الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

مدير عام الصندوق الوطني للتأمين على البطالة يعلن عن توسيع مشاريع "المكاتب المجمعة" و50 مليونا كدعم أولي للإيجار



طرح الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، تسهيلات جديدة لصالح الشباب البطال الذين تم تجميد تمويل مشاريعهم الخاصة بالنقل بكل أنواعه، حيث سمحت لهم بتغيير نشطاتهم وقررت إقرار أولوية التمويل، فيما وسعت "لكناك" قائمة تمويل مشاريع البطالين الخاصة بالمكاتب المجمعة، حيث يصل دعم الإيجار إلى 50 مليون سنتيم والدعم المالي الإجمالي للمشاريع الممولة إلى مليار سنتيم.
وفي هذا السياق، أكد مدير عام الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، طالب أحمد شوقي، في تصريح خص به "الشروق"، أنه نظرا للشكاوى التي تلقتها مختلف المديريات الجهوية والوكالات الولائية التابعة للصندوق الوطني للتأمين على البطالة، من طرف البطالين بخصوص مضمون التعليمة الحاملة للرقم 849، والمتعلقة بتجميد مشاريع النقل بكل أنواعه على غرار سيارات نقل المسافرين والبضائع وسيارات الأجرة وتأجير آليات الأشغال العمومية، فضلا عن المشاريع الخاصة بكراء السيارات، طالبت "لكناك" من جميع البطالين الذين حضيوا بالموافقة على مشاريعهم، تغيير نشاطاتهم إلى مشاريع جديدة خاصة بقطاعات أكثر جدية على غرار الزراعة والفلاحة، والسيارات المجهزة في شكل ورش متنقلة والصناعة التحويلية والصناعات التقليدية وشركات نقل المرضى والبناء والأشغال العمومية والصيانة والصيد البحري وغيرها من المشاريع الأكثر نجاعة اقتصاديا، من شأنها أن تخلق مناصب شغل أكثـر، مشددا على أن أولوية التمويل ستمنح لمشاريعهم الجديدة.
وأضاف المسؤول الأول عن الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، أنه تنفيذا للسياسة الرامية إلى القضاء على البطالة فقد تم توسيع قائمة تمويل مشاريع البطالين الخاصة بالمكاتب المجمعة، بعدما كانت مقتصرة على الأطباء فقط لتشمل المحامين والمهندسين وغيرهم من المتحصلين على شهادات عليا وأحيلوا على البطالة بعد تخرجهم من الجامعات والمعاهد، حيث يصل دعم الإيجار إلى 50 مليون سنتيم والدعم المالي الإجمالي للمشاريع الممولة إلى مليار سنتيم. وعن تدعيم تمويل المشاريع المودعة على مستوى فروع الصندوق الوطني للتأمين على البطالة على مستوى الـ48 ولاية، قال طالب أحمد شوقي، أنالنسبة فاقت 80 بالمائة، حيث تم تمويل أكثـر من 18 ألف مشروع السنة الماضية فيانتظار رفع العدد إلى 30 ألف قبل نهاية العام الجاري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق