وعندما قالوا: "الوقت كالسيف إن لم تقطعْه قطعك"، ما قالوا ذلك إلا عن تجربة ووعي عميق بقيمة هذه النعمة العظيمة، وما أقسم الله في كتابه بالليل والنهار والعصر والفجر والضحى، إلاَّ لتنبيهنا على أهمية الوقت في حياة المسلم.
كما أن الوقتَ هو النعمة العظمى التي ساوَى الله بين عباده فيها، فالوقتُ للجميع بدرجة واحدة، ولكن الناسَ يختلفون في استثماره وإدارته.
في هذه الدنيا بعض الناس يبحثون عن الفراغ ولا يجدونه لكثرة أعمالهم، وبعض الناس يجدون الفراغ بين يديهم ولكنهم لا يعرفون إدارة أوقاتهم.
فكيف يستغلُّ الإنسانُ وقتَه وينظِّمه، ويطبِّق عليه التطبيقاتِ الإدارية؟
وكيف يستطيعُ المسلم أن يمارسَ الإدارة الجيدة في جميع شؤون حياته الدينية والدنيوية؟
وهل يمكن عزلُ الوقت عن حياة الإنسان الشخصية والعملية؟
ما هو تعريف الوقت؟ وما أهميَّته في القرآن الكريم والسنَّة المطهَّرة؟ وكيف يُدِير الإنسانُ وقته في ضوء القرآن الكريمِ والسنَّة النبوية وأقوال السلف؟
ما هي الواجبات الملقاة على عاتق المدير المسلم، وما مسؤولية المسلم عن الوقت؟
ما هي الأدواتُ والوسائل المستخدَمة في تنظيم إدارة الوقت؟ وما هي أبرز المناهج المستخدَمَة للإدارة الفعَّالة للوقت من خلال التطوُّر التاريخي؟ وما هو المنهجُ الجديد في إدارة الوقت بفعالية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق