كثرت هذه الايام زيارات الوزاراء والمديرون المركزيون لبعض مناطق الجنوب، والمتابعون يرون ان هذا نتيجة العملية الارهابيه التى مست "بطة" من البط المبيض للذهب المنتشر فى الصحراء.ومن خلال متابعنى لهذه الزيارات لا ارى فيها سوى سياحة من نوع جديد وهى السياحة الرسميه.
فمشاكل الجنوب معروفه وقد رفع من قبل كل السواح السياسيين تقاريرهم الى الهيئات "عفوا الوكالات "التى نظمت لهم هذه الرحلات ولاشئ تغيير فديار عبيد بقت على حالها ، وقد الف سكان الجنوب ان لايكون الحل لبعض المشاكل الا اذا كان يجر حلا لسكان الشمال ففى الستينات اعطيت حوافز مثل تكليف السفر من والى الجنوب لكل من يريد العمل فى الجنوب لان اصحاب الجنوب الذين يعملون فى الجنوب ليس لهم الحق فى اى تعويض الا اذا اراد ان يقضى عطلته فى الجنوب وعندها فرحنا وهللنا وقلنا:يستاهلوا اخوننا لانهم سوف يساعدوننا فى بناء جنوبنا الكبير ،وفى التسعينات اعطيت ايضا تحفيزات بالجمله للاطباء و"الكوادر " من اجل العمل فى الجنوب ولم يستفد منها اغلب عمال الجنوب لان جلهم ليسوا من "الكوادر" وقلنا : "ماعليهش درك يجوا وينحوا علينا لغبينه انتاع المرض" لكن زادونا مرض تانى لم نكن نعانى منه وهو مرض الجهويه ، المهم كل الحلول التى كانت فى حد ذاتها حلولا لمشاكل اخرى لم تثمر، ولاتزال نفس الوكالات ترسل افواجها السياحيه للمنطقة عند ما يطفوا مشكل من المستنقع الجنوبى ، وهذه المره اطلق المستنقع غازسام قد تمتد اثاره الى الاف الكيلومترات فكانت هذه المرة سياحة رسميه .
فمشاركة حركه ابناء الصحراء فى العمليه ربما بعثت برساله خطيرة ومقتضبه وسهلة الفهم ، لكن القائمون على الوكلات السياحية سوف لن يستطيعوا اعطاء حلول لانهم لا يملكونها ، فثلاث وزراء فى ادرار وثلاث فى اليزى جاءوا ليعطونا احصائيات مع حضور نصفه او يزد عليه قليلا لا يفرقون بين المجتمع الصاعد فما بالك بالنازل ولا يفقهون فى الارقام الا بقدر ما "يرجع الصرف" ، ومؤتمرات صحفيه اين ترمى فيها ارقام لا يستطيع الكتاب كتابتها الا اذا حولت الى " هكديسمال" من طولها وعرضها ، وكانى بهم مازالوا يعيشون فى عهد "الى تكلم مع الامبرطور" فهو له شرف كبير "يصرف به حياته ماداموا عايش "وينسون ان الناس تجلس يوميا فى بيوتها مع "اوباما" و"هولاند" وغيرهم ممن يحكمون العالم ويسجدون لشعوبهم.
فحل مشاكل الجنوب تكمن فى طفرة فكرية وسياسيه واجتماعيه غير مسبوقه ،وعند التفكير فى مشاكل الجنوب لايجب طرح السؤال: كيف نحافظ على الجنوب؟ وانما التفكير كيف تحل مشاكل الجنوب باعتباره قطعة من الجزائر وهى جزءا لا يتجزاء من الجزائر بكل ما فيها، لكن لها خصوصيات يجب ان تاخذ فى الحسبان فتكلفة بناء مسكن فى عين قزام لاتفوق تكلفة منزل فى الجزائر فقط بل لا علاقة بينهما ، وكذالك الطريق والمرفق وهلم جر....وكذلك ادخال طالب لمدرسة عليا او لمدرسة الطب ليس بنفس المعدل التى يتحصل عليه كل من طالبين واحد فى الجنوب والثانى فى الشمال فكما قال النائب بابا على ومن قبله النائب بن سبقاق فالطالب الجنوبى الذى يتحصل على التكوين فى هذه المدارس هو من يسد ثغرة النقص فى ثنايا الاوديه فى الهقار والطاسيلى فعوض تجميد المليارات لسنوات من ميزانيه الدوله دون فائده يجب قبل تخصيص هذه المليارات التفكير الجدى فى كيفيه انجازها على ارض الواقع ولا يتاتى ذالك بزيادة الضخ فى المرتبات للاطارات التى من المفروض تاتى لتجسيد المشاريع فى ارض الواقع والواقع يثبت انه ياتى اولا لانه "الله غالب مالقاش" وثانيا من اجل الشهريه الحامله ولكن بتاهيل الموارد البشريه المتاحه فى عين المكان لانه حتى ولو "ما خلصش راه حدى بوه وامه"، ثم باعادة النظر فى التكاليف المرصوده للمشاريع حسب كل منطقه ومحاوله التكامل جنوب جنوب.
فمشاكل الجنوب معروفه وقد رفع من قبل كل السواح السياسيين تقاريرهم الى الهيئات "عفوا الوكالات "التى نظمت لهم هذه الرحلات ولاشئ تغيير فديار عبيد بقت على حالها ، وقد الف سكان الجنوب ان لايكون الحل لبعض المشاكل الا اذا كان يجر حلا لسكان الشمال ففى الستينات اعطيت حوافز مثل تكليف السفر من والى الجنوب لكل من يريد العمل فى الجنوب لان اصحاب الجنوب الذين يعملون فى الجنوب ليس لهم الحق فى اى تعويض الا اذا اراد ان يقضى عطلته فى الجنوب وعندها فرحنا وهللنا وقلنا:يستاهلوا اخوننا لانهم سوف يساعدوننا فى بناء جنوبنا الكبير ،وفى التسعينات اعطيت ايضا تحفيزات بالجمله للاطباء و"الكوادر " من اجل العمل فى الجنوب ولم يستفد منها اغلب عمال الجنوب لان جلهم ليسوا من "الكوادر" وقلنا : "ماعليهش درك يجوا وينحوا علينا لغبينه انتاع المرض" لكن زادونا مرض تانى لم نكن نعانى منه وهو مرض الجهويه ، المهم كل الحلول التى كانت فى حد ذاتها حلولا لمشاكل اخرى لم تثمر، ولاتزال نفس الوكالات ترسل افواجها السياحيه للمنطقة عند ما يطفوا مشكل من المستنقع الجنوبى ، وهذه المره اطلق المستنقع غازسام قد تمتد اثاره الى الاف الكيلومترات فكانت هذه المرة سياحة رسميه .
فمشاركة حركه ابناء الصحراء فى العمليه ربما بعثت برساله خطيرة ومقتضبه وسهلة الفهم ، لكن القائمون على الوكلات السياحية سوف لن يستطيعوا اعطاء حلول لانهم لا يملكونها ، فثلاث وزراء فى ادرار وثلاث فى اليزى جاءوا ليعطونا احصائيات مع حضور نصفه او يزد عليه قليلا لا يفرقون بين المجتمع الصاعد فما بالك بالنازل ولا يفقهون فى الارقام الا بقدر ما "يرجع الصرف" ، ومؤتمرات صحفيه اين ترمى فيها ارقام لا يستطيع الكتاب كتابتها الا اذا حولت الى " هكديسمال" من طولها وعرضها ، وكانى بهم مازالوا يعيشون فى عهد "الى تكلم مع الامبرطور" فهو له شرف كبير "يصرف به حياته ماداموا عايش "وينسون ان الناس تجلس يوميا فى بيوتها مع "اوباما" و"هولاند" وغيرهم ممن يحكمون العالم ويسجدون لشعوبهم.
فحل مشاكل الجنوب تكمن فى طفرة فكرية وسياسيه واجتماعيه غير مسبوقه ،وعند التفكير فى مشاكل الجنوب لايجب طرح السؤال: كيف نحافظ على الجنوب؟ وانما التفكير كيف تحل مشاكل الجنوب باعتباره قطعة من الجزائر وهى جزءا لا يتجزاء من الجزائر بكل ما فيها، لكن لها خصوصيات يجب ان تاخذ فى الحسبان فتكلفة بناء مسكن فى عين قزام لاتفوق تكلفة منزل فى الجزائر فقط بل لا علاقة بينهما ، وكذالك الطريق والمرفق وهلم جر....وكذلك ادخال طالب لمدرسة عليا او لمدرسة الطب ليس بنفس المعدل التى يتحصل عليه كل من طالبين واحد فى الجنوب والثانى فى الشمال فكما قال النائب بابا على ومن قبله النائب بن سبقاق فالطالب الجنوبى الذى يتحصل على التكوين فى هذه المدارس هو من يسد ثغرة النقص فى ثنايا الاوديه فى الهقار والطاسيلى فعوض تجميد المليارات لسنوات من ميزانيه الدوله دون فائده يجب قبل تخصيص هذه المليارات التفكير الجدى فى كيفيه انجازها على ارض الواقع ولا يتاتى ذالك بزيادة الضخ فى المرتبات للاطارات التى من المفروض تاتى لتجسيد المشاريع فى ارض الواقع والواقع يثبت انه ياتى اولا لانه "الله غالب مالقاش" وثانيا من اجل الشهريه الحامله ولكن بتاهيل الموارد البشريه المتاحه فى عين المكان لانه حتى ولو "ما خلصش راه حدى بوه وامه"، ثم باعادة النظر فى التكاليف المرصوده للمشاريع حسب كل منطقه ومحاوله التكامل جنوب جنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق