الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

مصرف السلام يفتتح أول فرع له خارج العاصمة بسطيف


 افتتح مصرف السلام، أمس، أول فروعه خارج الجزائر العاصمة بولاية سطيف، بحضور عدة إطارات وشخصيات وأساتذة جامعيين.
المدير العام للمصرف، السيد إبراهيم فنيك، أكد لـ''الخبر''، أن مصرفه الشامل اختار ولاية سطيف بالتحديد لفتح أول فرع له، لعدّة اعتبارات، أهمها الأداء الاقتصادي المتميز الذي تشهده المنطقة، كاشفا عن إمكانية فتح فروع أخرى وفقا لمخطط تطوير بنكه. ولعل ثاني الفروع التي سيتم فتحه سيكون بولاية البليدة، خاصة أن أشغال المصرف تشارف على النهاية، ويليه فرع وهران ثم ورفلة، لتأتي الولايات بعدها تباعا. مؤكدا بأن مصرف السلام الشامل الذي يتعامل، حاليا، مع أزيد من 4 آلاف زبون، ويوظف أزيد من 150 موظف، منهم 9 بفرع سطيف، يقدّم كل الخدمات والعمليات التي تتوافق والقوانين الجزائرية، والتي لا تخرج عن طبيعة المجتمع الجزائري، وهذا من خلال العقود المعروفة، منها المرابحة والمشاركة والمضاربة وغيرها من العقود الأخرى، معتبرا أن الفرع قيمة مضافة للزبائن الجزائريين، وأن مصرفه مكمل لما جاء به بنك البركة الذي وإن كان فيه نوع من الاتفاق في بعض الأمور، فإن الهدف واحد. وبخصوص طبيعة التعاملات في مجال الاستثمارات والتمويل، قال بأن ذلك يتوقف على الودائع وطبيعتها. وبدوره، تمنى رئيس جمعية العلماء المسلمين، عبد الرزاق فسوم، أن يكون البنك نموذجا، قائلا بأن إقامة مصرف إسلامي تعدّ مقدمة سليمة لنتائج سليمة. أما الدكتور طالبي عمار، فقد قال بأن الأموال في هذه المؤسسات تنمو. في حين ركز الدكتور بوجلال على ثلاثة أبعاد، أهمها البعد الاقتصادي، بضمان تمويل المشاريع من خلال التحكم في التعبئة، أما البعد العالمي، فيكمن في أن التمويل الإسلامي صار محل اهتمام الغرب، بعد الأزمة التي عصفت بهم على وجه التحديد، قائلا بأن أكثـر من 50 مؤسسة جامعية صارت تدرس، اليوم، التمويل الإسلامي، في بريطانيا مثلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق