خمس روايات تمنحك شعورًا بالسعادة
إيرين مورجنسترن (ليالي السيرك)
رواية يغلفها السحر والعاطفة عن يوميات سيرك بين نهاية القرن الـ 19 ونهاية القرن الـ 20 يجوب نيويورك ولندن وباريس وبوسطن وترسو معه البهجة والمتعة، بعناصر مزجتها إيرين خلقت بها مشهدًا رائعًا من شموع بشعلات ملونة ورقصات وأطفال وقاعات العرض بجمهور شغوف، عكست الرواية حياة سكان السيرك في خيامهم المتنقلة وعلاقة الآباء بأبنائهم ومنافسة شرسة يقودها كل أب في تهيئة ابنه للسيطرة على السيرك دون الآخر، ماركو وسيليا الطفلان طرفا النزاع استطاعا خلق عالم من الإرادة وجمال واقعهم الخاص بقدرات سيليا الخارقة على تحويل كل جماد لطائر ملون وزهور بلمسة من يدها وقدرة ماركو على إبدال الجليد بحدائق مزهرة وخلق عالم من الجمال الداخلي لكل فرد بعد تمرير يده على عينيه ليرى العالم بحلة جديدة وينتهي صراع الآباء بتحدي أبنائهم المصير المرسوم ووقوعهم في الحب.للاطلاع على الكتاب على موقع جودريدز من هنا
نيد فازيني (يالها من قصة مضحكة)
محاولات مراهق من نيويورك عزم على النجاح في دراسته والالتحاق بالكلية المفضلة لنيل وظيفة مرموقة، وأثناء سعيه زادت واجباته ومسؤوليات بدت كعواقب في طريق أحلامه، ليقضي الفتى أيامًا بلا طعام أو شراب يقدم فيها على الانتحار، وتبدأ حياة جديدة بعد فشله في الانتحار بأول فحص يخضع له في مستشفى للأمراض العقلية تبدأ معها الرواية الدخول لعالم الجنون المضحك وعلاقات مع رفاقه الجدد تنتهي بمساعدتهم له تخطي حواجز القلق والخوف داخله، نجح الراوي في وصف عالم المرضى بعد أن قضى معهم أوقاتًا قبل كتابة روايته وهي التجربة التي أخذته لمنحى جديد بدت فيه حياتهم سعيدة أحيانًا على غير المتوقع.للاطلاع على الكتاب على موقع جودريدز من هنا
إميلي نوثومب (ذهول ورعدة)
هي الرواية الأقرب لسيرة إميلي الذاتية والتي تحكيها بنبرة ضاحكة ساخرة دون خجل، حول فتاة بلجيكية تحصل على وظيفة كمترجمة بإحدى الشركات اليابانية، ووسط انبهارها بالإمبراطورية اليابانية تصطدم إميلي بثقافة مغايرة تلفظها مع كل محاولة منها لإثبات جدارتها فتفشل بسلوكها وتصرفاتها الفكاهية غير المسؤولة، لينحدر سلمها الوظيفي وتتسبب في أزمات متكررة لرؤسائها، واللذين يرجونها مرارًا بعدم لمس أية ورقة خوفًا من إفسادها العمل الذي انتهى بها كمشرفة على مراحيض الشركة، لتضحك إميلي رغم ذلك حتى لحظاتها الأخيرة بالشركة في الرواية التي تنتهي بخطاب ترسله إميلي لرئيستها المباشرة تخبرها بأمر إصدارها أولى رواياتها “نظافة القاتل” والتي حصلت بها على جائزة الأكاديمية الفرنسية.للاطلاع على الكتاب على موقع جودريدز من هنا
بنيامين هوف (حكمة الدب بو)
الدب الذي التهم الدروس الحياتية كالتهامه العسل، في عالم من المرح والسعادة يعيش بو مع أصدقائه لتبدو حكمة بنيامين في تقديمه أفكار بوذا وكونفيشيوس والفلسفة الصينية خلال حوار بو الطفولي مع البومة والأرنب والخنزير الصغير لتقدم دروسًا قيمة ببساطة بعيدًا عن الغموض في القناعة والبساطة والرضا، ومع تشابك الفلسفة والمعتقدات بالضحك صنع بنيامين حالة من الكمال بين كلمات بو وهو يدفع بذاته للأمام “الحكمة والسعادة والشجاعة لا نصل لهم عبر رحلة شاقة في الطرف الآخر من العالم، إنهم جزء من معاملاتنا اليومية” وبنقله الحكمة في لغة بو البسيطة تصدر كتاب بنيامين المبيعات قرابة العام بأمريكا.للاطلاع على الكتاب على موقع جودريدز من هنا
أنطوان دو سانت أوكزبيري (الأمير الصغير)
“إذا حدثتهم عن صديق عرفته حديثًا أغفلوا مزاياه الجوهرية ولم يسألوك عن رقّة صوته ولا عما يحب من الألعاب ولا عن رغبته في جمع الفراشات بل يسألونك في أي سنة هو، وكم عدد إخوته، وكم وزنه، وكم يربح أبوه؟”.عن رمزية الأخلاق صنع أنطوان كتابه الأكثر ترجمة عن الفرنسية، عن طفل بقدرات خارقة يترك الكوكب ويرتحل عبر الكون بمغامرات طريفة بريئة ينقل من خلالها أهمية أن تكون متفائلًا تحمل حلماً ومفاتيحًا للكون كالأمل وإدراك قيمة الحياة، في عالم الامير البريء الرومانسي الهارب من الكبار المحبطين بسلوكياتهم غير المبررة وجهلهم بعالم الصغار الذي تغمرة الدعابات والرغبة في التحليق والخيال الحر.
للاطلاع على الكتاب على موقع جودريدز من هنا
المقال مقتبس من موقع ساسة بوست 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق