بيروت 2002 - رينيه الحايك PDF
يتبدل
وجهه. كأنه يقلق فعلا. اراه يستمر في التحديق بي، اشير له ان يجلس. يتناول
جريدة عن الطاولة، يقلب صفحاتها احس دبيب نمل داخل جمجمتي. يواصل زحفه الى
رقبتي الى اصابعي.
حتى الان اجهل سبب انجذابي السريع اليه . اثناء
حديثه، يضع يده فوق كتفي او فوق ذراعي بطريقة عفوية. لا يدري كم يربكني.
يأخذ سيجارتي، يمج منها مجة، يعيدها الي. لم ارد ان ابدو كفتاة خجولة، بلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق