إن مما يشكِّل مفردات أزمتنا الثقافية بناءَ الأحكام على الشاذ والنادر، وإسقاط ما للقاعدة المطردة من إعتبار وأهمية، والحديث عن حالة التأزم الفكري في عالمنا الإسلامي تدفعنا إلى التساؤل: هل هذا التأزم عام أم فردي؟...
وهل الشعور بالدونية والضعف ناتج عن المقارنة بيننا وبين الغرب؟ وهل من الأفضل لنا أن نقارن حالتا بحالهم أم نتكفئ على أنفسنا إنطلاقاً من خصوصيتنا الثقافية؟...
وهل نظرة معظم المسلمين إلى طبيعة العقل والذكاء هي نظرة صحيحة أم أنها مصابة بشيء من الغبش والإنحراف؟... وأسئلة أخرى كثيرة تحتاج إلى إجابات مقنعة ترفع الحظر عن إنطلاق العقل المسلم إلى الطريق الصحيح؛ وهذا ما سنجده في صفحات هذا الكتاب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق