فالموت حق يصيب كل كائن على وجه الأرض مهما علا شأنه. إلا ان موت عظماء هذا العالم له طابعه المميز، والشيء الملفت للنظر
أن كثيراً من هؤلاء العظماء قد لاقوا حتفهم نتيجة خضوعهم لعلاجات شبه متناقضة تعود لكثرة الأطباء المحيطين بهم.
هذا الوضع دفع العديد من المقربين من هؤلاء العظام لإلقاء الأضواء على وضعهم الصحي وإظهار حقائق كثيرة طالما بقيت طي الكتمان ومنها أن عددا لا
يستهان به من هؤلاء الرؤساء كانوا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة تترك آثارها السلبية الواضحة في طريقة حكمهم، خاصة ان لا أحدا كان يتخلى بملء
إرادته عن الحكم أو حتى عن جزء بسيط من مسؤولياته.
ويبقى المواطن الضحية الأولى والأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق