يتناول الكتاب نظرية التفكيك فى النقد الأدبى، فالحديث عن الأفكار ذات الامتياز وعن تعرية السر أو إيضاح المبهم لم يعد مقصورا على التفكيكيين وحدهم.
يبدأ الفصل الأول بالتساؤل عن الكيفية التى يكون بها التفكيك محل النقاش، أما الفصول الأربعة التالية فتتناول أربع قضايا كبرى فى التفكيك، حيث يبدأ الفصل الثانى بجانب من فكر "جاك دريدا" مخترع التفكيك فى مناقشة اللغة والمعنى، أما الفصلان الثالث والرابع فيقفان أمام التفكير التفكيكى فى الاجراء النقدى ومشروعية التأويل.
ويتوسع الفصل الخامس فى التحرى والاستقصاء، فيتناول رؤية المعنى النصى السائدة فى التفكيك ونقد استجابة القارئ على السواء.
ثم يعود الفصل السادس إلى تناول منطق قضية التفكيك، بالاستناد إلى المنطق الذى أمكن تجريده واستخلاصه من المناقشات التى تناولتها الفصول السابقة، ويفحص الفصل السابع والأخير التفكيك بوصفه مرحلة من مراحل التطور التاريخى فى النقد الأدبى والنظرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق