الكتاب يحكي السيرة النبوية وكأنك قصة تقرؤها بانسيابية.. يجعلك تعيش الحدث ببراعة وتحس بالخوف والحب والألم لأنه استطاع ببراعة أن يجعلك تخرج من سياق الحدث المجرد كخبر إلى واقع تحس به
زعيم اليمامة يحاول اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم
اسمه " ثمامة بن أثال الحنفي " سيد اليمامة وبني حنيفة يعلنها صريحة للنبي صلى الله عليه وسلم : " ما وجه أبغض الي من وجهك , ولا دين أبغض الي من دينك , ولا بد أبغض الي من بلدك "
لم يقنع ثمامة بتلك المشاعر فقط , بل حاول تجسيدها على أرض الواقع ..حاول أن يشفي غليله وغليل قريش والأصنام بسفح دماء النبي صلى الله عليه وسلم لكن محاولته فشلت , فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يمكنه منه .
يقول أبو هريرة رضي الله عنه : " ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا الله حين عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم بما عرض له , أن يمكنه الله منه , وكان عرض له وهو مشرك فأراد قتله " لكنه خاب أما النبي صلى الله عليه وسلم فكان كعادته لا يكتفي بالدعاء فقط دون الأفعال فالتوكل عنده هو القيام بالعمل بطريقة صحيحة مع جعل النتائج كلها على الله لا على العمل وهذا بالضبط ما قام به للامساك بهذا المشرك , الذي ملأ الحقد قلبه فأعماه عن رؤية شمس التوحيد ونهاره ويبدو أنه كان مدفوعا بمفكر اليمامة ومنظرها " مسيلمة الكذاب " الذي بدأ يستعد لاعلان نفسه نبيا , وندا للنبي صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي كان صلى الله عليه وسلم يعد جيشا ذكيا ل "
غزوة نجد
ويبدو أن هذه الغزوة مرت بمرحلتين :
الأولى : مواجهة جماعية غنم فيها المسلمون الكثير حيث يقول عبد الله بن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما " بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية وأنا فيهم قبل نجد فغنموا ابلا كثيرة فكانت سهامهم اثنا عشر بعيرا أو أحد عشر بعيرا ونفلوا بعيرا بعيرا " .
أما المرحلة الأخرى : فتتلخص في القبض على سيد أهل اليمامة " ثمامة بن أثال الحنفي " الذي يستعد الآن للانطلاق من بلاده .. متوجها نحو مكة لأداء العمرة ليفاجأ بقوة عسكرية تأسره وتأخذه معها الى المدينة .
قصة مثيرة تحمل حكما وأحكاما عندما " بعض رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له " ثمامة بن أثال " سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ماذا عندك يا ثمامة ؟
فقال : عندي يا محمد خير ان تقتل تقتل ذا دم , وان تنعم تنعم على شاكر , وان كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد , فقال : ما عندك يا ثمامة ؟
قال : ما قلت لك .. ان تنعم , تنعم على شاكر وان تقتل تقتل ذا دم وان كنت تريد المال فسل تعط ما شئت .
فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد .
المؤلف: محمد الصوياني
الناشر: العبيكان
عدد الصفحات: 270
الحجم: 5 ميغابايت
تحميل كتاب السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة -4
رابط تحميل مباشر - جوجل درايف
رابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
مقدمة
زعيم اليمامة يحاول اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم
اسمه " ثمامة بن أثال الحنفي " سيد اليمامة وبني حنيفة يعلنها صريحة للنبي صلى الله عليه وسلم : " ما وجه أبغض الي من وجهك , ولا دين أبغض الي من دينك , ولا بد أبغض الي من بلدك "
لم يقنع ثمامة بتلك المشاعر فقط , بل حاول تجسيدها على أرض الواقع ..حاول أن يشفي غليله وغليل قريش والأصنام بسفح دماء النبي صلى الله عليه وسلم لكن محاولته فشلت , فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يمكنه منه .
يقول أبو هريرة رضي الله عنه : " ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا الله حين عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم بما عرض له , أن يمكنه الله منه , وكان عرض له وهو مشرك فأراد قتله " لكنه خاب أما النبي صلى الله عليه وسلم فكان كعادته لا يكتفي بالدعاء فقط دون الأفعال فالتوكل عنده هو القيام بالعمل بطريقة صحيحة مع جعل النتائج كلها على الله لا على العمل وهذا بالضبط ما قام به للامساك بهذا المشرك , الذي ملأ الحقد قلبه فأعماه عن رؤية شمس التوحيد ونهاره ويبدو أنه كان مدفوعا بمفكر اليمامة ومنظرها " مسيلمة الكذاب " الذي بدأ يستعد لاعلان نفسه نبيا , وندا للنبي صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي كان صلى الله عليه وسلم يعد جيشا ذكيا ل "
غزوة نجد
ويبدو أن هذه الغزوة مرت بمرحلتين :
الأولى : مواجهة جماعية غنم فيها المسلمون الكثير حيث يقول عبد الله بن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما " بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية وأنا فيهم قبل نجد فغنموا ابلا كثيرة فكانت سهامهم اثنا عشر بعيرا أو أحد عشر بعيرا ونفلوا بعيرا بعيرا " .
أما المرحلة الأخرى : فتتلخص في القبض على سيد أهل اليمامة " ثمامة بن أثال الحنفي " الذي يستعد الآن للانطلاق من بلاده .. متوجها نحو مكة لأداء العمرة ليفاجأ بقوة عسكرية تأسره وتأخذه معها الى المدينة .
فقال : عندي يا محمد خير ان تقتل تقتل ذا دم , وان تنعم تنعم على شاكر , وان كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد , فقال : ما عندك يا ثمامة ؟
قال : ما قلت لك .. ان تنعم , تنعم على شاكر وان تقتل تقتل ذا دم وان كنت تريد المال فسل تعط ما شئت .
فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد .
بيانات الكتاب
الأسم: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة -4المؤلف: محمد الصوياني
الناشر: العبيكان
عدد الصفحات: 270
الحجم: 5 ميغابايت
تحميل كتاب السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة -4
روابط تحميل كتاب السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة -4
رابط تحميل مباشر - جوجل درايف
رابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق