زقاق المدق هو احد الازقة المتفرعة من حى الازهر الشريف بالعاصمة المصرية القاهرة . وهى المدينة التى اسسها الحاكم الفاكي المعزلدين الله حتى تكون عاصمة لها
حميدة هى بطلة الرواية التى نسجها الكاتب العالمي المعروف نجيب محفوظ , وافرد محفوظ مساحة كبيرة فى رواياته لحميدة والتى انتهت حكايتها بين احضان احد عسكر الأنجليز ايام احتلالهم لمصر , وانتهت الرواية بمقتل خطيبها بيد الضباط الأنجليز.
تحولت الرواية الى فيلم سينمائى مصر الا ان المخرج انهى الفيلم بمقتل حميدة نفسها وليس خطيبها , كما تحولت ايضاً الى فيلم مكسيكى قامت ببطولته سلمي حايك
المقدمة :
تنطق شواهد كثيرة بأن زقاق المدق كان من تحف اليهود الغابرة , وانه تألق يوماً فى تاريخ القاهرة المعزية كالكوب الدري .
اى قاهرة أعنى ؟ ... الفاطمية؟ .. المماليك ؟... السلاطين ؟ .. , علم ذلك عند الله وعند علماء الآثار , ولكنه على اية حال أثر , أثر نفيس , كيف لا وطريقة المبلط بصفائح الحجارة ينحدر مباشرة إلى الصنادقية , تلك العطفة التاريخية , وقهوته المعروفة بقهوة كرشه تزدان جدرانها بتهاويل الأرابيسك , هذا الى قدم باد , وتهد وتخلخل , وروائح قوية من طب الزمان القديم الذى صار مع كرور الزمن عطارة اليوم والغد ...
وع ان هذا الزقاق يعيش فى شبه عزلة عما يحدق به من مسارب الدنيا , الا انه على رغم ذلك يضج بحياته الخاصة , حياة تتعسل فى اعماقها بجذور الحياة الشاملة
معلومات الرواية :
الأسم : زقاق المدق
تأليف : نجيب محفوظ
الناشر : مكتبة مصر
الحجم : 7ميجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق