مصحف باربي ، قرآن مزخرفة صفحاته و ملون بألوان الدمية الامريكية باربي و معطر برائحة اليسامين
و هذه صور هذا المصحف الملونة صفحات أجزائه بالالوان الزاهية كالوردي و الاصفر و الاخضر و البنفسجي و الليموني و الازرق و الاحمر و المعطر باليسامين و الرياحان لاغراء الاطفال الصغار لتلاوة القران الكريم و تحبيبهم على حفظه كما يقول مبتكرو هذه المصاحف الملونة أن الهذف من ابتكارها هو "ترغيب الأطفال في حفظ القرآن الكريم بالاستفادة من التّقنيات الحديثة للطّباعة، عن طريق مصاحف ملونة معطرة تجمع بين عوامل الجذب و الاغراء التي تُخاطب مُيول وطبيعة الأطفال" و سموه قرآن باربي .
فيما رأى شيوخ الاسلام الافاضل أن المصاحف المُلوّنة هو "تلاعب بالقرآن الكريم" وأن الالوان الزاهية و الياسمين لا يُضيف أي قيمة أو قدسية الى المصاحف العادية (بالأبيض والأسود) التي "ستظل لها نفس قُدسيتها في قلوب المُسلمين".
وكان الداعية الشيخ محمد العريفي أول من استنكر هذا الأمر بـالفيس بوك وتويتر حيث قال: "ظهرت مصاحف ملونة بأشكال غريبة: هذا يُلون أسماء الله وهذا أسماء الأنبياء وأسماء المدن وهذا لكل جزء لون والقادم أدهى أرجوكم كفوا العبث بقرآننا".
ويضيف العريفي في تغريدة أخرى قوله "مصاحف باللون الأحمر! وأخرى وردي! وأصفر! وشيء ملوّن حسب المواضيع! ومدري إيش!! وكل واحد يختار حسب ذوقه" أرجوكم لا تشتروها احفظوا هيبة القرآن".
وردّ الشيخ محمد بن غيث الغيث على سائلة في "تويتر" حول جواز شراء تلك المصاحف بالقول "هذا لا يصحّ، الزّخرفة مذمومة شرعا وتُنافي مقصود التلاوة".
فيما لم يكتف الشيخ عبدالرحمن البرّاك، بالدّعوة إلى مُقاطعة المصاحف الملونة، بل أوصى بـ"حرقها". وقال "هذا عمل مُحرّم لأنه عبث بكتاب الله عز وجل، يجعل حروفه وكلماته للزّخارف كما تُزخرف الحيطان والثياب، وننصح كل من اقتنى منها نسخة أن يحرقها، والله أعلم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق