الخميس، 8 نوفمبر 2012

صديقى ما اعظمك …. عبد الوهاب مطاوع

6082935

كتاب صديقى ما اعظمك للكاتب المتميز عبد الوهاب مطاوع


من لا يسمع سوى صوته لا يستطيع ان يحكم بصدق عما إذا كان جميلا أو منفرا، و من لا يسأل الآخرين عن رأيهم فى إمكاناته و يستنير بآرائهم فى تقييمها لن ينجح غالبا فى معرفة حقيقتها و توجيهها التوجيه السليم. فاعرف قدراتك جيدا يا صديقى و حاول ان توجهها إلى الطريق الذى تلمع فيه و تنمو، و لن يتحقق ذللك إلا إذا عرفت بدقة نقاط قوتك و تميزك الحقيقية و نقاط ضعفك، ليس من الضرورى أن يكون كل الناس عباقرة و لا موهوبين و إنما من الضرورى فقط ان يختار كل إنسان لنفسه المجال الصحيح الذى يعبر فيه عن نفسه و تنطلق فيه قدراته فأنت إنسان اولا و أخيرا و الإنسان كما يقول شكسبير على لسان هملت هو أعجب مخلوقات هذا الكون ما اعظمه...و ما أغربه.. * فما اعظمك يا صديقى إذا عرفت حدود قدراتك و ما اضعفك و ما اغربك إذا عميت عنها و غرقت فى أوهامك إلى أن تصدمك صيحة منكرة كصيحة "شيل الميكرفون يا جدع
كتاب رائع وأسلوب الكاتب ممتع هو عبارة عن 20 مقالة متنوعة استمتعت كثيراً بـ ( صديقي .. ما أعظمك والتي اختارها الكاتب عنونا للكتاب - انهض يا سيدي ((الشاب)) - اضحك بصوت عال -صخور الآخرين ) وبالفصول التي يحكي فيها عن "أصدقائه الذين لم يقابلهم" شجعني الكتاب لأقرأ المزيد من كتب عبد الوهاب مطاوع يقدّم الكتاب رسائل قيّمة فيها من روح الصّدق والحرص عليك ما يحفّزك لمعرفة نقاط قوّتك لتستثمرها ومكامن ضعفك لتتجنّبها ، وتكونَ عظيمًا في نظرك وفي نظر النّاس ه... نقاط لا يختلف عليها اثنان لأنّها قامت على تجارب وخبرات متراكمة للكاتب ولأبطال مقالاته ... تتمحور رسائل الكتاب حول أهمّ رسالة فيها وهي فهمك لذاتك ولذلك ـ برأيي ـ جعل الكاتب من عنوان مقالته الّتي تتحدّث عن فهم الذّات عنوانًا لكتابه ، وعرّف له بما جاء في هذا المقال دون سواه ، للفت النّظر إلى أهمّيّة فهم الذات وقدراتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق