناعية لقد اختلطت في النقل والتسويق منتجات المحاصيل المحورة وراثيا ومنها فول الصويا والذرة بمنتجات المحاصيل غير المحورة حتى أصبح من المتعذر التمييز بينها لذا سنجد سلسلة عريضة من الأطعمة وقد حملت بالفعل عناصر محورة وراثيا , يدخل فول الصويا على سبيل المثال في نحو 60 % من الأغذية المصنعة لم توسم هذه الأطعمة ببطاقات خاصة تميزها ( أي لم تبطق ) وبذا فلم يكن ثمة خيار أمام المستهلك عند الشراء زرع بالولايات المتحدة عام 1996 نحو 2,1 مليون هكتار بمحاصيل عبرجينية نعني محاصيل حورت بالهندسة الوراثية وارتفعت المساحة عام 1997 الى أربعة ملايين هكتار والأرجح أن ستزداد المساحة اذ تتوقع الشركات متعددة الجنسية أن تصبح معظم المحاصيل عبرجينية في المستقبل القريب في نفس الوقت هناك سلسلة من الأغذية المحورة وراثيا تجهز كي تدخل السوق من بينها زيوت من شلجم عبرجيني وثمار محورة للبقاء فترة أطول على الرف .
وطعامنا المهندس وراثيا لقد بدأ العالم الثالث هو الآخر يشعر بآثار الأغذية المحورة وراثيا .
فالمحاصيل المحورة ملكية فكرية تخضع للقانون الدولي للبراءات الذي يقيد تدفق المادة الوراثية والمعلومات العلمية الى الدول النامية ويؤثر في الطريقة التي بها يزرع الفلاح محاصيله ثم ان اتفاقيات التجارة متعددة الأطراف تحابى الامم الصناعية وتخلق الصعوبات أمام الدول النامية في تنظيم أنشطة الشركات متعددة الجنسية وفي صياغة سياستها الزراعية الوطنية بل ان هناك من المحاصيل عبر الجينية ما قد حور لانتاج مواد غذائية كانت تزرع تقليدا بالمناطق الاستوائية لتهدد اقتصاديات العالم الثالث .
والهدف من هذا الكتاب هو تفسير كيف ولماذا أصبحت الأغذية المحورة فجأة جزءا من طعامنا سيتطرق الكتاب بايجاز الى العوامل المسئولة عن دخول هذه الأغذية الى الأسواق بهذه السرعة وسيتفحص أيضا التضمينات الأوسع للهندسة الوراثية بالنسبة للدول على اتساع العالم .
الكتاب موجه الى القارئ العام يريد أن يعرف أكثر عما يحدث من تطورات هامة في انتاج طعامنا نتيجة للتقدمات الحديثة في التكنولوجيا .
بدأ التحسين في النباتات الزراعية وفي حيوانات المزرعة منذ فجر الزراعة على أن الهندسة الوراثية تختلف بصورة جوهرية عن التقنيات السابقة للتربية كما يوضح الفصل الأول حيث تناقش التقنيات الحديثة في سياق تاريخ التحسينات الوراثية في الزراعة .
في هذا الفصل الأول يعرض أيضا المدى الذي وصل اليه الطرح التجريبي للمحاصيل المحورة وراثيا وما يعنيه من استثمارات ضخمة في البحوث والتطوير بهذا المجال وما حدث من تقدمات في انتاج الأغذية مما قد حور وراثيا من الكائنات الدقيقة والأسماك والحيوانات ,يعرض الفصل الثاني باختصار العلم الذي تركز عليه التكنولوجيا والتقنيات التي يستعملها المهندسون الوراثيون وبه يفسر معنى الجينات وكيف تعمل والطرق المتاحة لنقلها الى المحاصيل النباتية ولقد يرى بعض القراء ممن لديهم دراية بالعلم أو ممن لا يهتمون كثيرا بالتفاصيل التقنية أن يتجاوزوا هذا الفصل أو أن يتصفحوه سريعا قبل التحول الى الفصول التي تعالج الاستخدامات الزراعية التي طبقت فيها هذه التكنولوجيا .

بيانات الكتاب



الاسم : طعامنا المهندس وراثياً
تأليف : ستيفن نوتنجهام
الترجمة : احمد مستجير
الناشر : دار نهضة مصر للنشر والتوزيع
عدد الصفحات : 325 صفحة
الحجم : 7 ميجا بايت

تحميل كتاب طعامنا المهندس وراثياً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق