السبت، 3 أغسطس 2013

سيف الدين قطز ….. منصور عبد الحكيم

سيف الدين قطز

الملك المظفر سيف الدين قطز واسمه الحقيقى محمود بن ممدود بن خوارزم شاه ولقب بسيف الدين , هو بطل عين جالوت وقاهر التتار والمغول اعداء الحضارة والبشرية إنه السلطان المصري ذو الأصل المملوكي , تولى الملك سنة 657 هـــ ويعتبر أبرز ملوك مصر على الرغم أن فترة حكمة لم تدم سوي عام واحد . إلا أنه نجح في أعادة تعبئة وتجميع الجيش المصري الذى استطاع أن ينقذ التراث البشري بإيقاف زحف المغول الذي كاد أن يقضي على الدولة الإسلامية والحضارة الإنسانية .

فهزمهم الجيش المصري هزيمة منكرة في معركة عين جالوت , ولاحق فلولهم حتى حرر الشام وقضي على أسطورة الجيش الذي لا يقهر ولا يهزم ..

وتقرأ عن رؤيا هذا البطل وهو صغير السن للرسول صلى الله عليه وسلم والتى بشره فيها بجلوسه على عرش مصر وانتصاره على التتار والمغول ..

واسم قطز أسماه له التتار حيث قاومهم بشراسة خلال اختطافهم وبيعهم له .. ومعنى قطز بلغتهم المغولية ( الكلب الشرس ) . وربما يكون تجار الرقيق هم الذين أعطوه هذا الأسم . قطز من بين الأطفال الذين حملهم التتار إلى دمشق وباعوهم إلى تجار الرقيق .

عندما تولي قطز الحكم مان الوضع السيساي متأزماً للغاية , فقد جلس على كرسي الحكم في مصر خلال عشرة أعوام ستة حكام وهم : الملك الصالح نجم الدين أيوب , وولده توران شاه , شجرة الدر , الملك المعز عزالدين أيبك , السلطان نور الدين على بن أيبك , وسيف الدين قطز.

لما عاد قطز منتصراً من عين جالوت إلى مصر تمالاً عليه الأمراء مع بيبرس فقتلوه بين القرابي والصالحية ودفن بالقصير , وكان قبره يزار . فلما تمكن بيبرس من الملك بعث إلى قبره فغيبه عن الناس وكام لايعرف بعد ذلك وكان مقتله يوم السبت سادس عشر من ذي القعدة

انه كتاب جدير بك ان تقرأه عن هذا البطل الذى لن ينساه التاريخ الإسلامى .

 

المقدمة :

لقد كانت الديار المصرية اخر المحطات فى الغزو التتارى المغولى للعالم الإسلامى الذى امتد من الشرق الآسيوى حيث تم القضاء على الإمبراطورية الخوارزمية ثم الدولة الإسماعيلية ثم الدولة العباسية ثم الدولة الأيوبية فى الشام ولم يتبق إلا الدولة المملوكية الحديثة التى ولدت فى الديار المصرية والتى قامت على أنقاض الدولة الأيوبية التى أسسها البطل صلاح الدين الأيوبى .

جاء المغول بقيادة زعيمهم هولاكو سفاك الدماء وحفيد سفاك الدماء جنكيز خان يتوعد المماليك وسلطانهم قطز الجالس حديثاً على عرش الديار المصرية ,  يطلب منه الاستسلام المهين والخضوع له دون قيد أو شرط .

وقد أستطاع هولاكو قتل من عصاه من أمراء الدولة الأيوبية فى الشام بطريقة مهنية وبعد عذاب شديد .

وكانت حال الديار المصرية لا تتحمل مقاومة المغول , فالدولة الوليدة من المماليك كانت فى صراع على السلطة والحكم وقد قتل مؤسسو تلك الدولة بعد فترة حكم وجيزة , فقد قضي على شجرة الدر وعزالدين أيبك ثم عزل ابنه المنصور واختار المماليك قطز ليكون السلطان والزعيم لمواجهة خطر المغول المدمر .

واستطاع السلطان قطز توحيد ما لديه من صفوف المماليك والشعب المصري تحت قيادته , وكان قطز وقتها من المماليك البحرية وهم جنود السلطان الأيوبى الصالح نجم الدين أيوب .

وسوف نستعرض فى هذا الكتاب اهم المراحل فى تاريخ العالم الإسلامى من خلال سيرة هذا البطل المظفر قطز القيرة والذى تعرض للاغتيال من رفقاء الدرب عقب انتصاره على المغول وفى طريق عودته لمصر منتصراً , فكانت حياته وفترة حكمه القصيرة ملحمة تاريخية خلدها التاريخ الإسلامي وشهد له بالفضل .

معلومات الكتاب :

الأسم : السلطان سيف الدين قطز بطل عين جالوت وقاهر المغول

تأليف : منصور عبد الحكيم

الناشر : دار الكتاب العربي

الحجم : 21 ميجا

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق