الثلاثاء، 15 يوليو 2014

إرادة القوة لــ نيتشة


إن تطرق الشك للإيمان نقطة معضلة لا في سبيل الحراك الأمامي فقط بل في سبيل الرجوع إلى صورة المآلات الأولى وإن وضح أن ما كان يبحث عنه الفكر يقود إلى توهان جديد فالأولى تركه , هكذا تتبادر إليك أول معلومة مفاجئة بأن إرادة القوة كتاب توقف نيتشة عن إكماله , هذا الكتاب الذي يهدم فيه نيتشة جل التصورات والأفكار المتعارف عليها من أجل فكرته المبدعة من خلال قراءة العالم كنص هو بديل لكل فكرة أخرى

مقتطفات من الكتاب



مقدمة
العدمية الأوروبية
تصميم
لقد حصل التناقض بين العالم الذي نبجله والعالم الذي نعيشه الذي نشكله نحن ولا يبقى أمامنا سوى أمرين اما القضاء على تبجيلنا واما القضاء على أنفسنا بأنفسنا وهذه الحالة الأخيرة هي العدمية .
العدمية المتنامية نظرية وممارسة التحويل الفاسد لها " التشاؤم , بمختلف أشكاله : انه تمهيد لها وان كان غير ذي جدوى "
المسيحية الرازخة تحت عبء أخلاقها " الرب هو الحقيقة " , " الرب هو المحبة " " الرب العادل " الحدث الكبير – "مات الاله " الذي تم استشعاره خفية .
اإرادة القوة لأخلاق وقد جردت من العقاب لم تعد قادرة على الوقوف في نهاية المطاف يتم التخلي عن التفسير الأخلاقي " ولكن الاحساس مايزال مشبعا ببقايا التقييمات المسيحية " .
ان ما ارتكزت عليه القيمة حتى الآن هي الأحكام الأخلاقية وخاصة قيمة فلسفة " ارادة الحقيقة " والمثل الأعلى الشعبي الذي يشكله " الحكيم " و"النبي " و"القديس " قد أصبح مهجورا .
الاتجاهات العدمية في العلوم الطبيعية " شيء مناف للعقل " العلية والاءوالية الخضوع للقوانين فاصل ترفيهي وفضلة من الفضلات .
نفس الشيء يقال عن السياسة : لا وجود فيها لايمان المرء بحقه أعني البراءة ما يسود فيها هو الكذب والعبودية للحظة .
كذلك عن الاقتصاد السياسي : القضاء على العبودية غياب طبقة مخلصة غياب المبرر مجيء الفوضوي " التربية " ؟
كذلك عن التاريخ : القدرية الداروينية ولقد فشلت آخر محاولة لاعطائها تفسيرا معقولا وربانيا .
العاطفية أمام الماضي لن يطبق الناس سيرة حياة شخص ما !
كذلك عن الفن : الرومانسية وصدمتها المعاكسة " الاشمئزاز من المثل الأعلى الرومانسي ومن كذبه " فهو أخلاقي وله معنى حقيقية كبيرة ولكنه متشائم ال"فنانون" الأقحاح اللامبالون بالموضوع .
نفسية المعرف ونفسية الطهري شكلان من أشكال الرومانسية النفسية : وكذلك نقيضهما أي محاولة النظر الى " الانسان " من زاوية فنية محضة – هنا أيضا لا يتم التجرؤعلى القيام بتقييم مضاد ! "
نظام الطموحات الانسانية الأوروبي كله واع بمنافاته للعقل بل بكونه " لا أخلاقيا " احتمال ظهور بوذية جديدة الخطر الكبير " وما هي العلاقة بين الحقيقة والحب والعدل والعالم الحقيقي ؟ لا علاقة بنهم البتة !
العدمية
العدمية شرط طبيعي , العدمية : غياب الهدف الجواب على السؤال " لماذا " ما معنى العدمية ؟ أن تنخفض قيمة السامية .
قد تكون علامة قوة وربما تكون قوة العقل قد تنامت الى حد تبدو معه الغايات التي أراد العقل بلوغها حتى الآن .

بيانات الكتاب



الاسم : إرادة القوة
تأليف : نيتشة
الترجمة : محمد ناجى
الناشر : الدار العربية للعلوم ناشرون
عدد الصفحات : 371 صفحة
الحجم : 6 ميجا بايت

تحميل كتاب إرادة القوة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق