غالباً ما ترتبط الديناصورات في الذهن بصورة الفشل والإخفاق، ليس فقط لأنها انقرضت، بل لأن الذهن يتجه أول ما يتجه عند الحديث عنها إلى فصيلة من الكائنات «العاجزة» عن مجاراة التطور. وغالباً ما نصف الديناصورات بضخامة الجثة والغباء إلى حد لا يطاق، وبامتلاك احتياجات مغرقة في خصوصيتها، وبغرابة لا توصف، مما عرضها للانقراض، لكن أين الحقيقة في كل ذلك؟ كيف ينظر علماء المستحثات إلى الديناصورات ومكانتها داخل العالم الحي؟ أما زال بإمكاننا أن نعُدَّها مظهراً من مظاهر «فشل» تطور الكائنات الحية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق