كان فيليب الملقب " بيب" طفلا يتيما ً يعيش مع أخته سليطة اللسان وزوجها الطيب "جو" الحداد ، في إحدى الأيام وبينما كان بيب جالساً عند قبر والديه يبكي تعرض له احد المساجين الهاربين وطلب منه أن يحضر له في اليوم التالي الطعام وسكيناً حديدياً ليقطع القيود وإذا لم ينفذ طلباته فان صديقه الشرير سيحضر إليه في بيته ويقتله .
خاف بيب بشده وفي اليوم التالي نفذ ما طلبه السجين منه ، احضر معه الطعام والسكين الحديدي أعطاه للسجين وهرب بسرعة ،ولكن في نفس اليوم تم القبض على السجين أمام عينا بيب مع انه لم يبلغ عنه ونظر لهذا الرجل نظره يريد أن يقول له بأنني لم ابلغ عنك لعله يفهم.
تمر الأحداث ويحضر شخص لأخت بيب يخبرها بان الآنسة "هافيشام" تريد دعوة احد الأطفال لمنزلها ليقضي بعض الوقت هناك وتوافق أخت بيب بسرعة دون أي تردد لأنها تعرف بان الآنسة هافيشام ثرية جداً وقد تساعدهم مادياً.
ذهب بيب إلى منزل الآنسة هافيشام واستقبلته بنت تدعى ستيلا في عمره متعجرفة ومتكبرة (تبنتها الآنسة هافيشام لتقوم بتربيتها) أخذته للآنسة هافيشام فاستغرب بيب من منظر الآنسة كانت عجوزا تلبس فستان عرس ابيض وطرحة بيضاء والبيت قديم يغطي الغبار معظم أثاثه وتوقفت جميع ساعاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق