إن للتسامح قدرة على علاج حياتنا الداخلية والخارجية فبوسعه أن يغير من الطريقة التي نرى بها أنفسنا والآخرين فيمكن أن يغير من كيفية رؤيتنا لذلك العالم فهو ينهى بصفة قاطعة وللأبد الصراعات الداخلية التي عانى منها الكثيرون منا وكانت بداخلنا في كل لحظة وكل يوم
على كل كائن حيْ يتنفس ليعيش من وجهة نظري أن يفتح قلبه لمن يستحق ولكن لا يخالطه بالحقد والبغض كما يفعله هؤلاء مَن يشحنون أوقاتهم الفارغة بما يتسبب في جلب السيئات والخطايا , الحمد لله أنني مسلم مُنذ الفطرة , ديني يأمر إلى كل ما فيه خير وصلاح لقوام حياة الدنيا وحمايتها من الفساد والتيه , بالمناسبة فإن دين الإسلام معروف ومشهور بالتسامح ولنا في قصص رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - مثال وهو خير الأمثلة , افتحوا على مهل سيرة نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم - تجدون الكثير من صور التسامح والعفو , لكي يرتاح بالك ولا يرهق تفكيرك ولا تلحق نفسك بأمراض وأسقام لا صحة بعدها مِن الإعراب .. سامح كل من أخطأ في حقك أو ظلمك , أسمع عبارة أثني على قائلها وعلى طريقة إقتنائه لتلك الكلمات وهي : عامل الناس كما تُحب أن تُعامل وأبني عليها أيضًا سامح الناس كما تُحب أن يسامحوك , فكر بالأفضل قبل أن تتخذ قرارك أو تصرفك تجاه أي شئ , أحمل العلم الأبيض في داخلك دومًا , لا أعني بهذا الإستسلام وإنما التسامح , كم تمنيت أن يعرف البعض قيمة التسامح في المجتمع بشكل عام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق