قديما جاء الى بلدتى شيخ عالم بالله مخلص النيه مصر على ان ينفع الناس مما اتاه الله غير ابه بمن عند وتكبر او بمن تاخاذل وانكسر فكان يطوف على مجالسنا التى لا تنفض الا لتنعقد من جديد ويحضر مادبنا التى التى ليس لها وقت ففى الصباح كان يصلى الفجر وياتى ليشرب معنا الحساء "وثلاثه تاى" ثم يذهب ياتى بركعتتى الضحى وياتى "يكاسى معنا" بالكبده التى اقمنا الدنيا لان البيطرى كان يتقى الله وضميره هو االرقيب فكان السبب فى تاخر وفرة اللحم فى المجازر وبالتالى تاخر الكبده عن موعد "الكس كروط" ثم يصلى الظهر وياتى لمجلس منعقد على مادبة الغذاء ومنه ينطلق الى العصر وما بين العصر والمغرب كاين "العشوى "وما بين المغرب والعشاء تنعقد جلسات تقرير المصير وكان فى كل ذالك يدعوا الى االصلاه ويحثنا على العمل الصالح (وكان بودى ان اضع خطا تحت العمل الصالح ) دون كلل او ملل واننتظرنا منه ان يكل او يمل لكن هيهات فقد وهب نفسه لله حتى مللنا ومن دعوته نحن ولاننا نعلم غضب الله فلم نستطع ان نقرر مصيره كما يفعل مع غيره وعزمنا ان يمل هو عاجلا غير اجل فكنا اذا مرض ازعجناه واذا تراخى عزمناه وبعد ان ايقنا عقم ما عملناه سايرناه حتى اطمئن ولم يكمل فرحته ارسلناه لهداية غيرنا 'فينا الخير 'وهكذا نفعل مع كل من اراد حثنا على العمل الصالح تشكيك وحقرة ،عدم اهتمام ، ازعاج وعزم فى الظاهر، او مسايره حتى" يطير"، والعجيب فى بلدتى ان الابناء لا تولد بل تستنسخ فالولد ليس ولد ابيه فقط بل صورة من ابيه وان اختلف عنه فى الظاهر فيما اكتسب مما وفره العصر ، ففى بلدتى الوحيد المسموح له بالحث على العمل الصالح هو المهبول ونحن نقول على ما يقول عنده الحق ، فى بلدتى نعرف ان كانت العقيقه خاليه من العيوب ام لا فى الظلام ولا نعرف ان كان "شاطوا " به عيوب ام لا لانه عمل المختصين ، فى بلدتى تجد شارع عشاءه عدس دون ان تكون فرصه لربات البيوت ان تلتقى فى ذالك اليوم، ولا نستطيع ان تشم رائحه القمامه والصرف الذى يتشم رائحته كل من مر على المنطقه'' بالجوجل ارث"فى بلدتى تجد من يقول ان هذه لست ببلاد وهو لا يعرف غيرها سوى من جينات امه او ابيه .....فسبحان خالق الخلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق