الاثنين، 15 ديسمبر 2014

الحياة وقصص اخرى / باولو كويليو / pdf


لا تنظر إلى الأوراق التى تغير لونها .. وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم والوحشة ... سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت .. وأن هذه الأوراق ليست أخر ما سطرت . فى هذا الكتاب... يكتب معك باولو كويليو سطوراً جديدة، بكلمات تشع نور تشع بريقاً من نور الشمس المتلألئةعلى صفحة بحر الحياة هذه السطور ليست كلاماً جميلاً عابراً .. ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً .. ونبض إنسان حملها حلماً.

مقتطفات من الرواية أنا رجل حر 

تدعى إستير في الثلاثين من عمرها متزوجة ليس لديها أبناء مراسلة صحفية عادت لتوها من العراق بسبب الاجتياح الوشيك لهذا البلد . 
أما الآخر فهو رجل مجهول الهوية ما بين الثالثة و العشرين و الخامسة و العشرين من العمر ذو بشرة داكنة و ملامح منغولية . 
شوهد الاثنان معا لآخر مرة في احد المقاهي في شارع " فوبور سان اونوريه " . 


أخبرت الشرطة أنهما التقيا من قبل لكن لا يعرف احد كم من المرات ، فلطالما قالت إستير أن الرجل الذي اخفى هويته الحقيقة خلف اسم ميخائيل كان شديد الاهمية غير أنها لم تصرح قط إن كان مهما لمهنتها كصحافية أم لشخصها كامرأة . 
بدأت الشرطة تحقيقا رسميا طرحت فيه نظريات مختلفة – خطف ، ابتزاز ، خطف افضى إلى جريمة قتل – لم تجاوز أي منها حدود الاحتمال لأن إستير بعملها في البحث عن المعلومات كانت عرضة للاتصال المتكرر مع اشخاص يرتبطون بتنظيمات ارهابية . 
اكتشفت الشرطة أن الاسابيع السابقة لاختفائها شهدت سحبا منتظم لمبالغ مالية من حسابها المصرفي و قد ظن المسئولون عن التحقيق أن هذا المال ربما كان عبارة عن دفعات مقابل المعلومات . 
لم تأخذ ملابسها و الاغرب انه لم يعثر على جواز سفرها . 
هو شاب غريب في مقتبل العمر ليس لديه سجل اجرامي و ليس هناك ما يدل على هويته . 
و هي إستير في الثلاثين من العمر ، حائزة على جائزتين عالميتين في الصحافة و متزوجة . 
أنها زوجتي . 
امسيت على الفور احد المشتبه بهم . 
ثم توقيفي لأني رفضت اخبارهم أين كنت يوم اختفائها و مع ذلك يفتح مأمور السجن باب زنزانتي قائلا : أني رجل حر . 
و لم اكون رجل حرا ؟ 
لأنه في يومنا هذا الجميع يعلم كل شيء عن الجميع فما عليك سوى السؤال فتصلك المعلومات على الفور : أين استخدمت بطاقة الاعتماد ، أين تقضي وقتك ، من عاشرت . 
في حالتي ، كان الأمر اسهل بكثير : فقد تقدمت امرأة ، صحافية أخرى ، صديقة زوجتي ، و مطلقة – و هو السبب لم يمنعها من الافصاح عن معاشرتي لها – كشاهدة لصالحي عندما سمعت أنني موقوف فقدمت بذلك دليلا على وجودي معها ليلة اختفاء إستير . 
اتكلم إلى رئيس المفتشين الذي يعيد إلي اغراضي و يقدم لي اعتذاره مضيفا أن توقيفي بهذه السرعة كان بشكل قانوني و لا اساس لي ارتكز عليه لاتهام الحكومة أو لمقاضاتها . 
أقول له أني لا املك أي نية للقيام بأي من الامرين و أنني مردك تمام الادراك أننا جميعا في عداد المشبوهين باستمرار و أننا تحت المراقبة على مدار الساعة حتى و ولو لم نرتكب أي جرم . 


بيانات الرواية
الاسم : الحياة 
المؤلف : باولو كويليو 
الناشر : المجمع الثقافي المصري 
عدد الصفحات :81
الحجم : 8 ميجا 
تحميل رواية الحياة 




روابط تحميل رواية الحياة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق