الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

كتاب الحكام العرب في مذكرات زعماء وقادة ورجال مخابرات العالم pdf

كتاب الحكام العرب في مذكرات زعماء وقادة ورجال مخابرات العالم
كتاب الحكام العرب في مذكرات زعماء وقادة ورجال مخابرات العالم " أسرار ما يدور خلف الكواليس"
في كواليس السياسة والسلطة والحكم خزائن أسرار محصنة لدى الزعماء والقادة السياسيين والعسكريين ورجال المخابرات العالميين .... هذه الخزائن لا تفتح عادة أثناء وجودهم في مناصبهم ، ولكن بمجرد رحيلهم عنها يسارعون من خلال نشر مذكراتهم بإطلاق ما يمكنهم مما تحتويه خزائنهم من أسرار كنوع من التطهر ، أو على سبيل الاعتراف ، أو رغبة في استبقاء أسمائهم في دائرة الضوء ، أو طمعا في
مقابل نشرها الذي يصل بعض الأحيان عشرات الملايين من الدولارات ، أو كل هذا وذاك .
 تكشف المذكرات التي يضمها هذا الكتاب الكثير من الجوانب الخافية في التاريخ السياسي ، وتميط اللثام عن خلفيات الأحداث الكبرى في تاريخ الأمم ، وتنير الطريق أمام المؤرخين لكشف غموضها ، برغم أنها تحمل آراء أصحابها وانطباعاتهم الشخصية عن الأحداث التي عاشوها وعاصروها ، إلا إن تركز أحداث العالم الكبرى في منطقة الشرق الأوسط بوجه عام ، والعالم العربي على وجه الخصوص ، واشتباك مصالحها مع مصالح هذه الدول جعلهم يفردون مساحات كبيرة لكشف أسرار تعاملاتهم مع حكامها ، وإماطة اللثام عن أدق تفاصيلها ، وبالتالي أسهبوا في الحديث عن الحكام العرب سلبا وإيجابا صدقا أم كذبا .
وقد بلغت أهمية هذه المذكرات أن تضمنت بعضها اعترافات مهمة منهم بمحاولة أجهزة استخباراتهم اغتيال بعض الحكام العرب كالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الليبي الحالي معمر القذافي ، أو اعترافات خطيرة منهم بمحاولة إداراتهم وأيضا إعلامهم الموالي لليهود تشويه صورة حكام عرب على العكس تماما من صورتهم الحقيقية كالرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ، أو كشف أسرار مفاوضات سلام تم اتهام زعماء عرب كالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بأنهم سبب فشلها عكس الحقيقة تماما ، أو تكشف عن محاولات لتصوير حكام عرب على أنهم قتلة ، وتحذير زائريهم من كبار الدبلوماسيين العالميين من الالتقاء بهم .

الكتاب : الحكام العرب في مذكرات زعماء وقادة ورجال مخابرات العالم
المؤلف : مجدي كامل
الناشر: دار الكتاب العربي - دمشق - القاهرة
عدد الصفحات : 430
الحجم : 20 م.ب.
معاينة الكتاب : Archive - G.Drive


 
 
↓ Download Archive

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق