خِلافاً لمُعظَم الأجرامِ السَّماوية المكتشَفة عن طريق الملاحَظة، رأتِ الثقوبُ السوداء النورَ أوَّلَ ما رأتْهُ بوصفِها نتاجاً صِرفاً للعقْلِ البشري. وقد ظلتْ رَدْحاً طويلاً من الزمن تشكِّل وحدَها من دون غيرِها ذلك الموضوعَ الدخيلَ الغريبَ الذي خاض فيه مُنظِّرون لم يُقيَّضْ لهم أن يُلاقُوا غيرَ الرفضِ والإنكارِ.
إنَّ من سماتِ الثقوب السوداء أنها تقدِّمُ تفسيراً مُقْنعاً لجُملةٍ من الظواهرِ الفيزيائية الفلكيةِ التي تُحرِّك كمياتٍ هائلةً من الطاقة.
يتطرق الكتاب إلى هذا الموضوعِ في سياق صِلته بجملةٍ من قضايا الفيزياء الفلكية وبوصفه من الإشكالاتِ العصيَّة على الفيزياء المعاصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق