رواية ترانس كندا - سماح صادق PDF
لقد عاملت نفسي كعود جاف، ثم عاملتها كحبة قمح.. في الأولى كنت لا أرى أي أمل من وجودي سوى الاحتراق، وفي الثانية كنت أظن أن وجودي لا معنى له سوى إشباع جوع الآخرين!.. طحنت نفسي من أجلهم، وصرت خبزًا للجائعين من الرجال، وكانت متعتي الوحيدة تتحقق بالوصول إلى لحظات نشوتهم وإشباعها، ولم أفكر أبدا في كوني زهرة وشجرة ورد، تحتاج إلى رعاية خاصة واهتمام، وأن لي عطرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق