‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتب متنوعه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتب متنوعه. إظهار كافة الرسائل

السبت، 12 أكتوبر 2013

يهود ضد الصهيونية .. لــ محمد نمر المدني

يهود ضد الصهيونية .. لــ محمد نمر المدني

من العناصر المشتركة عند مشاهير اليهود أنهم جميعاً تقريباً يتنقلون من بلد آخر باستمرار وفي كل بلد يقيم اليهودي فيه يحقق تطوراً نوعياً في حياته، ونلاحظ عند هؤلاء قابلية التحول الكبير السريع والفجائي عن المنهج والفكر الذي كان يعتنقه، وهذا التحول الذي يحدث بالأصل بسبب عدم وجود الوطن يدعوه للانتقال إلى بلد آخر ليتمكن فيه من دعم فكره الجديد وتطويره. وبذلك فإن أشخاص كانوا عاديين جداً يصبحون مشاهير ومبدعين، ومن المؤكد بأن عدم انتمائهم لأي وطن كان السبب في شهرتهم وإبداعهم.

المقدمة :

نستخلص من دراسة التاريخ اليهودي عموما وتاريخ الصهيونية خصوصا . ومن دراسة الحركات والشخصيات اليهودية المؤثرة , بأن اليهود لا وطن لهم على الاطلاق , وان هذا الكيان المعاصر المجج بالسلاح ليس سوي لعصابة إرهابية من الصهاينة الذين لا قيم لهم يعتنقونها , ولا مبادىء يحتذونها , ولا أسس يعملون بها . وانما هم يستجيرون بمختارات من القيم المتنوعة التى يقومون أيضاً بتعديلها وتزويرها وفق ما تقتضيه حاجاتهم , بل أنهم احياناً ياخذون بفكر خصومهم من اليهود , ويضطرون إلى تمجيد هؤلاء الخصوم .

بالنظر في النتاج الفكري والفلسفي والديني اليهودي الكثير والمتنوع , نستنتج بان هؤلاء الصهاينة لا يمتلكون أية قيم واية قاعدة فكرية يستند كيانهم على اساسها. أنهم يعتمدون فحسب على أكذوبة المحرقة. تلك الأكذوبة التي طواها الزمن . والتي فضحت تفاصيلها ولم يهود ضد الهيونيةيعد أحد حتي من الصهاينة أنفسهم يصدق احداثها .

وان كل النتاج اليهودي يتبرأ من الصهيونية , وكان على الدوام معادياً لها , وسيبقي على عداءه ها . بل أن اليهود الأحرار يزدادون يوماً بعد يوم بشكل كبير ومقلق للصهيونية وللوجود الاسرائيلي كله .

وفى يوم ليس ببعيد سينتصرون عليها وستضطر الصهيونية لأن تقف عارية بلا قيم وبلا سند .

والصهيونية السرائيلية تشعر بذلك اليوم. وتدرك ان ساعة نهايتها قريبة جدا ويقل حكام اسرائيل من ذلك وقد عبر إيهود باراك عن قلقه هذا عندما أعلن فى برلين بأن أسرائيل تمتلك السلاح النووي وستسخدمه عند الحاجة .

وان السكان الذين تعتمد عليهم اسرائيل وتجندهم ضد العرب والمسلمين ليسوا جميعهم يهوداً . فمنهم المسيحيون ومنهم الدروز . وبين المستوطنيين الجدد مسيحين ووثنيين قامت اسرائيل باستقدامهم من الاتحاد السوفيتي المنحل , ومن أفريقيا , لتزيد بواسطتهم مواطنيها اليهود مقابل العرب الفلسطينين لكن حوالي مليون ونص مليون من هؤلاء يرفضون ان يتهودوا ويصرون على الاحتفاظ بدياناتهم وهى ديانة آبائهم وأجدادهم , وهؤلاء يشكلون خطراً اضافيا على اسرائيل . وقد برز هذا الخطر فى حروب صيف 2006 التي أوضحت فساد وتناقض المجتمع الاسرائيلى من الداخل .

وان يهود العالم المشتتين لا يقتنعوا بان أسرائيل هى دولتهم , ولذلك لم يستوطنوا فيها وان اغلبيتهم تعادي الصهيونية وجرائمها . ومن هنا ندرك تصميم اليهود على البقاء فى الشتات . وايمانهم القوي بان لا دولة لليهود .

وعندما تظل هذه الاسرائيل عصابة لا طل لها فى العالم كله الا الدعم المالي والعسكري الكبير الذي تمنحه لها الولايات المتحدة وغيرها . وبحصولها على هذا التسلح تصبح كلب حراسة للولايات المتحدة كما قال اليهودي جون روز . ولان هذا الدعم المالي اليهودي يتناقص يوما بعد يوم ولأن اسرائيل تعجز عن بقائها كلب الحراسة للولايات المتحدة , فسيأتي يوما قريباً , تستغني الولايات المتحدة فيه عن كلب الحراسة هذا .

اننا نحن العرب المسلمين فى مواجهة عدو قزم ونافه وصغير الحجم والفعل . عدو مكروه ومنبوذ من شعوب العالم كله حتى من اليهود أنفسهم . جبان ومختل فى داخله وآيل للسقوط . وبالمقارنة مع الحروب والمواجهات التى خاضها العرب والمسلمين عبر التاريخ فان هذا العدو هو الأقل قوة والأدني شاناً والأصغر حجماً بين جميع الكيانات التى انتصر عليها اسلافنا واجدادنا العظماء .

بيانات الكتاب :

الأسم : يهود ضد الصهيونية

تأليف : محمد نمر المدني

الناشر : منشورات الدار الحديثة

تاريخ النشر : 2007

الحجم : 3 ميجا





عصر الشك : دراسات عن الرواية ... لــ ناتالى ساروت

عصر الشك : دراسات عن الرواية ... لــ ناتالى ساروت

هل هنالك علاقة بين "رواية ما بعد الحداثة" و"أكلة الماكدونالدز؟")

بهذا العنوان الصادم افتتح أحد الصحفيين الفرنسيين مقالة صغيرة ساخرة ومستفهمة عن الشروط المابعد حداثية التي تحكم الواقع الثقافي والأدبي في العالم، وهو محق من وجهة نظري طالما أن "الاصطفائية" هي درجة صفر من ثقافة عامة معاصرة، وعلى حد تعبير جان فرانسوا ليوتار فإن الإنسان المعاصر محاط "بأفلام الويسترن" ويأكل "الماكدونالدز" ويضع "العطر الباريسي" وهو يعيش في طوكيو، ويتخذ من المعرفة مادة للألعاب التلفزيونية، وبمعنى آخر فإنه يعيش في "عصر التراخي". فإذا كان هذا العصر يسم كل شيء تقريبا فما هي آثاره الحصرية على الأنواع الأدبية، وبعبارة أخرى كيف يمكن للرواية وهي نتاج الحداثة الغربية أن تمثل ثقافيا واجتماعيا وسياسيا الشروط المابعد حداثية لهذا العصر؟

المقدمة :

إن الأهمية التى نثيرها المناقشات الدائرة حول الرواية – وبصفة خاصة تلك الأفكار التى يجيء بها رواد ما يسمب بــ " الرواية الجديدة " – جعلت بعض الناس يعتقدون أن هولاء الروائيين هم مجرد تجريبيين بدأوا بوضع نظريات ثم أراداوا ان يطبقوها عمليا في كتبهم , وهكذا أمكننا القول بأن هذه الروايات كانت " تجارب معملية " ومن هنا يمكن الاعتقد بأننى ما إن كونت بعض الأفكار عن الرواية المعاصرة وتطورها ومضمونها وشكلها وحتى أقدمت ذات يوم على تطبيقها بوضع كتابى الأول " انفعالات " والكتب التى تلته .

عصر الشكوما من قول أصدق من مثل هذا الرأى .

إن الموضوعات التى يضمها هذا الكتاب , والتي نشرت ابتداء من عام 1947 , واكبت من بعيد ظهور كتاب " انفعالات " , فلقد شرعت فى كتابة " الانفعالت " عام 1932 , وكانت النصوص التى يتكون منها هذا الكتاب الأول تعبيرا تلقائيا عن انطباعات حية , وكان شكلها تلقائيا وطبيعيا هو الآخر’ تماما مثل الانطباعات التى منحته الحياة .

وقد لاحظت وأنا أكتب أن هذه الأنطباعات كانت نتاج بعض الحركات وبعض الأفعال الداخلية التى تركز عليها انتباهى منذ وقت طويل , ويخيل إلى فى الحقيقة أن ذلك كان منذ طفولتي , وأنها حركات غير محدودة تنزلق بسرعة حتى أعماث الضمير وأنها فى صميم حركاتنا وكلماتنا مشاعر نبديها ونعتقد أننا نعانى منها , وانه من الممكن وصفها , لقد كانت تظهر لى وما زالت على انها أصل وجودنا السري .

وكما انه فى الوقت الذى تستكمل فيه هذه الحركات فإن أية كلمة – حتي كلمات المونولوج الداخلى – لا يمكن ان تعبر عنها , ذلك أنها تتكون في داخلنا وتتفاعل بسرعة فائقة دون أن ندرك بوضوح ماهيتها وهى تثير بداخلنا إحساسات دائما ما تكون حادة ولكنها مكثقة , لم يكن من الممكن نقلها للقاريء إلا بصور تعطي معادلا مضوعيا , وتجعلها تظهر إحساسات مماثلة , وكان لا بد أيضا من تحليل هذه الحركات ونشرها فى ضمير القاريء بطريقة التصوير البطيء , ذلك أن الوقت لم يكن أبدا وقت الحياة الواقعية ولكنه كان وقت الحاضر المتسع تجاوزاً .

إن انتشار هذه الإحساسات تصحبه مآس حقيقية تختفي وراء المناقشات العادية والحركات اليومية , أنها تنفتح فى كل وقت على هذه المظاهر التى تخفيها وتكشف عنها فى الوقت نفسه , هذه المآسي التى تتضمن تلك الافعال غير المعروفى حتي الأن , كانت تجذبني فى حد ذاتها , ولم يكن هناك شىء يستطيع أن يبعد انتباهي عنها , ويجب ألا يكون هناك شىء يبعد عنها انتباه القارىء : لا شخصيات الأبطال ولا عقدة الرواية التى من أجلها تتكون فى العادة هذه الشخصيات , ولا المشاعر المعروفة التى تحمل أسماءه , إن هذه الحركات التى توجد عند الجميع ويمكنهافى كل وقت أن تنشر لدى أى إنسان بل لدي شخصيات غير محددة أو تكاد , يجب أن يساندها عون بسيط , أن كتابي الأول يحتوي كبذرة على كل ما لم أكف فى كتبي التالية عن إنمائه , ولقد ظللت " الانفعالات " هي الجوهر الحي لكل كتبي , غير أنها تنتشر بكثرة فى الحدث الدرامي المتمدد فيها والمعقود أيضا بينها وبين هذه المظاهر وهذه الأماكن المشتركة التى تنفتح عليها من الخارج مناقشاتنا , والشخصية التى يخيل إلينا أننا نراها , وهذه النماذج التى يبدو عليها بعضنا فى عين الآخر.

بيانات الكتاب :

الأسم : عصر الشك – دراسات عن الرواية

تأليف : ناتالى ساروت

الترجمة : فتحى العشرى

الناشر : المجلس الأعلي للقافة

سنة النشر : 2002

الحجم : 3 ميجا





الأحلام بين العلم والعقيدة ... لــ علي الوردي

الأحلام بين العلم والعقيدة ... لــ علي الوردي

بحث في الأحلام من حيث تأثيرها في عقائد الناس وعاداتهم وما توصل اليه العلم الحديث في ذلك من نظريات

مقتطف من الكتاب :

إن العوام قد إعتادوا فى جميع العصور أن يأخذوا عقائدهم من محيطهم الذى نشأوا فيه . زكثيراً ما تكون عقائدهم باطلة ولكنهم يعتقدون بانها عقائد حقة يرضى عنها الانبياء والئمة وا جميع الذين يخالفونها كفار مجرمون . وليس من المستبعد أن ينام أحد هؤلاء العوام فيرى فى منامه نبياً أو إماماً يؤيده فى عقيدته الباطلة . وربما امره النبي فى النوم ن يشهر سيفه وينثال على الكفار ذبحاً وسبياً , والعياذ بالله ! وحين يستيقظ عذا المؤمن من نومه قد لا يجد غضاضة فى ان يشهر سيفه فعلاً ويضعه فى رقاب الناس . وهو إذ يفعل هذا لايشعر بواخز من ضميره . ولعله على العكس من ذلك يعاقد بانه مجاهد فى سبيل الله وأن الله سيرزقه الجنة على ما سفك من دماء وسلب من اموال .

خلاصة القول , ان الايمان بالاحلام كثيراً ما يؤدي إلى الضرر من الناحية النفسية والاجتماعية , ولا يفوتني أن اذكر هنا باني التقيت ببعض الناضجين من رجال الدين أسالهم عن هذا الامر فرأيتهم يذهبون فيه مذهب المعتزلة والزيدية القدامي ويقولون بان الأحلام كلها لا تصلح دليلاً على شىء .

إني اتمني أن ينتشر هذا الرأى الرصين بين جمهور المسلمين . وهذا هو مقصدي الاول من تأليف هذا الكتاب .

أقسام الكتاب :

الأحلام بين العلم والعقيدةاشرت فى المقدمة إلى ان الكتاب مقسم إلى ثلاثة اقسام , ومما يجدر ذكره ان القصد الأول من تاليف الكتاب ينحصر فى القسم الاول منه , إذ هو يبحث فى الاحلام من الناحية الاجتماعية . ولكني وجدت عند الفراغ من كتابة القسم الأول أن الموضوع سيبقي ناقصاٌ مالم يعقبه بحث فى النظريات والآراء التى ظهرت أخيراً حول الاحلام .

وهذه النظريات والآراء تتفرع إلى فرعين . احدهما يدرس الاحلام فى ضوء علم التحليل النفسي , والاخر يدرسها فى ضوء علم جديد يطلق عليه الان اسم " الباراسيكولوجي " . ولهذا فقد حاولت فى القسم الثاني من الكتاب تلخيص النظريات النفسية فى الاحلام , ثم حاولت فى القسم الثالث تلخيص النظريات البارانيه .

وهنا أو أن اعترف بانى لم اوفق توفيقاً كثيراً فى القسم الثاني من الكتاب . فقد مات تلخيصى للنظريات النفسية فيه جزئياً غير شالم , ولعله أقرب الى النقص منه إلى الكمال . وسبب ذلك اني اهتممت فيه بالنظريات التى ظهرت فى بلاد الغرب كنظرية برجسون وفرويد وأدلر وما أشبه , دون ان اعتني بالنظريات الأخرى التى ظهرت فى بلاد الشرق كالصين الشعبية والاتحاد السوفياتي .

وقد علمت اثناء سفرتي الاخيرة الى الصين وروسيا ان هناك نظريات نفسية فى هذا الشأن لا يستهان بها . ولكني مع الاسف لم استطع ان أدرسها دراسة وافية لقصر المدة التى بقيت فيها هناك من جهة , ولجهلي بلغة القوم من الجهة الأخري .

وعساني أتمكن من سد هذا النقص فى وقت قريب أو بعيد , لاسيما بعد ان فتحت الثورة أبواب العالم شرقاً وغرباً وجعلتنا قادرين على دراسة جميع النظريات والآراء العلمية من غير حجر او تحديد .

 

 

بيانات الكتاب :

الأسم : الأحلام بين العلم والعقيدة

تأليف : علي الوردي

الناشر : دار كوفان

سنة النشر : الطبعة الثانية 1994

الحجم : 5 ميجا





الإسلام السياسى وآفاق الديموقراطية فى العالم الإسلامي .. لــ مجموعة من المؤلفين

الإسلام السياسى وآفاق الديموقراطية فى العالم الإسلامي .. لــ مجموعة من المؤلفين

عبارة عن مجموعة من المؤلفين والمهتمين بالديمقراطية الدينية حيث يتقاسم الكتاب ستة مفكرين مهمومين بالإصلاح الديني تجمع بين الخلفية الأكاديمية والنشاط في الحقل الاجتماعي والسياسي .

مقتطف من الكتاب :

لم يفتر النقاش في العالم الإسلامي حول الدور الذي ينبغي للإسلام أن يضطلع به لمواجة تحدى العرب أو اللالتئام معه , منذ الفنرة التي ابتدأ فيها اصطدام الغرب المسيحي الرأسمالي بالعالم الإسلامي ( وبالاخص منذ اواخر القرن الثامن عشر ) اقتصاديا وثقافيا وسياسوااستراتيجيا كانت هناك قضيتان ملحتان : الاولى تتعلق بالمفاهيم العربية ( وكذا القيم ) مثل العلمانية , والتحديث , والتنية . اما الثانية : فترتبط بالمفهوم الغربي ( وكذا المؤسسي ) لللإقليم وللدولة البروقراطية .

خلال السنوات الأخيرة , اكتسى النقاش ولعقود متوالية غداة الحصول على الاستقلال الرسمي , شكلا ملحا واحيانا طابعا حادا , لأن مساعي التنمية كانت مضطربة , ولأن الدولة الحديثة التى حملت مشعل هذه المساعي كانت منصرفة غلى أن تراقب المجتمع اكثر من أن تمثله .

الإسلام السياسيى وافاق الديموقراطيةويمكن أن نعرف التنمية بعجالة على انها المشار الذى بمقتضاه يمكن لوحدة أن تحقق قصاري إمكاناتها سواء من الناحية الكميو أو النوعية . إن الهدف المتوخي من اي مسار للتنمية هو الفعالية المتمحور حول حسن امتلاك الإنسان لمحيطه المادي والأجتماعي . لكن على كل مسار للتنكية يروم الاستمرارية والدوام أن يحدد اهداف فعاليته وفن ثقافته ومرجعيته . فالثورة الصناعية والتكنولوجية الاوروبية قامت من داخل النهضة الثقافية والإصلاح الديني . فالتنمية , من المنظور التاريخي لم تكن نتاجا للمعرفة التكنولوجية فقط وغنما كانت نتيجة للزدهاء الثقافي والإرادية السياسة كذلك . إن الشعور بالاستلاب يكبر , ويكتسي البحث عن الاصالة طابعا ملحا , ان لم يتم تحديد اهادف الفعالية وفق الإطار المرجعي لثقافة ما , كما حدث فى البرامج التنموية لدول العالم الثالث التى اكتفت بالتقليد .

فالتحديث فى الشرق الأوسط لم يكن على العموم مسارا طبيعيا يستجيب لمقتضيات التنمية الاجتماعية الداخلية او الذهنية او التكنولوجية , وإنما كفعل دفاع من جانب كبير . ويمكن أن ننعته والحالة هذه بــ " التحديق الدفاعي " ضد الضغوط التي كانت تمارسها السلطات الراسمالية الاستعمارية , ثم تم ترسيخه من قبل السلطات الاستعمارية فى أشكال تخدم مصالحها , فعلمنة القوانين وتقنينها , ووضع أسس تنظيم قانوني – عقلاني حديث , وتوسيغ نط التعليم الاوروبي العصري بل حتي إنشاء دول ذات سيادة , كلها مسارات طرأت تحت هيمنة اوروبا الرأسمالية المستعمرة وتوسعها .

في خضم النقاش حول التنمية عادة ما يظهر على السطح مفهومان ثقافيان : الأول يرتبط بالحديث و والثاني بالعلمنه . والتحديث مفهوم قد يفضي إلى الخلط الشديد بما يوحي إليه من تطلع او تحول نحو ما تمتلكه المجتمعات الحديثة . والمشكل أن الاشياء التى تمتلكها المجتمعات الحديثة هى تلك التي من خلالها يستطيع الإنسان أن يحكم على سيطرته واستغلاله للمحيط الطبيغي _ من ذلك على سبيل المثال التصنيع ) . وقد تكون ببسطة الموضات الحديثة أو الاتجاهات الجديدة او كل ما قد يطرأ من ضروب الذوق وماهو من صميم الموضة في الغرب .

وإذن فالتحديث مفهوم مضلل , ذلك لأانه قد يقرن بالتغريب , وهذا الأخير لا يعدو ان يكون استعارة لعادات اجتماعية وثقافية أجنبية ليست بالضرورة متفوقةفى حد ذاتها أو على غيرها .

 

 

بيانات الكتاب :

الأسم : الإسلام السياسى وآفاق الديموقراطية فى العالم الإسلامي

تاليف : مجموعة من المؤلفين

الناشر : مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث

تاريخ النشر : الطبعة الأولى 2000

الحجم : 4 ميجا





حب بلا زواج وزواج بلا حب ... لــ عادل صادق

تحميل كتاب حب بلا زواج وزواج بلا حب ... لــ عادل صادق

يتناول المؤلف في 117 صفحة من القطع المتوسط بعض المفاهيم والأفكار والنصائح التي تسهم في تحسين حياة الزوجين، وتجعلها ثرية مليئة بالحب والعطاء والشعور بالإمتلاء، وتزيل بعض اللبس أو توضح بعض الأفكار الخاطئة فيما يتعلق بالزواج أو الحب

مقتطف من الكتاب :

الزواج اثنان يعيشان معاً .

اما الحب فاثنان يرغبان أن يعيشا معاً

إن كلاً من الحب والزواج هما من ضمن الاحتياجات النفسية أو الاولية للإنسان .

فالإنسان يجوع للحب .

والإنسان يجوع للزواج .

الحياة بلا حب صعبة جداً .. جافة جداً .. مملة جداً .. خالية من السعادة والبهجة والإثارة والتوقع والترقب .

حب بلا زواجوالحياة بلا زواج بلا طعم .. يشعر الغنسان غير المتزوج انه منقوص .. ان حياته خاوية حتي وإن كانت مليئة بالأصدقاء أو الصديقات ...

ولذا اكاد أقول إن الحب غريزة فطرية يدفع إليها الإنسنا دفعاً .. وإن الزواج غريزة فطرية يدفع إليها الإنسان دفعاً .

ولها فالإنسان لا يتعلك كيف يحب .

والإنسان لا يتعلم كيف يتزوج.

فجأة يجد الإنسان نفسه يحب .. وعند سن معينة يجد الغنسان نفسه يبحث عن شريك لحياته .

وليس الزواج شكلاً اجتماعياً فحسب .. ولكن على ما يبدو أنه ضرورة حياة .. بمعني أن الحياة لا تستقيم أو لا تأخذ الشكل الطبيعي لها إلا عن طريق الزواج .. اى ان النسق الطبيعي للحياة أن رجلاً وامراة يعيشان معاً .. وان حال كل منهما يكون افضل لو عاش أيهما بمفرده .. انه نداء داخلي .. لا أريد أن اكون وحيداً .. لا استطيع ان اكون وحيداً .. لابد أن أقتسم الحياة مع شخص آخر .. الحياة غير محتملة بدون شخص آخر .. لا استطيع مواجهة الحياة بدون وجود هذا الشخص الآخر معي .

وهذا الشخص سيعش معك حياة كاملة تحت سقف واحد من خلف باب يغلق دونكما .. تنامان معاً .. تأكلان معاً .. تشربان معاً .. تتحادثان .. تتشاجران .. تحلمان معاً .. يعين كل منكما الىخر إذا تعرض لمحنة .. وتمارسان الجنس معاً بناء على رغبة .. ميل .. غريزة .. وتنجبان أو لا تنجبان .. ثم إذا غاب عنك تفتقدخ .. ثم إذا فقدته تحزن مناجله .. وقد تقرران عند نقطة معينة أن تنفصلا وهذا معناه ان الحياة أصبحت مستحيلة .. إن تكونا معاً فهذا أمر يحقق الكثير من المعاناة وقليل من المتعة أو اللامتعة او العذاب .. لا ينفص اثنان إلا غذا كانت ط معاً " هذه مستحيلة .

وطالما ام اثنين استمر معاً فهذا معناه أن قدراً من الايجابية يتحقق من خلال أن يكونا معاص .. معناه أن الزواج حقق ولو حتي بعض اغراضه اى انه يلبي الحد الادني من الاحتياجات النفسية الضرورية التى من أجلها يتزوج الإنسنا .. ولا يمكن لرجل أن يمارس الجنس مع زوجته إلا إذا كانت يرغبها .. ولا يمكن لامراة أن تمارس الجنس مع زوجها إلا إذا كانت ترغبه , فالممارسة الجنسية الناجحة بين زوجين دليل حياة .. دليل تفاعل .. دليل مشاعر .. فالرغبة الجنسية فى نطاق العلاقة الزوجية لا يمكن أن تتحرك إلا في ظل مشاعر إيجابية يتبادلها الطرفان .. الرجل الذي يكره زوجته او يكون لديه مشاعر حيادية تجاهها لا يرغبها .. وكذلم المرأة التى تكره زوجها او يكون لديها مشاعر حيادية تجاهه لا تغربه .. فوجود الرغبة المشتركة لدى الطرفين يمثل على الأقل الحد الأدني من القبول المتبادل .. من غمكانية الحياة معاً .. من إيجابية الحياة معاً .. أى أنهما يرغبان فى الاستمرار .

بيانات الكتاب

الأسم : حب بلا زواج وزواج بلا حب

تاليف : عادل صادق

الحجم : 4 ميجا





السبت، 28 سبتمبر 2013

ايديولوجيا الجسد :رموزية الطهارة والنجاسة ... فؤاد إسحق الخوري

ايديولوجيا الجسد

هذا الكتاب دراسة معمّقة عن معاني الجسد وتصوراته الأيديولوجية، ومدى تداخلها في عالم الدين والإيمان وفي مجالات التفاعل اليومية بين الناس. ويركّز، بنوع خاص، على تصنيف المخلوقات والكائنات إلى طاهر ونجس، فيخلص إلى القول إن النجاسة فعل تصنيف، أي أنها صفة الإنسان أو الحيوان الخارج عن المجموعة التي ينتمي إليها، أو المسلك الخارج عن التقليد المألوف.

ويتناول الكتاب مدى تأثير تصوّرات الجسد الأيديولوجية على المسالك الاجتماعية والممارسات الجنسية. فإذا كان الجسد عورة، كما في التراث العربي الإسلامي، فالأجدر به أن يحفظ ويحصّن. أما إذا كان الجسد "هيكل الروح القدس" ومحطّة الخلاص، كما في التراث المسيحي، فالاعتناء به واجب والتمتع بمفاتنه الطبيعية بركة.

ويتّضح، من خلال البحث، أن مفهومي النجاسة والطهارة متحركان وليسا جامدين، إذ قد يتحوّل الواحد منهما إلى الآخر، ويصبح الآخر، يؤثّر فيه ويتأثّر به. فالدم المسفوح نجس يحرّم أكله، كما أن دم الحيض والنفاس نجس يجب التطهّر منهما قبل أداء الصلاة. أما دم الشهيد والثائر، ودم الثأر والبكورة، فعلى العكس، طاهر سلفاً. وما يسري على الدم يسري على الجنابة. فهي، من جهة، مطلب ديني واجتماعي بفعل التشديد على الزواد، ولكنها، من الجهة الأخرى، مصدر نجاسة وفسق ورجاسة. فالتضاد الرموزي، بالنسبة إلى الدم والجنابة، واضح للعيان. ويظهر أن سوائل الجسد، كالدم والمني، نجسة إذا ما سالت وفقاً لطبيعتها، أما إذا سالت بفعل الإرادة فطاهرة. هذا يعني أن الشيء نفسه طاهر ونجس في آن، وذلك حسب معطيات حدوثه.

تحميل كتاب ايديولوجيا الجسد

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

في الحب والحب العذري ... صادق جلال العظم

فى الحب والحب العذري

الحب مثل أي المشاعر و الانفعالات الانسانية تتصف ببعدين اساسيين هما الامتداد في الزمن والاشتداد, الذي نحسه على صورة كم تزيد حدته او تنقص.
ان العلاقه بين الاشتداد والامتداد في الحب تبدو للوهلة الأولى بسيطة لكن عين الباحث الموضوعي تكشف مدى التعقيد الذي يحكم هذه العلاقه. فالامتداد هو غاية كل عاشق. لكن يختلف مفهومه بين العاشق التقليدي الذي يخضع لمؤسسات المجتمع التقليدية, فيبارك الحب حسب قانون المجتمع بالزواج. لتتحول عندها هذه العلاقه الى واجب, وبين الدنجوان الذي يسعى نحو الامتداد بالقفز بين ( المعشوقات او المعشوقين)، ان نزوع العاشق التقليدي للامتداد على حساب الحب يخلق في نفسه التوتر لان التقاليد المفروضة تمنعه من خوض تجربة الحب العاصفة حسيا وعاطفيا كما يريد في لا وعيه, أما الدنجوان فيتعذب من عدم مقدرته على الثبات في الحب.
ان تلك العلاقة تحدث عنها الكتاب بأسلوب تحليلي وسيكيلوجي وتوغل داخل أعماق النفس الانسانيه وكشف به كل نوازعها مستخدما جميع الأدوات المعرفية الممكنه من فلسفه وتحليل وسيكيلوجيا وشواهد ادبية باسلوب بارع, وفكر منفتح, مما دعا نزار قباني ليقول كلمته التعريفية التالية عن الكتاب: قبل هذا الكتاب, كان العشاق العذريون في تصورنا انقياء كالملائكه, معصومين كالقديسين. ويأتي صادق جلال العظم في هذا الكتاب ليمزق القناع عن وجوه العشاق العذريين, وليكشف بالمنطق والفكر الفلسفي العميق انهم كانوا في حقيقتهم نرجسيين وشهوانيين…

تلك العلاقه بين الاشتداد والامتداد وصفها الكاتب بمفارقة الحب, وقد قال في الفصل الاخير من الكتاب ( خواطر أخيرة), وهذا ما يهمني ان اقدمه بتصرف, ان تحقيق الحل المثالي لمفارقة الحب مستحيل بالنسبة الى اللانسان ما دام هذا الاخير يعيش في نطاق الزمان والصيرورة.
ان الإنسان الواعي لظروفه يعي تلك الاشكاليه ويحاول ان يخلق التوازن فيها وان يتخذ قراره بنفسه, دون مساعدة قريب او صديق, هذا من الناحية الشخصية, ولكن يبدو ان مشكلة الحب تنطوي على بعد اجتماعي مهم, حيث كان لتلك المشكله في المجتمعات التقليدية الراكدة صورة صداميه بين طرفي الاشكالية (الرجل والمرأه) جعلت الانسان يلجأ لابتكار صيغ واساليب للتخفيف من حدتها وللحفاظ على نفسه بعيدا عن الشقاء والألم.
لكن تلك المجتمعات التقليدية بدأت تتأثر بنظر معاصرة علمانيه قامت على تحليل الواقع وتفكيكه للتحرر من كل القواعد والاراء المسبقة الصنع التي ورثناها, وحملنا بسببها قيودا كثيرة. هدفت تلك النظرة المعاصرة التي تخفيف هذه القيود العتيقة. وعملت على ارضاء نوازع الانسان في الحب والعشق بعفوية وتلقائيه, دون الاضطرار الى اللجوء الى التمويه الاجتماعي والتعويض المرضي على مستوى الخيال والوهم.

تحميل كتاب في الحب والحب العذري

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

من النهضة إلى الردة ... جورج طرابيشي

من النهضة الى الردة

تتشابه إلى حدٍّ ما اغلب كتب القراءة الفكرية العربية، على الرغم من اتساع هذا المفكر على ذاك بثقافته العريضة أو باستشرافه الجريء، ورغم اتساع المشهد الذي تكررت فيه الأعلام التي تختص بمثل هكذا نهج، وهكذا مدرسة. إلا إن كتاب (تمزقات الثقافة العربية في عصر العولمة) يستوقف قارئه كثيرا، فمؤلفه هذا الكتاب علمٌ ؛ ولد عام 1939م. وتلقى تعليمه في (حلب)، وتخرج في جامعة (دمشق) حاملاً الإجازة في اللغة العربية. عمل مدرساً، وصحفياً، وموظفاً، ومديراً في إذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيساً لتحرير مجلة )دراسات عربية(. وقد حقق باسمه (جورج طرابيشي) مسيرة نحو الحرية في الفكر، وتجسيد النزعة الإنسانية الرفيعة على مساحة الواقع الثقافي العربي، مؤسساً جدل محتوى العقل العربي، وانتشاره، ثم كاشفا عن سايكلوجية انغلاقه ضمن موروثات بقيت من الصعب تجديدها، ومنطلقا من الفكرة المشاغلة لتفكيرنا العربي المشترك، كونه بن هذه الثقافة، وان اختلفت جغرافيتها إلى حدّ ما؛ وهي أن المجتمعات العربية شهدت النزعة الانتشارية قبل أوروبا بعدة قرون (أيام الفتوحات)، وإنها اليوم تشهد زلازل أخرى أحدثتها مساحة العالم الذي تقلص بالاتصالات الجبارة، و(بان العالم تحول إلى قرية صغيرة)، صارت فيه أشهر جملة يتبادلها مثقفيه دون أن يستشرفوا ما سوف يحصل للإرث الثقافي الضخم الذي أسمونا بسبب كثافته (امة كلام)، وخصوصا بعدما ماتت في العالم نزعة انتشاره بعد القرن الثالث عشر، والدخول في عصور الظلام الطويلة، ومعلوم أن تلك النزعة الإنسانية المؤثرة انطلقت من إيطاليا (الكنيسة) أولاً، ومن ثم إلى عموم أوروبا ثانياً ففي عصر النهضة (القرن السادس عشر)، توسعت بلا توقف حتى يومنا هذا، بينما بقيت تابعة، ولم تكمل مسيرتها، من بعدما ظهرت بين عامي (800م-1100م) أي قبل أوروبا بسبعمائة سنة على الأقل!. وقد بقيت أوروبا متواصلة ومتصاعدة من دون انقطاع منذ القرن السادس عشر، وحتى اليوم، وهذا ليس سرّها في التفوق، حيث يرى (جورج طرابيشي) أن جيل (بن رشد) و(الرازي)، وبقية الفلاسفة والأدباء كانوا ناشطين بين عامي 950- 1020م على الأصعدة والمستويات كافة من أدبية، وتاريخية، وجغرافية، وفلسفية، وكانوا يمزجون بين العلوم الدينية، والعلوم الدنيوية بطريقة ذكية منفتحة، وكانوا أبعد ما يكونون عن التزمت والتعصب، فـ(مسكويه) يستشهد تارة بأرسطو، وتارة أخرى بالنص المقدس من دون أن يعارضه معارض، غايته التأشير فوق التأشير، و(يفسر الماء من بعد جهد بالماء). وكان يفهم الدين فهماً عقلانياً، وسطياً، بعيداً عن التكفير، والانغلاق الفكري أو العقائدي. كذلك الأمر مع (أبي حيان التوحيدي) صاحب الكتب الشهيرة والأسلوب الرائع: (كالمقابسات)، (والإمتاع والمؤانسة)، و(الصداقة والصديق)، فهم أعلام فكر حرّ جدلي قد كانوا مؤمنين وعقلانيين في اعتدال، وليس اعتلال. كون التفكير العقلاني المحايد ذا النزعة الإنسانية، طمس عمدا في ساحة الفكر العربي البديع، الذي كان مبنيا على السجال والردود المفتوحة، (ولا تفسد للود قضية ما مهما بلغت شدة الشد)، وبلغ بالمفكر العربي بعد موت الفلسفة الغمار، وانتصار (الديماغوجية )، كأن يعيد اجترارا مما ورث. فاستمر المنوال طيلة ستمائة سنة أو أكثر، أي حتى مشارف النهضة الحديثة في القرن التاسع عشر، وبقي حبيس بقعة الزيت المحتجزة مع الماء في زجاجة مقفلة، وعلى النقيض لما حصل في أوروبا، أي عندما توقفت فلسفتنا العربية وفكرها العقلاني، راحت تشع من عندهم بازدهار متواتر، وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم ثقافة بناء وليست هدم. وبقيت تندب حضها بما ملكت من ندب، وراحت تعيد بملل، بلا إضافة، بأنها كانت رائدة الدنيا، وحسب (فعندما كنا نحن نغطّ في ظلام العصور الوسطى، أي في القرون الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر وحتى التاسع عشر، كانوا هم يصنعون الحداثة والحضارة درجة فدرجة، ومرحلة فمرحلة. ففي تلك القرون ظهر (دانتي)، (بيترارك)، (كوبرنيكوس)، (غاليليو)، (ديكارت)، (سبينوزا)، (لايبنتز)، (نيوتن)، (كانت)، (هيغل)، (فيخته)، (كيبلنغ)، (هولدرلين)، (ماركس)، (أوغست كونت)، و(فرويد)، الخ )، فتقوم الفكرة لتكمل تلاقحها مع الأفكار الأخرى، حيث الشجرة تنزع قلفها بمرور الوقت لتظهر دورتها الجديدة، (هذا في حين أنه لم يظهر فيلسوف واحد في العالم العربي كله خلال تلك الفترة، وكان (ابن رشد) الذي مات في نهاية القرن الثاني عشر (1198) آخر فيلسوف كبير عرفناه، بعده كان القحط والجدب، ولكن لا ينبغي أن نستثني (ابن خلدون) المؤرخ النقدي الكبير الذي مات عام 1406م ). وعلى العموم تبقى كتب تاريخ العقل العربي ونشأته تجتر في الخلافات المتفق عليها، فما بين المدرسة الكوفية والبصرية خلافات أعرابية قد أدت إلى تفسيرين للنص الواحد ضمن اللغة الواحدة، وصار في الصف الواحد أكثر من شق، وفي الوقت نفسه تجري في أعالي البحار نهضة فكر جديدة تتسلط تدريجيا بفعل الملاحة والتجارة، و(جورج طرابيشي) يستنتجها كمراحل؛ أولاهما المرحلة الكلاسيكية المبدعة (بين القرنين الثامن والعاشر للميلاد)، حيث حصل تفاعل مع الفكر الإغريقي والهندي والفارسي عن طريق الترجمات، وحيث حصلت مصالحة بين الدين والفلسفة على يد كتّاب كبار كـ(الجاحظ)، (التوحيدي)، (مسكويه)، (المتنبي)، (المعري)، (البيروني)، (فخر الدين الرازي)، وعشرات غيرهم، هذا من دون أن يغفل كبار الفلاسفة في المشرق والمغرب، كـ(الكندي)، و(الفارابي)، و(ابن سينا)، و(ابن رشد)، و(ابن باجة)، و(ابن الطفيل)، الخ.. (هذه الفترة امتدت كما قلنا حتى القرن الثالث عشر تقريباً، بل وحتى بداية القرن الخامس عشر إذا ما أردنا أن نشمل بها ابن خلدون- الكتاب ص129)، والتالية هي المرحلة (السكولاستيكية- الاجترارية ) أي التكرارية، وقد استمرت منذ موت ابن خلدون وحتى ظهور رفاعة رافع الطهطاوي في مصر في النصف الأول من القرن التاسع عشر والاحتكاك بالحضارة مرة أخرى من خلال البعثات إلى أوروبا، فطيلة هذه المرحلة اكتفى المسلمون عرباً كانوا أم غير عرب بتكرار واجترار ما أبدعه القدماء أو حتى تقليصه إلى أقصى الحدود ونسيانه، وبالتالي فقد راحوا يكررون المقولات العقائدية والفقهية لهذا المذهب أو ذاك دون أي إبداع أو إضافة تذكر، في تلك الفترة تحجر الفكر والعقل وأصبح الناس يكررون كالببغاوات المقولات والأفكار نفسها، فيصف المرحلة الثالثة بالمرحلة (الليبرالية) أو مرحلة عصر النهضة وقد امتدت من عام 1800م بعد حملة (نابليون بونابرت) على مصر وانتهت عملياً عام 1952، تاريخ ظهور دعاة القومية والتحرر من التبعية الأجنبية، وهي من أكثر المراحل خصوبة في تاريخ الفكر العربي، والرابعة هي مرحلة الثورة القومية العربية الاشتراكية بقيادة جمال عبد الناصر، وقد امتدت من عام 1950 إلى 1970 أي حتى موت عبد الناصر، وقد امتزجت بالماركسية في مرحلتها الثانية. حتى جاءت المرحلة الخامسة، وهي التي لا نزال نعيش فيها حتى الآن، فبعد موت (عبد الناصر) بطل القومية العربية انتشر التيار الديني (حزب الإخوان المسلمين) الذي أسسه (حسن البنا) وتوضح على الساحة الإيديولوجية، ومن ثم ظهرت الثورة (الخمينية) في إيران، و(بقية الحركات الأصولية في مشرق العالم العربي ومغربه). مستشهدا بمقولة اركون (لقد عاب عليّ المستشرقون لأني تحدثت عن النزعة الإنسانية العربية في القرن الرابع الهجري، أو العاشر الميلادي، وقالوا لي إن النزعة الإنسانية غير معروفة في تاريخ العرب والإسلام كله، وإنما ظهرت فقط في أوروبا أثناء عصر النهضة، وبالتالي فلا يحق لك أن تستخدم هذا المصطلح ولا أن تطبقه على تاريخ الفكر العربي فمصطلح هيومانيزم لا علاقة للإسلام به)، فعلى العموم بقي الفكر العربي ذو نزعة إنسانية عقلانية (قد مات بموت (ابن خلدون) في بداية القرن الخامس عشر الميلادي، ولكنه مات كمرحلة واسعة وجماعية بدءاً من القرن الثالث عشر، أي بعد موت (ابن رشد)، وبالتالي فابن خلدون هو استثناء على القاعدة، ليس إلا انه فرد معزول داخل عالم قاحل هجره الفكر إلى حد كبير وغطس في مستنقع التكرار والاجترار العقائدي أو المذهبي الضيق- ص232). ويمضي مستعرضا (طرابيشي) ما كان قد ترجمه العرب من الكتب الفرنسية والإنجليزية في شتى الاختصاصات العلمية والفلسفية، وما لمعت من أسماء في تاريخ الأدب والفكر ك(أحمد مصطفى السيد)، و (حسنين هيكل)، و(طه حسين)، و(توفيق الحكيم)، و(عباس محمود العقاد)، و(ميخائيل نعيمة)، و(جبران خليل جبران)، وعشرات غيرهم، وشكلوا تياراً إنسانياً وعقلانياً رائعاً. و نلاحظ أن (جورج طرابيشي) لا يهمل في كتابه نقد النواقص التي تحيط بالحضارة الإنسانية بشكل عام، و يعترض على (الكولونيالية) في هذه الحضارة، أو تلك، ويعتبرها انحرافاً عن مبادئ عصر النهضة والتنوير وتشويهاً للقيم الأساسية التي بنيت عليها كل حضارة حديثة.

تحميل كتاب من النهضة إلى الردة

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

الحوار من آجل التعايش ... عبد العزيز بن عثمان التويجرى

الحوار من اجل التعايش
ان الحوار بين الثقافات والحضارات، وبين الأفراد والجماعات، وبين الشعوب والحكومات وبين المؤسسات والمنظمات، هو الوسيلة المثلى لتحقيق التوازن في الحياة الإنسانية. فالعالم في هذا الطور من التاريخ، محتاج إلى الحوار الحضاري منهجاً ووسيلة وأداة لتفادي الصدام ومنع نشوب الحروب بين الدول، تلك هي القضية الأساسية التي عالجها المؤلف في هذا الكتاب حيث تطرق إلى معالجة قضايا ذات صلة بالموضوع الأساسي الحوار والتي تملك تأثيراً فعالاً على المجتمع العربي الإسلامي، وعلى المجتمع الإنساني قاطبة، وخلص من هذه الدراسات جميعاً إلى أن العالم الإسلامي مدعوٌّ اليوم إلى أن يمدّ أسباب الاتصال والتعارف-بالمدلول القرآني الرحب العميق-والتعاون والحوار إلى أبعد المدى لتشمل شعوب العالم وأممه كافة، وبأن الحوار بمعناه الشامل الجامع، هو ضرورة من ضرورات تطوير علاقات العالم الإسلامي مع العالم، بما يحفظ المصالح العليا للأمة العربية الإسلامية، ويصون حقوقها ويحمي مكاسبها، ويضمن لها الاستفادة الكاملة من مواردها ويصحح كثيراً من المعلومات الخاطئة التي تروّج في العالم عن الإسلام والمسلمين وحضارتهم.
 متوفر لدول الخليج فقطمفهوم الحوار والتفاعل الحضارى من منظور إسلامى ومستقبل الوطن العربى فى إطار التعاون العربى-الإسلامى وآفاق مستقبل الحوار بين المسلمين والغرب، والهوية والعولمة من منظور حق التنوع الثقافى، وموقف الإسلام من التعايش بين الأديان فى أفق القرن الواحد والعشرين، وحوار الثقافات والحضارات بين المؤثرات الثقافية والمعوقات الفكرية والعلاقة بين جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى وحدود وآفاق وضرورات وموجبات التعاون العربى الإسلامى، والتنوع الثقافى فى إطار التعاون الدولى ومفهوم التعايش من المنظور الإسلامى ومصادر الثقافة العربية ومقوماتها وخصائصها وتفاعلها مع الثقافات الأخرى وتأثيرها فى النهضة الأوربية وطبيعة علاقتها بالثقافات الأخرى ومفهوم الكرامة الإنسانية فى ضوء المبادئ الإسلامية.
  الحضارة في عمقها وجوهرها، هي القدرة العالية على المشاركة في صنع الحاضر وصياغة المستقبل. والفعل الحضاري هو الجهد البشري الذي يبذله الأفراد أو الجماعات لتحقيق هاتين الغايتين. ولا تكتمل لهذه المشاركة شروطها، إلا بالتعايش الثقافي الحضاري بين الشعوب والأمم الذي يقوم على قاعدة التعاون الإنساني الرحب الواسع غير المحدود، والذي تحكمه القيم الإنسانية النبيلة، وتضبطه القواعد الحكيمة التي اجتمعت إرادة المجتمع الدولي على التقيد بها والاحتكام إليها.
والتعايش الثقافي والتساكن الحضاري، هما اللذان يمهدان للحوار الذي هو ضرورة من ضرورات العيش، فالحوار بين الثقافات والحضارات، وبين الأفراد والجماعات، وبين الشعوب والحكومات، وبين المؤسسات والمنظمات، هو الوسيلة المثلى لتحقيق التوازن في الحياة الإنسانية.
بهذه الكلمات والآفاق النوعية ينطلق الدكتور (عبدالعزيز بن عثمان التويجري) في كتابه الموسوم بـ(الحوار من أجل التعايش) في بيان أسس الحوار في دوائره الإنسانية المتعددة، ومنطلقاته وبواعثه، وآماله وطموحاته، وكيف أن الحوار كسبيل إنساني هو المؤهل لتذليل الكثير من العقبات، وتفكيك الكثير من العقد.
فالحوار ليس تشريعاً للفوضى، وإنما هي وسيلة إنسانية - حضارية لصياغة سبل التعايش والتساكن، وإبراز لدور كل المكونات والخصوصيات في بناء الحاضر وصياغة المستقبل.

بيانات الكتاب :
الأسمن : الحوار من آجل التعايش
تأليف : عبد العزيز بن عثمان التويجرى
الناشر : دار الشروق
الحجم : 5 ميجا

 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الأحد، 15 سبتمبر 2013

اليد واللسان .. عبدالله الغذامي

اليد واللسان
مجموعة من المقالات كتبها الغذامي حول ثقافة اليد"الكتابة" واللسان"الكلام"وعن القراءة وحديث الكتب وآخر فصل كان عن الحداثة. المهم في هذا الكتاب هو الفصول الأربعة التي تحدثت عن القراءة والكتابة وعن مفهوم اليد واللسان والأمية وثقافة الرأسمالية في الكُتب ومبيعات الكُتب وغيرها.
الكتاب قلّب وغيّر مفاهيم عديدة لديّ أولها هي مفهوم الثقافة ومفهوم الأمية " يقول الغذامي" (الأمية ليست رديف الجهل) وهي حقيقة فعلية وأستشهد بعدة إستشهادات وأثبت صحتها وأتفق معه تماماً فهناك الكثير من الطاعنين في السن هم من الأُمييّن الذين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة ولكن لديهم الحكمة والمعرفة والقدرة على الأستنباط والفراسة وهي أشياء لا تستطيع الحصول عليها مع كثرة القراءة ولكنها تأتي بالخبره. ذكر في الكتاب مثال عن طـه حسيـن ومحمود درويش وأمرئ القيس وعن أميتهم ولكن هل هذا يعني أنهم بلا ثقافة! بالتأكيد تقول في نفسك الآن لا, لأنه من المستحيل أن يكونوا بلا ثقافة ولكن كانت ثقافتهم شفاهيه وعن طريق الأستماع.
نقض عدة مقولات وأولها أن"العرب"أمه لا تقرأ وذكر لماذا الأسباب واستشهد بعدة إستشهادات كثيرة وأسهب في الموضوع وعن نوعية المقروء وهل هي التي تحدد أننا شعب متطور ومثقف؟ أو غيرها من الأمور - في الفصل الثاني - كان العنوان:رأسمالية الثقافة هنا الغذامي أستل قلمة لكي يوضح لنا ما معنى "أن تكون الكُتب أكثر مبيعاً" ومن أين أتت هذه الثقافة وما هي الكتب الأكثر مبيعاً هل هي المفيدة للناس أم أنها الكتب التي تعتبر كالجرائد أو الكتب التي تدور حول ثقافة الاستشفاء والبحث عن الدواء النفسي والروحي! ككتاب لا تحزن. هنا الغذامي يختلف تماماً عن الآخرين يبرز مدى ثقافته ومعرفته وتحليله للكتابة.
تعريف بالكاتب :
أكاديمي وناقد أدبي وثقافي سعودي
وهو أستاذ النقد والنظرية في جامعة الملك سعود بالرياض. حاصل على درجة الدكتوراة من جامعتي اكستر بريطانيا. صاحب مشروع في النقد الثقافي وآخر حول المرأة واللغة.
أولى كتبه
كان دراسة عن خصائص شعر حمزة شحاتة الألسنية، تحت اسم (الخطيئة والتكفير: من البنيوية إلى التشريحية). كان عضوا ثابتا في المماحكات الأدبية التي شهدتها الساحة السعودية، ونادي جدة الأدبي الثقافي تحديدا في فترة الثمانينات بين الحداثيين والتقليديين. لديه كتاب أثار جدلاً يؤرخ للحداثة الثقافية في السعودية تحت اسم (حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية). يعد من الأصوات الأخلاقية في المشهد السعودي الثقافي، ويترواح خصومه من تقليديين كعوض القرني إلى حداثيين كسعد البازعي وأدونيس. يكتب مقالا نقديا في صحيفة الرياض منذ الثمانيات، وعمل نائبا للرئيس في النادي الأدبي والثقافي بجدة، حيث أسهم في صياغة المشروع الثقافي للناديفي المحاضرات والندوات والمؤتمرات ونشر الكتب والدوريات المتخصصة والترجمة

 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام


الجمعة، 30 أغسطس 2013

حتى لا نخدع .. عبد الودود شلبى

حتى لا نخدع

مقتطفات من الكتاب :

كان ذلك منذ عهد بعيد جداً .. كنا تلامذة صغاراً نحبو فى طريق المعرفة , وفي " معهد القاهرة " الذى كان واحداً من اكبر المعاهد الأزهرية فى مملكة مصر ..

كانت الحرب العالمية الثانية في ايامها الأولى ولا زلت أذكر وأنا اتجول في " صحن الأزهر " هذا العنوان الذي ظهرت به الصحف فى ذلك الحين , وبالبنط الأحمر الكبير ... لا زلت أذكر هذه العبارة التى نطق بها رئيس الوزراء " علي ماهر باشا ط حين سئل عن موقف مصر من هذه الحرب وعن استعدادها وتوقعاتها فأجاب الرئيس المخضرم قائلاً ... ان الله معنا ....!

لم نكن نعرف عن روسيا ولا الشيوعية إلا النذر اليسير من المعرفة لم تكن هناك علاقات دبلوماسية , ولا تمثيل سياسى من أى نوع وكانت كلمة " الشيوعية " تذكر فى هذه الأيام موصومة بالعار والكفر والجريمة الفاحشة ؟

كانت مصادر الأنباء وينابيعها , وإن شئت فقل " أنابيبها " تأتى من جهة واحدة . ومن دول وحكومات كان أعز أمنياتها وأحلامها – أن تقضي على البلشفيك وحركتهم المخربة الهدامة ؟

ولم تكد روسيا تدخل الحرب إلى جانب الحلفاء ... ويتعاقد " تشترشل " – على حد قوله – مع " الشيطان " حفاظاً على الحرية والديمقراطية , وعلى بلدة التى كانت عظمى لم يكد يحدث هذا التحول والاتفاق ... حتى بدأ الحديث عن الشيوعية ينتشر .

والهمس حولها يتزايد .. وصار مألوفاً عادياً ان يرى الناس فى شوارع القاهرة تلك الملصقات التى تجمع فى صورة واحدة بين تشرشل وروزفلت وستالين الحليف الروسي المنشق .. !

معلومات الكتاب :

الأسم : حتى لانخدع

تأليف : عبد الودو شلبى

الناشر : دار الشروق

الحجم : 4 ميجا

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الخميس، 29 أغسطس 2013

الفنون التشكيلية وكيف تتذوقها …. برنارد مايرز

الفنون التشكيلية وكيفية تذوقها

مقتطفات من الكتاب :

لم تحظ الفنون التشكيلية فى بلادنا بالاهتمام المطلوب من جانب الكتاب , وقد ترتب على هذا الوضع أن المكتبة العربية ظلت فقيرة حتى الآن من المؤلفات والمترجمات التى تقدم الفنون التشكيلية وتعرضها فى أسلوب منهجي مدروس : ذلك لأن النظرة الى هذه الفنون كانت مغرضة وغريبة ومفروضة علينا . فقد صور لنا أن البحث فى هذه الميادين ترف تعليمى زائد عن حاجتنا , بعيد عن مطالبنا الذهنية والحسية واذن فلا ضرورة له .

واكثر من ذلك فان الفنون التشكيلية فى بلادنا قد مرت فى خطوات مفتعلة لا رابط بينها , وظلت الى فترة طويلة تعيش على هامش حياتنا , والأمر الطبيعي الذى لازم هذا الوضع الشاذ أن حياتنا خلت من اللمسة الفنية الأصيلة التى ترتبط ارتباطا مباشرا بتقاليدنا وتراثنا وتذوقنا بشكل عام . واكثر من ذلك أن التيارات الفنية الاجنبية بدأت تتسرب الى حياتنا العامة ومرافقنا التعليمية .

وهكذا ظل مجتمعنا جيلا بعد جيل يمارس نشاطا وتذوقا فنيا مفروضا لا يمس أحاسيسه ولا يخاطب مشاعره . اللهم الا القلة القليلة من هذا المجتمع الحى التى احتضنت هذه الفنون الدخيلة تتجاوب مع عواطفها ومشاعرها . وكانت هذه القلة تنظر الى الفن مهما يكن مصدره أو شكله كضرورة فى حياتهم . أما لأنهم يشكلون طبقة خاصة تريد أن تترفع عن هذا المجتمع . واما لأنهم قد وجدوا فى هذه الفنون الدخيلة قيما جمالية من حيث الشكل او المضمون جديرة بالاقتناء . وعلى أى حال فان هذا لا ينفى الحقيقة المرة , وهى أن الفنون التشكيلية ظلت بعيدة عن حياتنا فترة طويلة .

محتويات الكتاب :

- مقدمة الى الفنون

- مالذى نبحث عنه فى الفن

- طرق الاداء المتنوعة فى الفن

- الشكل والمضمون

- تطور التقاليد

- تطور الفن من التقليدي الى الحديث

- تقييم العمل الفنى

بيانات الكتاب :

الأسم : الفنون التشكيلية وكيف تتذوقها

تأليف : برنارد مايرز

ترجمة : سعد المنصوري & مسعد القاضي

الناشر : مكتبة النهضة المصرية

الحجم : 21 ميجا

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

معاً نصنع الفجر القادم .. خالد ابو شادي

معا نصنع الغد

هذه هي الطبعة الثانية من رسالة الفجر القادم , بعد إضافات وتعديلات تمثلت في مادتها وهدفها بل طالت حتى اسمها .

أما المادة فقد اهتممت أكثر بالجانب العملي وواجبات الشاب المسلم في هذه المرحلة , وجعلت هذه المهام أكثر تحديداً وتفصيلاً ووضوحاً , مع إضافة واجبات عملية أخرى لم تكن في الرسالة السابقة , وذلك من خلال " خماسية العمل " .

كما أنني أضفت خماسية جديدة هي " خماسية الهمم " لأضرب نماذج عملية عالية نصرت الإسلام في أشد الأزمات وأحرج الأوقات لتضرب المثال وتدعو للاقتداء .

وأما الهدف : فلم يعد مجرد قهر اليأس والتخلص من آثار الهزيمة النفسية بل أضفت إلى ذلك بث الحماسة وإشعال شعلة العزم للتتوقد الهمة العالية فى القلوب فتدفع إلى العمل الدؤوب.

وأما الاسم : فقد أصبح " معاً نصنع الفجر القادم " إشارة إلى أن هذا الفجر يحتاج إلى صناع و وعؤلاء الصناع متحدون متعاونون مجتمعون , يضمون ذرات الجهود بعضها إلى بعض ليشارك الجميع فى الحركة والبناء .

دفعنى ألى ذلك ما رأيت من حسرات ضربت قلوب الشباب اليوم , حتى حولها الشيطان يأساً فى القلوب ومرارة غير مثمرة عى الإطلاق أن لم تكن مضرة في كثير من الأحيان , حيث تحولت بمرور الوقت إلى تبلد فى الإحساس ولا مبالاة من الكثير لما يجري حولهم بعد عجزهم عن التصرف حيال الأحداث .

يا شباب ... إن قدرنا أن نعيش هذه الحقبة من تاريخ الأمة المؤلم الملىء بالجراحات ليبلو الله أخبارنا ويختبر إيماننا وعزائمنا , فهذا أوان الرجال وزمن الأفعال بعد أن امتلأت الآذان دهراً بالأقوال , وهي فرصة ثمينة في طي هذه المحنة الثقيلة : أن ننال شرف المشاركة في مهمة اللإنقاذ ومسيرة الإصلاح , وقديماً قالوا : أشد الغصص فوت الفرص . والمشاركة فى هذه المهمة ليس محل تفضل من احد بل غدت واجبة على كل فرد من أفراد الأمة مهما اختلفت درجات قربهم أو بعدهم من الله .

معلومات الكتاب :

الأسم : معاً نصنع الفجر القادم

تأليف : خالد ابو شادي

الناشر : دار التوزيع والنشر

الحجم : 3 ميجا

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

ودخلت الخيل الأزهر …. محمد جلال كشك

ودخلت الخيل الازهر

يتحدث الكاتب عن سبب قوة الأمم وتقدمها ويضرب مثالاً للحداثة فى قارة آسيا ويأخذ دولة اليابان كمثال لذلك وكيف أستطاعت تلك الدولة التمسك بهويتها فى كل مجالات الحياة .

وايضاً يأخذ الكاتب دولة تركيا كمثال للتتقدم النهضوى الحديث , وكيف عمل الغرب على تدمير هويتها الثقافية وتغريبها بشكل مطلق .

مقدمة الكتاب :

هذا الكتاب صدرت طبعته الأولى فى بيروت منذ 18 سنة وكتبت فصوله ونشرت فى مصر منذ أكثر من عشرين سنة , وفيه قلت : إن الخلاف حول تفسير التاريخ ليس ترفاً فكريا ولا ظاهرة أكاديمية , بل هو فى الحقيقة خلاف حول تفسير الحاضر واختيارات المستقبل .

وكان لويس عوض الذى تضخم وقتها وانتشر بحكم سيطرة العسكر على ثقافتنا , ما بين جاهلهم ومأجورهم مما سهل خضوع السلطة للعملاء والمتغربين , دعاة التغريب وأعداء الهوية الحضارية لمصر, مصر العربية الإسلامية.

ولا شك أن العهد الناصرى , كان أخطر محاولة للقضاء على هذه الهوية , التى تعرضت للتشويه والتدمير بالتشريعات الناصرية وبكتابات من أطلقوا عليهم صفة " اليساريين " الذين رتعوا فى أجهزة الإعلام فعربدوا في الفكر العربى , متطاولين على التراث , ملفقين التاريخ , مزيفين الواقع مضللين الطريق للمستقبل .

وهم فى الحقيقة لا يساريون ولا تقدميون , بل عملاء لأحط أسكال الأستعمار الغربي , وليس مصادفة أن بيروت كانت عاصمتهم الفكرية , وكلنا يعرف وجهة بيروت في ذلك الوقت , وكلنا يعرف إلى أين انتهوا هم بيروت ! وليس مصادفة أنه في هذه الفترة بالذات وقررت المخابرات الأمريكية إصدار مجلة فكرية ثقافية باللغة العربية , وكان طبيعيا للغاية أن تختار المخابرات الأمريكية , نفس هولاء " اليساريين " لإصدار وتحرير مجلتها ! .

بعكس ما كان يدعيه ويروجه ويفتريه هولاء اليساريون , فلا اختارات المخابرات رجعيا ولا يمينيا ولا إسلاميا ولا كتب أحد من هولاء فيها , بل اختارات حملة لواء مهاجمة الرجعية ودعاة للتقدم والانفتاح , الثائرين على ديننا وتراثنا ولغتنا .

فى تلك الفترة الحالكة من تاريخ الفكر المصري بخاصة والعربى عامة , كان " لويس عوض " هو المستشار الثقافى لصحيفة النظام الناصري (الأهرام ) وكان يسيطر على العسكري الذى تربع على قمة المسئولية الثقافية فى مصر وأول من كلفه عبد الناصر بالأتصالات السرية مع إسرائيل , واستغل " لويس " الفرصة ليشن حربا على تاريخنا الإسلامى فى جميع الجبهات مستعينا بالرمز والغمز واللمز احياناً ( قصة الراهب " أبو نوفر " المعادية للوحدة العربية بل لتعريب مصر ) أو مصرحاً بالتلفيق والتزوير والافتراء معتمداً على حماية السلطة له , وغفلة الجيل الذى تتلمذ على يديه وأمثاله وفى مقدمتهم وزير الثقافة الناصري الذى لا يتحدث عنه إلا "إستاذى لويس " ؟ ضعف الطالب والمطلوب .

وفى تلك السنوات استطاع " لويس عوض " أن يدرس تاريخنا للطلبة العرب والمصريون فى مقدمتهم , وفى معاهد تديرها الجامعة العربية , استطاع لويس أن يدرس لهم كل ما يهدم ويشوه هذا التاريخ , كل ما يتعارض مع حقائق هذا التاريخ وآمال ورثة هذا التاريخ فوفقا لمحاضراته , ليس لأمتنا من إسهام فى الفكر أو الحضارة الإنسانية , بل إن العرب والمسلمسن لم يكن فى لغتهم لفظة تعنى "الحرية " فلم نتعلم الحرية إلا على يد الأستاذة الأوروبيين ! والمعري مثلا ما كان له أن يصل إلى ما وصل إليه إلا متأثرا بالثقافة اليونانية , وما كان له أن يعلم هذه الثقافة لولا " راهب " فى دير أفشى له أمرها وهو صبي .

وكجزء من مؤامرة عزل لبنان عن المجرى العربي تمهيداً لذبحه , جرى إسقاط الحاضر على الماضي , فزعم " لويس " أو أستاذ وزير ثقافة ناصر , أن المعري والمثقفين المعاصرين له فى ثغور الشام , فضلوا الخضوع للحكم الصليبي , لأنه متحضر ويتيح لهم حرية الفكر على الوحدة مع القاهرة التي تفرض حكما ديكتاتوريا وتسلطا فكريا , إن كفلت الأمن الديني !

معلومات الكتاب

الأسم : ودخلت الخيل الأزهر

المؤلف : محمد جلال كشك

الناشر : الزهراء للإعلام العربى

الحجم : 12 ميجا

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الجمعة، 2 أغسطس 2013

يوتوبيا المدينة المثقفة … خالدة سعيد

يوتوبيا المدينة المثقفة

الكتاب يلقة الضوء على الأدوار التى نهض بها عدد من المثقفون الكبار , ويتميز إلى جانب عدته المعرفية النظرية ببعد التجربة الميدانية والشخصية .

فالكاتبة قد عايشت عن كثب وقرب المؤسسات الثقافية اللبنانية ونشطت فى اطارها وكانت شاهدة على عدة تجارب ثقافية متنوعة

خالدة سعيد كاتبة وناقدة لبنانية من أصل سورى .

المقدمة :

بين الاستقلال والحرب الاهلية نهضت في لبنان مؤسسات ثقافية فنية ذات طموحات خاصة متميزة . تبدو لنا اليوم أقرب إلى أحلام مثالبة . هذة المؤسسات رسمت فى تطلعاتها ومساراتها ما يمكن اعتباره مشروع المدينة المثقفة , المدينة التي تنهض على الفكر والقانون والمعرفة والحياة فى الإبداع .

يتناول هذا الكتاب خمس مؤسسات غامرت في طلب ذلك المثال , وهي الندوة اللبنانية , اللقاء الفيروزي الرحباني , مجلة “ شعر “ , مجلة مواقف , دار الفن والأدب . وبذلك يتواصل هنا ما بدأته فى “ الحركة المسرحية في لبنان “ من توثيق لمؤسسات الثقافة ومن سعي ضد النسيان .

هذه المؤسسات الخمس آمن منشئوها بأن الثقافة والإبداع هما شأن كل مواطن واع ومسؤول , وأنهما بين أهم الأركان لبناء الإنسان والوطن واللحمة الاجتماعية وتجديد حيوية المجتمع . وإقامة الألفة بين أفراده . المؤسسات المدروسة هنا , كانت مبادرات فردية , نهض بها أفراد بلا دعائم , لا اقتصادية ولا طوائفية او سياسية أو فئوية من أى نوع . كانوا أفراداً ينتمون إلى الثقافة وإلى لبنان . أسسوا هامشاً ثقافياً واسعاً للجميع , ضد منطق النزاع  وخارج ساحاته .

هذه المؤسسات تستحضر فى مبادراتها , مسيرة “ النهضة العربية “ فى شطرها اللبنانى , ولاسيما في بعدها الفكرى السياسي ووجهها اللغوي الأدبي . فالنهضة أطلقها فى لبنان أفراد أصحاب معرفة ورؤيا , بمبادراتها الخاصة وعلى مسؤولياتهم الخاصة , فيما النهضة , المهد الآخر للنهضة العربية , تحققت بفضل جهود مبرمجة وخطط مدروسة قامت بها الدولة فى مختلف الحقول , عن طريق إرسال البعثات واستدعاء الخبراء والأساتذة وإنشاء المؤسسات ورعاية المشروعات وسن التشريعات , وإن لم يكن يغب عن الإنجاز الأفراد الرواد , أمصريين كانوا أم مهاجريين لبنانيين وسوريين .

والمثقف اللبناني المعاصر وريث النهضوى اللبناي وامتداد له . فما كان النهضوي اللبنانى لينتظر حسم الصراعات والانقسامات الأهلية ليطلق مبادراته . بل كانت أولى مميزات النهضويين , فى لبنان القرن التاسع عشر , تجاوز المشاحنات الطائفية , والعمل فى عكس اتجاهها . ولنقرأ سجالات مؤسس المسرح العربى . لنقرأ عن مدرسة بطرس البستانى ومناهجها واحترمها المتمادى لتنوع طلابها . لنقرأ جرجي زيدان ورؤيته الشاعرية لتاريخ الفتح الإسلامى . لنقرأ عن جبران , عن الريحاني , وعن العلايلي الوريث المضىء للنهضة الاولى , ولدت المؤسسات اللبنانية التي يتناولها هذا الكتاب , ولدت على ايدى أفراد , متجاوزة الشروخ الموروثه .

فصول الكتاب :

  1. الندوة اللبنانية : بيت الفكر ومرصد التحولات
  2. القرية الفاضلة : المشروع الرحباني الفيروزي
  3. مجلة شعر : تحرير الشعر وتحرير الإنسان
  4. مجلة مواقف : يوتوبيا نقدية
  5. دار الفن والأدب : الثقافة كنسيج حياة
  6. اضواء

معلومات الكتاب

الأسم : يوتوبيا المدينة المثقفة

تأليف : خالدة سعيد

التصنيف : كتب أجتماع

الناشر : دار الساقي

الحجم : 4 ميجا

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الجمعة، 26 يوليو 2013

سبعة أيام فى عالم الفن … سارة ثورنتون

سبعة أيام فى عالم الفن … سارة ثورنتون

الفن ، تأخذنا الكاتبة الكندية البريطانية سارة ثورنتون فى رحلة مدتها سبعة أيام نتجول فى عالم الفن ، من منا لا يعرف الفن ؟ ولكن اهتمت الكاتبة بما وراء ذلك ، فكتبت قصص تدور حول الفن والمبدعون فى الفن وكيف يكون الفن ، ومتى يصبح الفن فناً ، واين يحدث ، والظروف التى تصنع الفنان فناناً، وآليات الفن ، وكيف يتم تحديثه ، وأنواعه ، كل ذلك فى صورة قصص يومية تدور فى مدن من مختلف أنحاء العالم مثل نيويورك( امريكا )، طوكيو( اليابان ) ،البندقية ( ايطاليا ) .

ترجم هذا الكتاب الى اربع عشرة لغة لما حاذه من نجاح عالمى و اعجاب قرآء من مختلف انحاء العالم ، ومناسبته لجميع الأذواق .

 

مقدمة الكتاب :

يُشكل كتاب " سبعة أيام فى عالم الفن " إطاراً زمنياً لمرحلة فارقة فى تاريخ الفن ، ازدهرت خلالها سوق تداول المنتجات الفنية ازدهاراً اقتصادياً هائلاً ، كما شهدت المعارض الفنية إقبالاً متنامياً من الزائرين ، علاوة على ازدياد أعداد الراغبين فى التخلى عن وظائفهم وأعمالهم اليومية كى يتفرغوا للعمل فى المجالات الفنية . وفى تلك المرحلة التى انتعشت فيها الفنون ، توسع عالم الفن ، وازدادت وتيرة إيقاعاته ، وتلاحقت فيه الأحداث ، كما أصبح أكثر مسايرة للموضة ، وتفاقم غلاء ، وأصبح المتنافسون على مقتنياته أشد ضراوة . ومع تراجع حركة التجارة العالمية ، وصلت تلك المرحلة من النشوة الاقتصادية التى شهدها عالم الفن إلى نهايتها ، لكن بنيتها التحتية وآليات عملها ظلت قائمة على الساحة .

يتألف عالم الفن المعاصر من شبكة عنكبوتية فضفاضة تحوى جماعات فرعية ذات اتجاهات فنية متعددة ، يجمعها الإيمان بالفن ورسالته . وتمتد هذه الشبكة وتتغلغل عبر الكرة الأرضية ، لكنها تتخذ من عواصم الفن الرئيسية حول العالم مثل نيويورك ، ولندن ، ولوس انجلوس ، وبرلين ، مراكز لها . وثمة جماعات من عشاق الفن قد أقامت هيئات خاصة بها ، ومجتمعات نابضة بالحياة فى مدن مثل : غلاسغو ( إسكتلاندا ) ، وفانكوفر ( كندا ) ، وميلان ( إيطاليا ) . وتعد هذه التجمعات بمثابة مناطق خلفية لصناعة المنتجات الفنية وترويجها ، كما يسعى الفنانون الذين يعملون هناك دائماً إلى البحث عن وسيلة تضمن لهم الإقامة الدائمة والاستقرار فى هذه الأماكن البعيدة نوعاً ما عن مراكز الفنون الكبرى فى العالم . ولكن ، ما من شك أن أذرع عالم الفن قد امتدت إلى العديد من المناطق المركزية الأخرى حول العالم ، إذ لم تعد الفنون حكراً على باريس ونيويورك ،كما كانت الحال فى القرن العشرين . ويسعى المطلعون على بواطن الأمور فى عالم الفن إلى لعب ستى أدوار محددة على التوالى ، كما يأتى : فهم يرغبون فى الانضمام إلى زمرة الفنانين ، أو يسعون إلى العمل فى تسويق المنتجات الفنية ، ومنهم من يتصارع من أجل الحصول على منصب متميز فى الهيئات الإدارية المشرفة على المعارض ، كما أن ثمة من يسعى إلى العمل فى مجال النقد الفنى ، ومنهم من يفضل أن يكون جامعاً للتحف . ويعترف هؤلاء بأن ثمة صعوبات بالغة تكتنف أعمالهم ، وتشكل تهديداً لقدراتهم فى الحفاظ على وظائفهم التى تعتمد فى الأساس على التلاعب بمشاعر الآخرين وأحاسيسهم ، والسيطرة على مداركهم وأذواقهم ليتقبلوا ما يُقدم إليهم من فنون .

فصول الكتاب :

الفصل الأول : المزاد العلنى

الفصل الثانى : منتدى النقد الفنى

الفصل الثالث : معرض الفنون

الفصل الرابع :الجائزة

الفصل الخامس : المجلة

الفصل السادس : زيارة إلى المرسم

الفصل السابع : البينالى

معلومات الكتاب :

اسم الكتاب : سبعة أيام فى عالم الفن

المؤلف : سارة ثورنتون

المترجم : د. صديق محمد جوهر

الناشر : هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث

الحجم : 7.13 ميجا بايت


 تحميلتحميل  قراءة اونلاينقراءة اونلاين طريقة التحميل