هل يصدق أحدكم أن المقاومة الفلسطينية ينتمي إليها ثوار يابانيون؟!
هذه قصة كوزو إيكاموتو، الذي قاد واثنين من رفاقه من الجيش الأحمر الياباني عملية مطار اللد (بن غوريون حاليا) عام 1972، حيث هاجموا بالقنابل الطائرات ومقر الجمارك وقتلوا 26 إسرائيليا وجرحوا 80 آخرين، قبل أن يشتبكو مع الجيش ويقتل رفيقيه..
حكم على كوزو بالسجن وخرج عام 85 في عملية تبادل أسرى..
اعتنق الاسلام عام 2000 واختار اللجوء السياسي للبنان ويعيش حياة نفسية صعبة بسبب ما تعرض له من تعذيب في السجون الإسرائيلية..
#كتاب "قصتي" لسمير القنطار
@قادة- صفحة قرأت لك على الفيسبوك .
سمير القنطار كان أقدم سجين لبناني في إسرائيل. في 22 أبريل 1979، عندما كان في ال16 ونصف من عمره، قاد مجموعة من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية عبر الانطلاق بحرا بزورق مطاطي إلى مدينة نهاريا الساحلية بشمال إسرائيل. اقتحمت المجموعة منزل عائلة هاران واختطفت داني هاران وابنته الطفلة عينات هاران التي كانت في الرابعة من عمرها. وحسب قرار المحكمة الإسرائيلة التي حاكمت القنطار، المستند إلى تحليل الشرطة الإسرائيلية للمعثورات الموجودة في موقع الحدث، فإن القنطار قتل الاثنثين على شاطئ البحر. أما القنطار نفسه فيقول إنه لم يقتل الاثنين وإنما هما قُتِلا في تبادل النار مع الشرطيين الإسرائيليين الذين لاحقوه إلى شاطئ البحر، كما يرد في مقابلة له مع صحيفة معاريف الإسرائيلية ومع قناة المنار التابعة لمنظمة حزب الله اللبنانية.
إطلاق سراحه وعودته إلى لبنان
تم الأفراج عن سمير القنطار يوم الأربعاء 16 يوليو 2008 في صفقة تبادل بين حزب الله اللبناني وإسرائيل تم بموجبها الإفراج عنه وعن أربعة أسرى لبنانيين من أفراد حزب الله، تم القبض عليهم في حرب يوليو 2006، وجثث 199 لبناني وفلسطيني وآخرين في مقابل تسليم حزب الله جثث الجنديين الإسرائليين الذين تم قتلهم في عملية "الوعد الصادق" في يوليو 2006.
استقباله
كان باستقبال سمير قنطار والأسرى اللبنانيين في مطار رفيق الحريري في بيروت العديد من الشخصيات اللبنانية العامة منها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومةفؤاد السنيورة والوزراء وبعض النواب.
وأقام حزب الله احتفالات كبيرة للمحريين بدأت في منطقة الناقورة قرب الحدود مع إسرائيل واستكملت بمهرجان ضخم في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية. وألقى زعيم حزب الله حسن نصر الله كلمة ترحيب بالمحريين كما القى سمير قنطار كلمة.
موقعه على الانترنت : هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق