يكتب إلى بول فاليرى:
"مالارميه بالنسبة إلى الشعر وماترلنك بالنسبة إلى الدراما. وحتى وإن كنت أشعر أننى ضعيف قليلا أمامهما فإنه بامكانى أن أضيف "أنا" بالنسبة إلى الرواية".
وفى خريف 1983، مرفوقا بصديق رسام ، قام أندريه جيد برحلة إلى كل من تونس والجزائر، سوف يكون لها تأثير كبير على مسيرته الأدبية، وبعد أشهر أمضاها فى الصحراء والواحات وعلى شاطئ البحر، عاد إلى باريس ليقطع مع "الأخلاقية" التى طبعت سنوات شبابه الأولى وأيضا مع الأدب الذى كان به منبهرا حتى ذلك الحين، والذى أصبح بالنسبة إليه أدبا "تفوح منه رائحة الافتعال والانغلاق".
وأثناء رحلة ثانية إلى الجزائر تعرف على أوسكار وايلد واقتنع نهائيا بأنه ينبغي أن يعيش "حسب طبيعته".
"أن نعرف كيف نتحرر ليس عسيرا؛
العسير هو
أن نعرف
كيف نكون أحرارا".
نفس هذا الموضوع أى موضوع التحرر من القيود الأخلاقية، سيكون أساس رواية "اللاأخلاقي" التى أصدرها أندريه جيد عام 1902 والتى استوحاها من رحلته الأولى إلى كل من تونس والجزائر .
وكان جان بول سارتر صائبا حين عبر عن ذلك قائلا:
"إن جيد مثل لا يعوض ذلك أنه اختار أن يكون حقيقته"
"مالارميه بالنسبة إلى الشعر وماترلنك بالنسبة إلى الدراما. وحتى وإن كنت أشعر أننى ضعيف قليلا أمامهما فإنه بامكانى أن أضيف "أنا" بالنسبة إلى الرواية".
وفى خريف 1983، مرفوقا بصديق رسام ، قام أندريه جيد برحلة إلى كل من تونس والجزائر، سوف يكون لها تأثير كبير على مسيرته الأدبية، وبعد أشهر أمضاها فى الصحراء والواحات وعلى شاطئ البحر، عاد إلى باريس ليقطع مع "الأخلاقية" التى طبعت سنوات شبابه الأولى وأيضا مع الأدب الذى كان به منبهرا حتى ذلك الحين، والذى أصبح بالنسبة إليه أدبا "تفوح منه رائحة الافتعال والانغلاق".
وأثناء رحلة ثانية إلى الجزائر تعرف على أوسكار وايلد واقتنع نهائيا بأنه ينبغي أن يعيش "حسب طبيعته".
"أن نعرف كيف نتحرر ليس عسيرا؛
العسير هو
أن نعرف
كيف نكون أحرارا".
نفس هذا الموضوع أى موضوع التحرر من القيود الأخلاقية، سيكون أساس رواية "اللاأخلاقي" التى أصدرها أندريه جيد عام 1902 والتى استوحاها من رحلته الأولى إلى كل من تونس والجزائر .
وكان جان بول سارتر صائبا حين عبر عن ذلك قائلا:
"إن جيد مثل لا يعوض ذلك أنه اختار أن يكون حقيقته"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق