يسرد الكاتب التركي عدنان اوكتار ف هذا الكتاب اخبار الاقوام السابقة
طبقا لايات القرأن الكريم و الاحاديث النبوية الشريفة
و يعرض روايات التوراة و الانجيل وبعض الديانات الارضية
و يعرض ايضا بعضا من الاكتشافات الحفرية و الجولوجية
مقتطفات من الكتاب
" ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد * وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فمآ أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جآء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيت " هود 100 -101
خلق الله الانسان ومنحه صبغة روحانية وجسمانية وسخر له الأرض ليسير فيها ضمن نهج محدد ثم يتوفاه ليعود من جديد , خلق الله الانسان وهو أعلم بما خلق " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " الملك : 14 علمه ووفر له كل ما يحتاجه لذلك كانت الغاية الحقيقية الأولى التي يعيش من أجلها الانسان هي عبادة الله وتمجيده والالتجاء اليه وللسبب نفسه كانت الرسالة الخالصة , والوحي الالهي الذي تبلغته البشرية عن طريق الرسل عليهم السلام هي الهداية المطلقة للانسان .
القرآن هو آخر الكتب السماوية ووحيه الذي لم يعبث به أي تغيير أو تحريف .
ولهذا نحن مسؤولون عن اتخاذه كمهج ثابت نلتزم بأحكامه بكل تفاصيلها فهو السبيل الوحيد للخلاص في الدنيا وبالتالي نحن معنيون بالبحث في مضامين القرآن والتمعن فيما يرويه لنا بدقة يخبرنا الله عز وجل في القرآن أن الهدف من وراء الوحي القرآني هداية الناس إلى التفكير " هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو اله واحد وليذكروا أولو الألباب "
من المؤكد أن قصص الغابرين التي تشغل حيزا كبيرا من القرآن هي من المواضيع القرآنية المهمة التي ينبغي أن نتأملها فيها وهؤلاء الغابرون هم في معظمهم أوقام كذبوا الرسل الذين جاؤوهم بالرسالة بل وناصبوهم العداء أيضا وبسبب عنادهم وتكبرهم استحقوا العقاب الالهي فأزيلوا من على وجه الأرض .
المحتويات
مؤسسة الرسالةمقدمة
الأمم السالفة
الفصل الأول
طوفان نوح
الفصل الثاني
حياة النبي ابراهيم عليه السلام
الفصل الثالث
قوم لوط والمدينة التي قلبت رأسا على عقب
الفصل الرابع
قوم عاد وأوبار " جزيرة الرمال "
الفصل الخامس
ثمود
الفصل السادس
فرعون الغريق
الفصل السابع
قوم سبأ وسيل العرم
الفصل الثامن
النبي سليمان " ع " وملكة سبأ
الفصل التاسع
أصحاب الكهف
الخاتمة
بيانات الكتاب
تأليف : هارون يحيى
الترجمة : ميسون نهاوى
الناشر : مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
عدد الصفحات : 167 صفحة
الحجم : 4 ميجا بايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق