مقتطفات من الكتاب
والوثنية إعدام الإله وفدائه البشرية
بسم الله الرحمن الرحيم , وبه نستعين , رب افتح بيني وبينهم بالحق ! وأنت خير الفاتحين .
يعتبر هذا الكتاب خلاصة لفكر مسلم من اعدام الإله صلبا وفداء البشرية من خطيئة آدم وحواء . تقيدت فيه بما جاء من نصوص في الكتاب المقدس , وتجنبت فيه النصوص القرآنية , حيث لا تعتبر حجة على المناظر المسيحي . ونطالب الأحبة المسيحيين بقراءة هذا الكتاب بتمعن والرد علي في كتاب مثله , ولا يدع أحد أنهم يمنعون من الرد على المسلمين , فهذا غير صحيح , ويعد هروبا من المناظرة , وإني أرجو الله أن يرد علي القس زكريا بطرس , فإنه له مكانة خاصة عندي . وأنا على استعداد أن أنشر رده علي على نفقتي مع ردي على رده . وسوف أكتب عنوان المنتدى الذي سيصلني ردودكم عن طريقه بنهاية الكتاب .
يؤمن المسيحيون بأن حواء هي صاحبة أول خطيئة , ولم يخطئ آدم : (14 وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي , 15 ولكنها ستخلص بولادة الأولاد , إن ثبتن في الإيمان والمحبة والقداسة مع التعقل . ) كورنثوس الأولى 2: 14-15 وبسبب هذه الخطيئة انتظر الرب ولم يستطع الرب أن يغفر لها , وأصبحت البشرية كلها تحمل هذا الوزر , الذي لم تقترفه , وقرر هذا الإله أن يتجسد هو وينزل ليصلب ويتمكن من فداء البشرية .
فهل تعلم عزيزي المسيحي أن عيسى عليه السلام لم يذكر كلمة واحدة في أي من الأناجيل الأربعة عن آدم أو حواء أو حتى كلمة خطيئة , ولم تذكر كلمة آدم إلا مرة واحدة في إنجيل لوقا في سياق ذكر نسب الإله ! ( 38 بن أنوش بن شييت بن آدم ابن الله . ) لوقا 3 : 38
فهل غفل الرب رغم نزوله وتجسده وإعدامه عن ذكر لب رسالته وسبب نزوله؟
يقول بولس في رسالته الأولى الى كورنثوس : ( 13 فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام ! 14 وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم ) 15 : 13-14
ومعنى ذلك أنه لو ثبت أن يسوع لم يقبض عليه , ولم يمت على الصليب , فيثبت أن هذا الدين باطل , ولا علاقة له بما أنزل على عيسى عليه السلام .
نقاط البحث :
وسنتناول هنا عدة النقاط التالية :
1- هل قبض اليهود على عيسى عليه السلام ؟
2- من الذي مات على الصليب ؟
3- هل هناك شهود على صلبه ؟
4- هل قام من الأموات ؟
5- وما أدلة الكتاب على قيامته وصعوده الى السماء ؟
6- ومن الذي أقامه من الأموات ؟ فالله وحده هو الحي , وهو المحيي والمميت .
7- هل أقر الرب وجود ما يسمى بالخطيئة الأصلية ؟
8- هل أرسل عيسى عليه السلام لغفران الخطيئة الأصلية ؟
9- وما هو السبيل لدخول
بيانات الكتاب
الاسم : إعدام الإله بين المسيحية
تأليف : علاء ابو بكر
الناشر : مكتبة وهبة للطباعة والنشر
عدد الصفحات : 63 صفحة
الحجم : 1 ميجا بايت
والوثنية إعدام الإله وفدائه البشرية
بسم الله الرحمن الرحيم , وبه نستعين , رب افتح بيني وبينهم بالحق ! وأنت خير الفاتحين .
يعتبر هذا الكتاب خلاصة لفكر مسلم من اعدام الإله صلبا وفداء البشرية من خطيئة آدم وحواء . تقيدت فيه بما جاء من نصوص في الكتاب المقدس , وتجنبت فيه النصوص القرآنية , حيث لا تعتبر حجة على المناظر المسيحي . ونطالب الأحبة المسيحيين بقراءة هذا الكتاب بتمعن والرد علي في كتاب مثله , ولا يدع أحد أنهم يمنعون من الرد على المسلمين , فهذا غير صحيح , ويعد هروبا من المناظرة , وإني أرجو الله أن يرد علي القس زكريا بطرس , فإنه له مكانة خاصة عندي . وأنا على استعداد أن أنشر رده علي على نفقتي مع ردي على رده . وسوف أكتب عنوان المنتدى الذي سيصلني ردودكم عن طريقه بنهاية الكتاب .
فهل تعلم عزيزي المسيحي أن عيسى عليه السلام لم يذكر كلمة واحدة في أي من الأناجيل الأربعة عن آدم أو حواء أو حتى كلمة خطيئة , ولم تذكر كلمة آدم إلا مرة واحدة في إنجيل لوقا في سياق ذكر نسب الإله ! ( 38 بن أنوش بن شييت بن آدم ابن الله . ) لوقا 3 : 38
فهل غفل الرب رغم نزوله وتجسده وإعدامه عن ذكر لب رسالته وسبب نزوله؟
يقول بولس في رسالته الأولى الى كورنثوس : ( 13 فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام ! 14 وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم ) 15 : 13-14
ومعنى ذلك أنه لو ثبت أن يسوع لم يقبض عليه , ولم يمت على الصليب , فيثبت أن هذا الدين باطل , ولا علاقة له بما أنزل على عيسى عليه السلام .
وسنتناول هنا عدة النقاط التالية :
1- هل قبض اليهود على عيسى عليه السلام ؟
2- من الذي مات على الصليب ؟
3- هل هناك شهود على صلبه ؟
4- هل قام من الأموات ؟
5- وما أدلة الكتاب على قيامته وصعوده الى السماء ؟
6- ومن الذي أقامه من الأموات ؟ فالله وحده هو الحي , وهو المحيي والمميت .
7- هل أقر الرب وجود ما يسمى بالخطيئة الأصلية ؟
8- هل أرسل عيسى عليه السلام لغفران الخطيئة الأصلية ؟
9- وما هو السبيل لدخول
بيانات الكتاب
الاسم : إعدام الإله بين المسيحية
تأليف : علاء ابو بكر
الناشر : مكتبة وهبة للطباعة والنشر
عدد الصفحات : 63 صفحة
الحجم : 1 ميجا بايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق