الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

غيرنا ولكن...

كان يما كان ...
كانت فى وسط هذا الكون الفسيح جزيرة، لم تكن يوما تحت سلطة المسيح واهلها من اتباع المصطفى عليه اقضل الصلاه والتسليم، لكن كانواعند اى جنازة يكثروا التسبيح وفى كل مناسبة تكثر التباريح ...وداوموا على هذا الحال دهرا من الزمان الى ان ان الاوان  غضب الزعفان وقال : الى متى  هذا الهوان وهذا الذل والخذلان قوموا انفضوا التراب من على رؤوسكم يرحمكم الرحمان، فنظر الرهط فى بعضهم البعض ثم التفتوا يمنه ويسره وقالوا: العبد فى التفكير والرب فى التدبير ...هيا نريد التغيير، وتداول الراى حتى اصبح عند الصبيان غير عسير، فاضحت الجزيرة وامست كلها تتحدث عن التغيير، وكيف تواجه الغير بالتغيير ؟ وكيف للتغيير ان يكون بمثابة التحرير ؟ ولا حياة الا بالتغيير، وانشدت الجزيرة قصيدة التغيير :
التغيير فالتغيير ***التغيير فالتغيير ......
وذات يوم بينما الزعفان جالس مقابل الزعفانه قال فى نفسه مال هذه الزنانه، المنانه، منذ ان عرفتها وهى زعفانه ...وقالت الزعفانه مال هذا الزعفان، الفنيان ، منذ ان عرفته وهو غفلان، وماهى الا نظرة ،والتفت الساق بالساق ،ثم طاق على من طاق، ولم يفترقا الا بالطلاق ، وكانت هذه هى بداية التغيير واصبحت الجزيرة منذ هذا اليوم بين فراق وعناق حتى صارت عادة خماسيه يسمونها اهل الجزيرة يوم التلاق ،حتى جاء يوم من ايام التلاق وجد اهل الجزيرة انفسهم اخوة، فاستحال عليهم التلاق بعد اخر فراق ، فجلس ابن الزعفان يتذكر ايام  ابنة الزعفانه وحنت الزعفانه لابن الزعفان ..............وتوته توته خلصت الحدوته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق