الخميس، 28 أغسطس 2014

شرح المعلقات السبعة


شرح المعلقات السبعة 
الحسين بن أحمد الزوزني أبو عبد الله
لا ريب في أن المراحل التي قطعها الشعر العربي حتى استوى في صورته الجاهلية غامضة، فليس بين أيدينا أشعار تصور أطواره الأولى، وإنما بين أيدينا هذه الصورة التامة لقصائده بتقاليدها الفنية المعقدة في الوزن والقافية، وفي المعاني والموضوعات، وفي الأساليب والصياغات المحكمة، وهي تقاليد تلقي ستارًا صفيقًا بيننا وبين طفولة هذا الشعر ونشأته الأولى، فلا نكاد نعرف من ذلك شيئًا. وحاول ابن سلام أن يرفع جانبًا من هذا الستار فعقد فصلًا2 تحدث فيه عن أوائل الشعراء الجاهليين، وتأثر به ابن قتيبة في مقدمة كتابه: "الشعر والشعراء"، فعرض هو الآخر لهؤلاء الأوائل، وهم عندهما جميعًا أوائل الحقبة الجاهلية المكتملة الخلق والبناء في صياغة القصيدة العربية، وكأن الأوائل الذين أنشئوا هذه القصيدة في الزمن الأقدم، ونهجوا لها سننها طواهم الزمان، وفي ديوان امرئ القيس
المعلقات هي من أشهر ما كتب العرب في الشعر وسميت معلقات. وقد قيل لها معلقات لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان. ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على استار الكعبةقبل مجيء الإسلام، وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم لذلك اهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحا لها, وهي عادة ما تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر وتكون هذه المعلقات من محبته له شهاره الخاص.
فهرس الكتاب
شرح المعلقات السبع- للزوزني
مقدمة
نشأة الشعر الجاهلي وتفاوته بين القبائل
امرئ القيس
شرح معلقة امرئ القيس
طرفة بن العبد
شرح معلقة طرفة بن العبد
زهير بن ابي سلمى
شرح معلقة زهير بن ابي سلمى
لبيد بن ربيعة
شرح معلقة لبيد بن ربيعة
عمرو بن كلثوم
شرح معلقة عمرو بن كلثوم
عنترة بن شداد
شرح معلقة عنترة بن شداد
الحارث بن حلّزة اليشكري
شرح معلقة الحارث بن حلزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق