جاك بيرك : لمحات سوسيولوجي
من بين أهم السوسيولوجيين الذين كان تأثيرهم
واضحا من خلال الدراسات التي قاموا بها ، و التحاليل السوسيولوجية للظواهر
الاجتماعية البارزة في المجتمع المغربي في العقود السابقة نذكر عالم الاجتماع
الفرنسي الأصل، الجزائري المولد جاك بيرك كأحد المفكرين و العلماء الذين أبدوا
حماس كبير لفهم المجتمع المغربي . فكيف يقارب جاك بيرك المجتمع المغربي ؟ هل يمكن
القول على أن الطرح البيركي للقبيلة يوافق الطرح الكولونيالي ؟ ثم كيف تميزت
الدراسات المغربية في تناولها لهذا الموضوع ؟ هل هي مؤيدة أم معارضة ؟
بطبيعة الحال أن هذه الأسئلة تستفز
تفكيرنا ، و تضطره إلى فهم و استيعاب
نتائج هذه الأبحاث ، و هو ما قام به الكثير من المتخصصين السوسيولوجيين
منهم و المفكرين ، الغربيين و المغاربة ، على حد سواء ، على اعتبار أن معظم
طروحاتهم و نماذجهم التحليلية كانت تتعارض فيما بينها ، بل أن بعضها ينتقد الآخر و
يظهره على أنه ليس بالتفسير و التحليل الكافي و الحقيقي للبنية الاجتماعية
المغربية (المجتمع القبلي).
لقد استعمر المغرب بشكل رسمي في 30 مارس 1912
، من خلال معاهدة فاس التاريخية التي بموجبها تم إخضاع المغرب لنظام الحماية ، أو
بالمعنى الصريح للعبارة "استعمار" المغرب ، لقد استعملت الدولة
المستعمرة ، فرنسا على وجه التحديد ، مجموعة من الأساليب ليكون دخولها للمغرب
هينا و ذو تكلفة بشرية و مالية قليلة
الخسائر ، و من ضمن هذه الوسائل و الطرق ،
اتخاذ العلم كركيزة أساسية في فهم هذا المجتمع و تفسير أهم الظواهر و الأسس التي يرتكز عليها ، و البحث عن نقاط
الضعف و نقاط القوة لتدجينها حسب مقتضيات الأهداف العامة و الخاصة للإدارة
الاستعمارية، "هذه الدراسات بدأت قبل الحماية أي قبل سنة 1912- و بعد ذلك
امتدت لعشرات السنين- للتعرف على هؤلاء الناس و المجتمعات التي تريد الإمبريالية
استعمارها . كيف يفكرون ؟ ما هو منطق تفكيرهم ؟ كيف يعيشون ؟"[1] ، و
بالتالي استغلالها و الاستفادة منها بشكل
يسهل عمل الجسم الاستعماري السيطرة
و التحكم في البلاد .
لقد كان لاحتكاك بيرك بمجتمع "المغرب
الكبير" -كما يسميه هو- عن قرب تأثير كبير على إنتاجاته السوسيولوجية ، فقد
تناول الظواهر الاجتماعية التي كانت تميز مجتمعات شمال إفريقيا من كونه فرد ينتمي
لهذا المجال الجغرافي ، لذلك فقد كانت دراساته تصب في مجملها في هذا الإطار . و
انطلاقا من كون المجال القروي هو المجال المهين في تلك الفترة على حساب المجال
الحضري (المدينة) ، فإنه كان من المنطقي أن تصب معظم الأعمال التي أنتجها على
الوسط القروي .
لقد اعتمد جاك بيرك بقوة في تحليله للظواهر
الاجتماعية على التاريخ ،إنه وقبل كل شيء مؤرخ اجتماعي للعالم الإسلامي"[2] ،
"فقد حاول بيرك من خلال تركيزه هذا
على التاريخ الإلمام بكل الجوانب التي تهم حياة المجموعة التي تناولها كموضوع للدراسة"[3] "
فالتاريخ يمثل في آن
واحد المنطق و النتيجة في هذا البحث "[4](يتحدث عن البحث الذي
قام به في كتابه "البنيات الاجتماعية في الأطلس الكبير") . بطبيعة الحال
لم يكن التركيز على التاريخ فقط في مؤلفه السالف الذكر ، بل كان جوهر معظم الأعمال
التي قام بها ، من حيث تناوله للمواضيع الدينية
عند "قبيلة سكساوة" مثلا، و الزوايا ، تاريخ تطور الدولة المغربية منذ مجيء السعديين ... إلى غير ذلك من
المواضيع . لعل هذا الحضور القوي للتاريخ في الأبحاث السوسيولوجية عند بيرك له
دلالات عميقة ، و أبعاد أعمق باعتبار أن أي مجتمع أريد لنا دراسة ظواهره
الاجتماعية يكون من الأفضل فهم تاريخه ، و
التحولات التاريخية التي طرأت عليه . خاصة إذا علمنا أن هذا المجال الجغرافي "للمغرب
الكبير" الذي كان مهد الدراسات التي قام بها بيرك يولي اهتمام كبير لتاريخه .
"فالتحليل الاجتماعي التاريخي هو الذي مكن بيرك من فهم بعض مظاهر السلوك
الجماعي و الخصائص العقلية و النفسية التي مازالت تتحكم بكل وزنها في العلاقة بين
الأفراد و الجماعات ضمن جدلية الصراع الموروث عن الماضي"[5] .
تجرنا أعمال جاك بيرك و الفترة الزمنية التي
عايشها إلى الحديث عن مدى علمية إنتاجاته السوسيولوجية ، خاصة إذا علمنا أن هذه الفترة الزمنية كانت
فترة زاخرة في العطاءات السوسيولوجية و الأنثروبولوجية التي كانت غزيرة أنذاك، لكن
بقدر غزارة هذه الأعمال ، بقدر ما تطرح أسئلة كثيرة عن تجاوبها مع الدقة
الإبستيمولوجية ، والموضوعية في التحليل التي تتطلبها السوسيولوجيا في أي مقاربة اجتماعية ، وفي هذا الإطار فقد
رأى عبد الكبير الخطيبي أن الإنتاجات العلمية السوسيولوجية التي تناولت المغرب هي
في حدود 97 ، بمعنى أن باقي الإنتاجات الأخرى ليست بالعلمية . لقد تدخلت
الأيديولوجيا بقوة و تخللت معظم الأبحاث
التي قام بها هؤلاء السوسيولوجيين الذين تناولوا الظواهر الاجتماعية بالمغرب .
"إن سوء حظ المغرب الحقيقي هو أن تاريخه كتبه لمدة طويلة هواة بلا تأهيل: جغرافيون
أصحاب أفكار براقة ،وموظفون يدعون العلم،و عسكريون يتظاهرون بالثقافة ، و مؤرخو
الفن يتجاوزون إختصاصاتهم، وبكيفية أعم مؤرخون بلا تكوين لغوي أو لغويون و
أركيولوجيون بلا تأهيل تاريخي. يحيل بعضهم على الآخر ، يعتمد هؤلاء على
أولئك،وتحبك خيوط مؤامرة لتفرض الافتراضات البعيدة كحقائق مقررة "[6]. غير أن هذا ليس بمبرر للاستغناء عن هذه
الطروحات و النماذج التحليلية ، "فبالرغم من كون العلوم الاجتماعية
الكولونيالية قد قاربت المجتمعات المغاربية كلها بخلفيات إيديولوجية مستوحاة من
المشروع الاستعماري الذي كان يؤطرها ، فإنها استعملت من الناحية التحليلية
النظريات و الأدوات المفاهيمية التي كانت سائدة في وقتها"[7] ، و على غرار
ذلك يرى أندري آدم (andré adam) أن " السوسيولوجيا
الكولونيالية هي سوسيولوجيا مهمة و لا يمكن تقديرها "[8]. تبرز أهمية هذه
الدراسات السوسيولوجية كون أنه لم تكن هناك نماذج تحليلية بديلة عنها ، بالتالي
الرجوع إلى هذه الأبحاث مسألة لا غنى لنا عنها ، و هو الأمر الذي لا يعطي أي مبرر
للنزوح عن تفكيك مفاهيمها و انتقاد
النتائج التي توصلت إليها .
من الصعب علينا أن نحدد ما إذا كان جاك بيرك ينتمي إلى هذه المجموعة أو لا
، فإذا اعتبرنا موقفه من التدخل الاستعماري الفرنسي و مقاومته لهذا النظام و
المخططات التي قام بها هذا الاستعمار لزرع المعمرين و فتح الأبواب أمامهم لاستغلال
الثروات خاصة في المناطق القروية ،و استفادتهم من الأراضي الصالحة للزراعة على
حساب سكان هذه المناطق ، فإنه من المجحف
اعتبار أن إنتاجات جاك بيرك لها خلفيات استعمارية أو أفكار و تصورات سابقة أو أحكام قيمة وجاهزة كانت له حماسة في تطبيقها على المجتمع المغربي
من أجل تبرير ممارسات الإدارة الاستعمارية اتجاه
المغرب و المغاربة.يعتبر جاك بيرك مع باحثين آخرين "من الفرنسيين
الذين انتصروا للعلم ضد الاستعمار و للمغرب ضدا على فرنسا و لتأسيس معهد للعلوم
الاجتماعية يتكفل بإنتاج الأطر المغربية ضدا على استمرار التبعية الشاملة و الكلية
لفرنسا في هذا المجال"[9].
لقد انتقد جاك بيرك الإدارة الاستعمارية
كثيرا ما خلق له مشاكل في عمله كمسؤول إداري ، مما أدى به في نهاية المطاف إلى "أن
يتحول تحولا جذريا في فكره السوسيولوجي في
المغرب"[10] بمعنى أن خلفيات تحليله
للواقع الاجتماعي بالمغرب انبنت على أساس
تقدمي . فقد كان يظن في البداية أن عمل
الادارة الاستعمارية هو عمل لصالح المجتمع الذي تسيطره عليه و تتحكم فيه ، إلا أنه
و بالاحتكاك اليومي و المعايشة اليومية و الملاحظات التي كان يسجلها اتضح له أن كل
الممارسات و القوانين الاستعمارية المفروضة هي مجحفة لأفراد هذا المجتمع وقد زاد
تأثير هذا التصور بعد تقديم عريضة الاستقلال و تنامي دور الحركة الوطنية في مجابهة
هذا المد الاستعماري .
لقد
كانت أهم إنتاجات جاك بيرك هي التي
تضمنها كتابه " البنى الاجتماعية في الأطلس الكبير" دراسة قام بها على
قبيلة سكساوة ، فقد قدمت له هذه المنطقة فرصة لتعميق أبحاثه السوسيولوجية ، "لقد
اختار بيرك هذه المنطقة بالذات باعتبار أنها لم تعرف أي تدخل للسلطات الاستعمارية
إلى حدود سنة 1927"[11]، على اعتبار أن التدخل الاستعماري في مناطق أخرى قد
غير من بنيتها (نسبيا)و علاقات أفرادها ، فمثلا كان هناك تواصل و علاقات بين
القواد و الإدارة الاستعمارية أمثال لكلاوي ، القائد العيادي ....وكذلك تغير على مستوى بناء المؤسسات التقليدية و تراجعها ،
إذ لم تعد هناك استقلالية للقبائل ، فقد
تم إخضاع أغلبها إما ترغيبا أو ترهيبا أو بالقوة لمطالب الإقامة العامة . بالتالي دراسة منطقة لم يمتد إليها الاستعمار
يعد أمرا مهما بالنسبة لجاك بيرك .
بطبيعة الحال ، كانت قد سبقت دراسات جاك
بيرك دراسات أخرى تناولت مختلف المواضيع التي كانت تؤرق الفكر السوسيولوجي أنذاك ،
و كانت تطرح مجموعة من التساؤلات و الاستفهامات حول هذا المجتمع ، ولذلك فقد حاول
جاك بيرك أن يقيس مدى صحة و إجرائية أحد
أهم النظريات التي هيمنة بشكل أو بآخر على الباحثين الكولونياليين في مقاربتهم
لبنية المجتمع المغربي ، نتحدث هنا عن ظاهرة "اللف" كما قاربها روبير مونطاني .
لقد استنتج جاك بيرك مجموعة من النقاط
الأساسية و اعتبرها مهمة في دراسة مجتمع المغرب الكبير . إذ لاحظ على ارتكاز
القبيلة على الجد الأكبر كأصل مشترك بين
العشائر و العائلات المكونة للقبيلة هو مجرد وهم ، "فقد انتبه باحث حاذق أن
التسمية المشتقة من الجد المشترك تخفي تنوعا كبيرا في أصول السكان ، و من تم عبر
نفس المؤلف عن تشككه إزاء التفسير الذي يعتمد على عامل السلالة الواحدة ، فاتضح أن
الالتجاء إلى الجد الذي ينتمي إليه اسم السلالة هو في الواقع مجرد وهم"[12] .
في الواقع الارتكاز إلى اعتبار أن هناك جد مشترك يجمع مكونات القبيلة له بعد رمزي
أكثر من أي شي آخر يمكن قوله في هذا الإطار ، لأن هناك مجموعة من المحددات
الأساسية التي يجب عدم التغاضي عنها تخفض من أهمية هذا الطرح ، فالحركية
الاجتماعية للمجتمع المغربي سواء العسكرية أو الترحالية أو فيما يتعلق بالغزو ...كلها
معطيات مادية يمكن لها تؤكد ضعف نظرية وجود جد مشترك ، "هناك ظاهرة يبدو أنها
لم تثر انتباه الباحثين الآخرين(...) وهي عملية اختيار الجد ، عندما يتعلق الأمر
بقسمة قبلية تتكون من عناصر لا تنتمي إلى نفس الأصل هذه الظاهرة شديدة الانتشار
تحدث في ظروف الحرب و الغزو ، أو عندما يغير أناس لسبب أو لآخر انتماءهم على مستوى
السلالة أو القسمة القبلية أو القبيلة ، أو على المستوى الجغرافي بالنزوح من منطقة
إلى منطقة أخرى ، في كلتا الحالتين يتم دمج المجموعات المغلوبة و الدخيلة في نسب
الغزاة أو من يمنحونهم حق اللجوء و الضيافة"[13] بالتالي الحديث عن جد مشترك
للقبيلة لا يعدو أن يكون ذا بعد رمزي
يستهدف من خلاله إعلان الفرد انتماءه إلى جماعة معينة أكثر من أي شي آخر بهدف تكوين عصبية للدفاع أثناء تعرض
القبيلة لأي تهديد خارجي.
يطرح عبد الله حمودي نموذجا تاريخيا لقبيلة
آيت عطا في الفترة الممتدة منذ بداية الحماية ، إذ أن هذه القبيلة غزت مناطق و
أراضي و أشجار و واحات متاخمة لها ، و
منحت هذه المناطق (المستوطنات) أسماء هي في واقع الأمر أسماء لبرابر ينتمون إلى
قبيلة آيت عطا ، بالتالي تم دمج سكان المناطق المغزوة داخل قبيلة آيت عطا .
هناك ملاحظة أخرى لجاك بيرك ، تتأسس هذه
الملاحظة على استنتاج جوهري بالنسبة لبيرك ، لقد لاحظ على أن ما يجمع مناطق المغرب
الكبير يرتكز في سماه ب"التواترات" بمعنى هناك روابط تجمع قبائل المغرب
الكبير تنبني على الأسماء ، " تتكرر نفس أسماء المجموعات هنا و هناك عبر مجال
المغرب الكبير إنه تقاطع جغرافي تبلغ كثافته درجة يصعب معها تشخيص الظاهرة على
الخريطة ، فيكفي أن ننزل إلى مستوى العائلات لكي تبرز الأسماء في مواقع غير مرتقبة
، في بعض الحالات تعلل عودة الأسماء محليا بواسطة أحداث تاريخية : التكاثر المطرد
، و التشتت انطلاقا من جذع أصلي و الهجرات..إلخ ، لكن في معظم الأحيان ، يغيب
التفسير أو يضيع . إن نسيج المجموعة في المغرب الكبير هو عبارة عن معادلة تشمل عدة
عناصر مجهولة ، وهذه العناصر هي الأسماء و كل إسم يحيلنا إلى أسماء مماثلة"[14]
، يمكن أن نفسر هذه الظاهرة حسب بيرك انطلاقا من مجموعة من المدخلات الرئيسية
أهمها الحركية الاجتماعية المعقدة التي تميز بها هذا المجتمع طيلة القرون السابقة
، فضلا عن الترحال أو الهجرات سواء بدافع البحث عن الموارد الضرورية للحياة كالماء
أو الأكل ....أو بدافع الإخضاع و الغزو .
لقد اعتبر المنظرون الأوائل للاستعمار أن
المجتمع المغربي هو مجتمع قبلي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى يعتمد بالأساس على
التقاليد و العادات في تسيير شؤونها الدينية و الاقتصادية و السياسية و حتى
العسكرية ، و ما تعترف به الجماعة و ما تقرره اتجاه القضايا المطروحة ، لكن جاك
بيرك يرى بأنه لا معنى لهذا الطرح طالما أن المغرب يعرف اختلافات جغرافية بالتالي
هذا الاختلاف ينعكس على أداء القبيلة والروابط الاجتماعية التي تجمع بين أفرادها ، "إذ عثر بيرك على تطابق دقيق
بين المستوى الايكولوجي و البنية الاجتماعية بحيث لا يمكن في نظره فهم طبيعة
العلاقات الاجتماعية دونما ردها إلى ما يقابلها على مستوى مورفولوجية الأرض و تبعا
لذلك فإن معالمها و محتوياتها ستعرف من التنوع و التمايز بمقدار ما تتغير التضاريس
"[15] ، بالتالي لا يمكننا الحديث عن أن القبيلة بمفهومها الواسع - بدون تحديد
- هي ما يتميز بها المجتمع المغربي في حين أن القبيلة بحد ذاتها تعني مجموعة من
المعاني ، في هذا الطرح يلتقي جاك بيرك مع عبد الله العروي الذي يرى على أن "
مؤرخي عهد الاستعمار يلد لهم أن يكتبوا أن تاريخ المغرب " تاريخ قبائل" أي
فائدة في هذا القول ما دمنا نعلم أن القبيلة تعني أشياء مختلفة جدا؟ نطلق الكلمة
على تنظيم الرحل الجمالة ، أي على نظام اجتماعي شامل يلائم وحده المحيط الصحراوي
الصرف ، و نطلقها أيضا على سكان الجبال أي على مجموعة قواعد تخص المعيشة و السلطة
و تهدف أساسا إلى ضمان التوازن بين الأسر و نطلقها أخيرا على سكان السهول و الهضاب
، أي على تنظيمة أسامي و رموز تصلح فقط لتصنيف التجمعات السكنية ...كلمة واحدة
نعبر عنها عن مضامين مختلفة ، كلمة مجردة إذن من أي مضمون محدد ، فكيف نستطيع أن
نفسر بها الأحداث ؟"[16].
Publié par Abkarinyo
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق