انه كتاب يستبشر بالحياة ويؤمن بالانسان ، وهو من أحب كتبي إلى قلبي لأنني كتبته اصلا للشباب ،
والشباب عندي هو حالة نفسية وعقلية أكثر منه مرحلة من مراحل العمر "
بهذه الكلمات يصف عبدالوهاب مطاوع –رحمه الله – كتابه ( أعط الصباح فرصه ) والذي يحمل أحاديث من القلب ساميه المقصد دونتها تجارب انسانية سعيدة وناجحة أو مؤلمة وصعبة ..تدعونا حقاً لأن نعطي الصباح فرصة!
ففي حديثه ( املأ عينك ) والذي دون فيه ذكرياته لشباب طموح التقى بهم لقاءات عابرة وبقيت ذكراهم بالفعل تملأ وجدانه طموحا وأملا..يستخلص من تجاربهم قوله:
" لا شيء يستطيع أن يهزم إرادة الانسان إذا صح عزمه "
وفي المقالة التي حملت عنوان الكتاب يقول:
" ليس من العدل أن يكره الانسان الحياة ثم ينتظر منها أن تعطيه كل ما يحلم به ، أو يكره الآخرين ثم ينتظر أن يقعوا في غرامه ويغدقوا عليه بالعطاء والتأييد والمساندة "
ويضمن مقالته ( ازددتُ جهلاً) رؤيته فيقول:
" المشكلة أننا مغرورن بالقليل الذي أدركناه ونحكم به على الآخرين ونجعل من أنفسنا قضاة عليهم ، كما أن بعضنا مصاب بداء الإدعاء والفشر الثقافي الذي يثبط همة الآخرين ويعجزهم عن بدء رحلتهم في طلب المعرفة في أي مرحلة من العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق