ليس موضوع هذا الكتاب الإسلام التاريخي أو الإسلام الديني، في قدرته على تفكير السياسة، أو الاندراج في الأنظمة السياسية الحديثة. فالمطروح هو الحركات الإسلاموية المعاصرة وما تقوله عن الإسلام الذي يفترض به تبرير نشاطها.
فكيف تبرّر الحركات نشاطيتها السياسية؟ وما هي الانقطاعات والاستمرارات في خطاباتها ونصوصها قياساً إلى الإسلام التقليدي؟ وكيف يعمل النموذج الإسلامي المقترح أو القائم في إيران وأفغانستان؟ وما الأسباب الاجتماعية للنجاح الظاهري لهذه الحركات؟ ثم، إذا اعتبر الأصوليون أن نظامهم متفوّق على سائر الأنظمة، فهل في زعمهم هذا صدقية ما؟
ما يراه المؤلف أن المرء لا يستطيع أن يخفي إخفاق الإسلام السياسي، وقد ترك الإخفاق بصماته على الواقع وانعكس عبر الضحالة الثقافية للمشروع نفسه. وهذا لا يعني عدم القدرة على الوصول الى السلطة، لكنه يفترض عجز الحركات الأصولية عن إنشاء مجتمع جديد
الاثنين، 11 مارس 2013
تجربة الإسلام السياسي ….. أوليفيه روا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق