حاولة تصحيح المفاهيم الخاطئة والتى تسبب أزمة فى المؤسسات الدينية فى مصر وخص منها الكاتب رموزها الثلاثة والذين إذا استقام الأمر بهم استقام أمر الناس جميعاً وهم الأزهر - دار الإفتاء - وزارة الأوقاف.
هى فصول شديدة الاختصار، أردت التنبيه إلى بعض ما تجب النصحية فيه، أذاء لفريضة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. وكتبتها امتثالاً لأمر النبى صلى الله عليه وسلم، أن ينصح المسلمون أئمتهم. واخترت من هؤلاء الأئمة رءوس المؤسسة الدينية فى مصر، شيخ الأزهر، ومفتى مصر، ووزير الأوقاف فيها. أو قل إننى اخترت المؤسسة الدينية كلها، برموزها الثلاثة التى إذا استقام أمرها استقام أمر الناس جميعا، وإذا تعوج الناس تبعا له. وهذا الكتاب محاولة لتصحيح فهم خاطئ، أو للتنبيه إلى رأى غير صحيح، أو للإثناء عن مسلك غير مستقيم، أداء لواجب النصحية لبعض أئمة المسلمين، ورعاية لحق المؤسسة الدينية الذى يجب أن يؤدى رضى الناس أم كرهوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق